المصدر - أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أن زيارته للمحافظات ولقائه الأهالي فيها والاستماع لمطالبهم وتلبية احتياجاتهم، يأتي بتكليف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ، مضيفا ” هنيئاً لنا ملك هذه البلاد وهنيئا له هذا الشعب السعودي الأبي”.
وخلال لقاء أمير منطقة مكة المكرمة عدداً من المثقفين والأكاديميين أثناء زيارته لمحافظة القنفذة منتصف الأسبوع الحالي، وفي بداية حديثه جدد سموه التأكيد على أن الإنسان السعودي مسؤول أمام الله كونه يحمل رسالة الإسلام، خصوصاً وأنه سبحانه منّ عليه بخدمة ضيوف الرحمن وشرفه بمجاورة البيت العتيق، مضيفا ” هذا الشرف الإلهي لإنسان هذه البلاد يحتّم عليه أن يكون قدوة لغيره” .
وأكد الأمير خالد الفيصل في معرض حديثه، أنه لا حضارة ولا تقدم للمسلمين على وجه العموم والإنسان السعودي على وجه الخصوص، إلا بالمحافظة على مبادئ الإسلام والالتزام بقيمه السمحة، وهو النهج الذي سارت عليه المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وإنساناً منذ نشأتها وحتى اليوم، وهذا ما يؤكد أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، مع الأخذ في الاعتبار الانفتاح على العالم والاستفادة من تطورات العصر دون التخلي عن المبادئ والقيم الإسلامية.
وتخلل اللقاء نقاشات تطرقت للشأن الثقافي بالمنطقة وسبل تطويره، فكانت البداية بسؤال لأحد المثقفين عن دور أكاديمية الشعر العربي التي دشنها سموه في الطائف الأسبوع الماضي، فأجاب الأمير خالد الفيصل موضحا أنها ستركز أعمالها على خدمة الشعر ليس على المستوى المحلي فحسب، انطلاقا من رؤيتها المرتكزة على تحقيق هدف الريادة في تنمية الإبداع الشعري عربيا، ورعاية المواهب الأدبية واحتضانها، ونشر الثقافة الشعرية مجتمعيا، وتوثيقها علميا، منوها إلى أنه تم تخصيص جائزة للأكاديمية تحمل اسم ” جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي ، وقد دعمها سموه بمبلغ مليون ريال.
وفي مداخلة عن دور الإمارة في العناية بمثقفي المنطقة، أكد الأمير خالد الفيصل حرص الإمارة على العناية بالشأن الثقافي ومد جسور التواصل مع المثقفين، بما يعود بالنفع على الحركة الفكرية في المنطقة ويسهم في تطورها بما يحقق التطلعات.
وفي سؤال لأحد المثقفين عن الجهة المعنية برعاية البرامج الفكرية والترخيص لها، أجاب سموه بالقول ” إن دور وكالة الإمارة المساعدة للتنمية يمتد لرعاية الأنشطة الثقافية ودعم البرامج والفرق التطوعية والترخيص لهذه المناشط من منطلق دورها في تحقيق استراتيجية المنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان”.
يشار إلى أن جولات أمير منطقة مكة المكرمة على المحافظات في هذا العام شهدت لقاءات مفتوحة ومباشرة مع المثقفين تخللها نقاشات وطرح عدد من الرؤى والمقترحات التي هدفت لدفع الحركة الثقافية بالمنطقة وتطويرها كذلك تبادل الآراء والمقترحات وصولاً للنهوض بهذا الجانب.
وخلال لقاء أمير منطقة مكة المكرمة عدداً من المثقفين والأكاديميين أثناء زيارته لمحافظة القنفذة منتصف الأسبوع الحالي، وفي بداية حديثه جدد سموه التأكيد على أن الإنسان السعودي مسؤول أمام الله كونه يحمل رسالة الإسلام، خصوصاً وأنه سبحانه منّ عليه بخدمة ضيوف الرحمن وشرفه بمجاورة البيت العتيق، مضيفا ” هذا الشرف الإلهي لإنسان هذه البلاد يحتّم عليه أن يكون قدوة لغيره” .
وأكد الأمير خالد الفيصل في معرض حديثه، أنه لا حضارة ولا تقدم للمسلمين على وجه العموم والإنسان السعودي على وجه الخصوص، إلا بالمحافظة على مبادئ الإسلام والالتزام بقيمه السمحة، وهو النهج الذي سارت عليه المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وإنساناً منذ نشأتها وحتى اليوم، وهذا ما يؤكد أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، مع الأخذ في الاعتبار الانفتاح على العالم والاستفادة من تطورات العصر دون التخلي عن المبادئ والقيم الإسلامية.
وتخلل اللقاء نقاشات تطرقت للشأن الثقافي بالمنطقة وسبل تطويره، فكانت البداية بسؤال لأحد المثقفين عن دور أكاديمية الشعر العربي التي دشنها سموه في الطائف الأسبوع الماضي، فأجاب الأمير خالد الفيصل موضحا أنها ستركز أعمالها على خدمة الشعر ليس على المستوى المحلي فحسب، انطلاقا من رؤيتها المرتكزة على تحقيق هدف الريادة في تنمية الإبداع الشعري عربيا، ورعاية المواهب الأدبية واحتضانها، ونشر الثقافة الشعرية مجتمعيا، وتوثيقها علميا، منوها إلى أنه تم تخصيص جائزة للأكاديمية تحمل اسم ” جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي ، وقد دعمها سموه بمبلغ مليون ريال.
وفي مداخلة عن دور الإمارة في العناية بمثقفي المنطقة، أكد الأمير خالد الفيصل حرص الإمارة على العناية بالشأن الثقافي ومد جسور التواصل مع المثقفين، بما يعود بالنفع على الحركة الفكرية في المنطقة ويسهم في تطورها بما يحقق التطلعات.
وفي سؤال لأحد المثقفين عن الجهة المعنية برعاية البرامج الفكرية والترخيص لها، أجاب سموه بالقول ” إن دور وكالة الإمارة المساعدة للتنمية يمتد لرعاية الأنشطة الثقافية ودعم البرامج والفرق التطوعية والترخيص لهذه المناشط من منطلق دورها في تحقيق استراتيجية المنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان”.
يشار إلى أن جولات أمير منطقة مكة المكرمة على المحافظات في هذا العام شهدت لقاءات مفتوحة ومباشرة مع المثقفين تخللها نقاشات وطرح عدد من الرؤى والمقترحات التي هدفت لدفع الحركة الثقافية بالمنطقة وتطويرها كذلك تبادل الآراء والمقترحات وصولاً للنهوض بهذا الجانب.