رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور : فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء الليلة 28/5/1439هـ حفل جائزة العبودي للعام الدراسي 1437/1438هـ بتعليم المذنب وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بالمحافظة حيث كان في استقبال سموه سعادة محافظ المذنب المكلف الأستاذ: سليمان بن محمد التويجري ومدير عام التعليم بمنطقة القصيم الدكتور : عبدالله بن إبراهيم الركيان ومدير التعليم بمحافظة المذنب الأستاذ: عثمان بن إبراهيم العثمان ومديري الدوائر الحكومية وأعيان المحافظة وأولياء أمور الطلاب المكرمين وقد بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم بعد ذلك توالت فقرات الحفل تباعاً مشتملة على العديد من الكلمات والعروض المتنوعة والأناشيد والمشاهد الوطنية الهادفة والمميزة تخلل تلك الفقرات كلمة لسعادة مدير التعليم الأستاذ: عثمان بن إبراهيم العثمان ثمن من خلالها رعاية سمو أمير المنطقة وعنايته الدائمة بدعم مسيرة تفوق الطلاب ليكونوا لبنات صالحة للارتقاء بهذا الوطن المعطاء, ومقدماً شكره وتقديره للراعي الشيخ إبراهيم بن علي العبودي لدعمه المتواصل لهذه الجائزة والتي تعكس عمق الانتماء وصدق المواطنة ومباركاً لأبنائه الطلاب ومتمنياً لهم استمرار قافلة التفوق في مستقبلهم العلمي. وأكد العثمان أيضاً أن أهمية تكريم الطلاب المتفوقين يأتي لما يمثلونه في حياة أممهم ورقي أوطانهم باعتبارهم أنموذجاً للأمل المشرق لمسيرة التنمية الوطنية بسواعدهم البناءة وعقولهم النيرة التي عليها عماد رقي الوطن وتقدمه مهنئاً الطلاب المتفوقين وأولياء أمورهم بهذا الإنجاز المشرف .كما اشتملت فقرات الحفل على كلمة للراعي الرسمي للجائزة الشيخ إبراهيم بن على العبودي ثمن من خلالها رعاية سموه الكريم لهذه الجائزة في عامها السابع مضمناً كلمته فكرة وأهداف الجائزة وآثارها المستقبلية على أبناء وبنات المحافظة ومختتماً حديثه بدعواته الصادقة أن يديم على بلادنا أمنها ورخائها في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وفي ختام الحفل قام سمو أمير منطقة القصيم بتكريم الطلاب المتفوقين البالغ عددهم ثمان وسبعون طالباً للمرحلتين المتوسطة والثانوية وتكريم الراعي الرسمي لهذه المناسبة الشيخ إبراهيم بن علي العبودي ورئيس بلدية المذنب ختام التكريم تكريم سمو أمير المنطقة ثم التُقطت الصور التذكارية لسموه مع الطلاب المتفوقين.
سمو أمير منطقة القصيم في نهاية الحفل مقدما الشكر والتقدير للراعي الرسمي على رعايته للحفل في هذا العام وفي الاعوام السابقة ومشيدا بالكلمة الضافية الشاملة لسعادة مدير التعليم والذي يعتبر رمز شرف ليس على مستوى المحافظة بل على مستوى التعليم ومشيدا ايضا بما اشتمل عليه برنامج الحفل من فقرات هادفة وبناءة ومشاعر وطنية جياشة وتواصل فعال ومثمر وغرس لمفهوم الوطنية الحقة في قلوب الناشئة ‏⁧
ومحذرا سموه من ⁧‫#الهاشتاقات‬⁩ السلبية فهي تدار بأيد خارجية من الأعداء ومن لا يريد لهذا ⁧‫#الوطن‬⁩ الخير"
اتمنى من أخي وزميلي عبدالله الركيان ان تعمم مثل هذي الفقره ومثل هذه الكلمات التي جاءت فيها على جمييع إدارات التعليم في المنطقه لا نها فعلاً هادفه ومختتما سموه اننا أصبحنا في هذا الوقت الحالي نعاني من العزلة الإجتماعيه بأسباب وسائل التواصل الإجتماعي هم خلقوها في بلادهم لتكون تواصل لأن مبادئهم ليست كمبادئنا هم خلقوها لكي تكون وسائل تواصل إجتماعي لكنها اصبحت مع الاسف الشديد لمن لم يحسن استخدامها هي وسائل الهدم الإجتماعي وارجو من اخواني وابنائي جميعاً ان يحذرو من هذه الوسائل وهذه الهاشتاقات التي تدعو إلى امور ليست من ديننا ولا من عقائدنا ولا من اخلاقنا الوطنيه ومختتما أيضا
تصريحه بالشكر والثناء على فقرات الحفل وبرامجه وداعياً المولى أن يحفظ بلادنا ومقدساتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه