المصدر -
تمكنت 12 أسرة منتجة في مكة المكرمة من تأصيل أعمالها التجارية والمحافظة على مواردها المالية من خلال مشاركتها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، والمنافسة في عرض ما لديهن من منتجات تنوعت بين الأطعمة والمشغولات اليدوية والحرف اليدوية عبر سوق شعبي يحتضنه جناح مكة المكرمة بالجنادرية.
وتشارك الأسر المنتجة في جناح المنطقة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة لتحظى تلك الشريحة من المجتمع بالرعاية والإهتمام والعمل على تطوير أعمالها وتوسع مجالها لتتمكن من تطوير أعمالها والتوسع في مشاريعها.
وأكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على جناح المنطقة عبدالله بن أحمد آل طاوي،أن الحرف اليدوية والمشغولات القديمة مُنِحَت مجالاً أوسع في أروقة الجناح ليقدم المشاركين بها مجالاً أوسع لعرض ما لديهم من إبداعات وتعريف الزوار بما تكتنزه منطقة مكة المكرمة من تراث وحضارة، مبيناً أن السوق يضم 45 محلاً تجارياً ، إلى جانب مشاركة الأسر المنتجة بمشروعاتها ونشاطاتها المتنوعة لتكون عاملاً مهماً وبارزاً في الجناح.
وأشار آل طاوي إلى أن أعمال الأسر المنتجة تتنوع بين تطريز الخوص وتحويل الأدوات الحديثة إلى أشكال تراثية مثل صواني التقديم والسلال والتحف وتلبيس الشنط ، وطلي الإكسسوارات بالذهب والخرز وتصميمه على أشكال تراثية والطباعة على الأواني والأكواب والفناجيل وخياطة الجلابيات يدوياً بأشكال تراثية قديمة وحديثة، مؤكداً أن مشاركة تلك الأسر تراعي إحياء تراث المنطقة الأصيل والحفاظ على المشغولات اليدوية القديمة ، وتحفيز المهارات والإبداعات لتنمية المهارات والمشاركات المثمرة بين أفراد المجتمع، ومحاكاة العصور الماضية ليتعرف عليها أجيال المستقبل.
ولفت وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون التنموية إلى مشاركة العديد من الحرف القديمة كالنجارة والصياغة وصناعة المفاتيح وحرف المواد اللينة كالفخار الذي تنتج منه الدوارق والأزيار وفناجين القهوة والقدور والبراميل والمباخر، والجلود التي تصنع منها الأحذية والأحزمة وتقطير ماء الورد الطائفي بالإضافة إلى التعرف على طبيعة عمل كل حرفة والأكلات الشعبية ومنها كباب "الميرو" والحلويات الشعبية "أبونار والسوبيا والكرمبو والسمبوسك التي تشتهر بها محافظات منطقة مكة المكرمة.
وتشارك الأسر المنتجة في جناح المنطقة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة لتحظى تلك الشريحة من المجتمع بالرعاية والإهتمام والعمل على تطوير أعمالها وتوسع مجالها لتتمكن من تطوير أعمالها والتوسع في مشاريعها.
وأكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على جناح المنطقة عبدالله بن أحمد آل طاوي،أن الحرف اليدوية والمشغولات القديمة مُنِحَت مجالاً أوسع في أروقة الجناح ليقدم المشاركين بها مجالاً أوسع لعرض ما لديهم من إبداعات وتعريف الزوار بما تكتنزه منطقة مكة المكرمة من تراث وحضارة، مبيناً أن السوق يضم 45 محلاً تجارياً ، إلى جانب مشاركة الأسر المنتجة بمشروعاتها ونشاطاتها المتنوعة لتكون عاملاً مهماً وبارزاً في الجناح.
وأشار آل طاوي إلى أن أعمال الأسر المنتجة تتنوع بين تطريز الخوص وتحويل الأدوات الحديثة إلى أشكال تراثية مثل صواني التقديم والسلال والتحف وتلبيس الشنط ، وطلي الإكسسوارات بالذهب والخرز وتصميمه على أشكال تراثية والطباعة على الأواني والأكواب والفناجيل وخياطة الجلابيات يدوياً بأشكال تراثية قديمة وحديثة، مؤكداً أن مشاركة تلك الأسر تراعي إحياء تراث المنطقة الأصيل والحفاظ على المشغولات اليدوية القديمة ، وتحفيز المهارات والإبداعات لتنمية المهارات والمشاركات المثمرة بين أفراد المجتمع، ومحاكاة العصور الماضية ليتعرف عليها أجيال المستقبل.
ولفت وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون التنموية إلى مشاركة العديد من الحرف القديمة كالنجارة والصياغة وصناعة المفاتيح وحرف المواد اللينة كالفخار الذي تنتج منه الدوارق والأزيار وفناجين القهوة والقدور والبراميل والمباخر، والجلود التي تصنع منها الأحذية والأحزمة وتقطير ماء الورد الطائفي بالإضافة إلى التعرف على طبيعة عمل كل حرفة والأكلات الشعبية ومنها كباب "الميرو" والحلويات الشعبية "أبونار والسوبيا والكرمبو والسمبوسك التي تشتهر بها محافظات منطقة مكة المكرمة.