المصدر - من كداد كان يعمل (شرق السعودية)، إلى رئيس تحرير إحدى صحف قطر الرسمية، بهذا الاختصار غير المخل يمكن تلخيص قصة الإعلامي القطري حديث الجنسية عبدالله بن حمد بن بصيص العذبة والملقب في أوساط آل مرة بـ«القروي»، لكونه منتسباً للقبيلة وليس من أبنائها الأصليين.
الكثير من الألقاب الساخرة لازمت العذبة منذ أن اعتمدت عليه سلطات الدوحة كصوت منافح عنها، حيث تم اختياره بعناية لناحية نسبه ولكونه لا ينتمي أساسا لـ«قبيلة آل مرة»، لضمان عدم انحيازه لهم، في الوقت الذي تحول فيه إلى «بوقٍ للحكومة» ضد دول الخليج و«خنجراً مسموماً» ضد قبيلته ورموزها وأبنائها، بحجة أنه «مأمور من فوق»، فيما لم ينبرِ بالدفاع عن قبيلته التي يتنسب لها ضد من أساء إليها ونعتها بالخيانة وأنها ليست من أهل قطر.
الطوام التي وقع فيها عبدالله العذبة خلال أزمة قطع العلاقات الخليجية العربية مع قطر، دفعت بأبناء قبيلة «آل مرة» إلى التشاور بالتبرؤ منه، وإخراجه من القبيلة، وذلك عقب أن أخرسه الخوف وعدم تحرك الدماء في عروقه بالغيرة على أبناء القبيلة والانتهاكات التي مارستها السلطة الحاكمة في قطر عليهم.
عبدالله العذبة، بات وجبة يومية للسخرية في أوساط القطريين والمغردين، نتيجة ممارساته الصبيانية التي لم ينفك منها يوميا، حتى عرف بلقب «دليم» في كناية لعدم أهميته و«الكراع ولد الكراع»، فيما كان يحاول في كل ظهور إعلامي الدفاع بشكل ممجوج عن أسياده وإطلاق بعض الإسقاطات لإضحاكهم، في محاولة يائسة منه للتخلص من ألقابه الساخرة الحديثة منه والقديمة.
ومن الألقاب التراثية التي حرص العذبة على إخفاءها طيلة الفترة الماضية الزمزمية، وابن بصيص، والقروي نسبة لجده الحطاب الذي تم شراءه وحماره والحطب الذي يحمله، من قبل آل منصور (فخذ من آل عذبة)، وهو ما جعله يحمل اسمهم مع مر السنين دون الاعتراف ببدويته حيث كان ينادى حينها ولا يزال بـ«القروي» نسبة لقرى الأحساء.
ومن الأبيات الشعرية التي يتداولها القطريين وخصوصاً أفراد قبيلة «آل مرة» عن والد النائب العام القطري عبدالمحسن بن فطيس المري حين كان يعمل سائقاً شمال السعودية، قوله:
«الزمزمية ما تقهوي المشاويش.. يقطعك يا رزق وراء الزمزمية».. وذلك في إشارة إلى أحد أبرز ألقاب عبد الله العذبة.
الكثير من الألقاب الساخرة لازمت العذبة منذ أن اعتمدت عليه سلطات الدوحة كصوت منافح عنها، حيث تم اختياره بعناية لناحية نسبه ولكونه لا ينتمي أساسا لـ«قبيلة آل مرة»، لضمان عدم انحيازه لهم، في الوقت الذي تحول فيه إلى «بوقٍ للحكومة» ضد دول الخليج و«خنجراً مسموماً» ضد قبيلته ورموزها وأبنائها، بحجة أنه «مأمور من فوق»، فيما لم ينبرِ بالدفاع عن قبيلته التي يتنسب لها ضد من أساء إليها ونعتها بالخيانة وأنها ليست من أهل قطر.
الطوام التي وقع فيها عبدالله العذبة خلال أزمة قطع العلاقات الخليجية العربية مع قطر، دفعت بأبناء قبيلة «آل مرة» إلى التشاور بالتبرؤ منه، وإخراجه من القبيلة، وذلك عقب أن أخرسه الخوف وعدم تحرك الدماء في عروقه بالغيرة على أبناء القبيلة والانتهاكات التي مارستها السلطة الحاكمة في قطر عليهم.
عبدالله العذبة، بات وجبة يومية للسخرية في أوساط القطريين والمغردين، نتيجة ممارساته الصبيانية التي لم ينفك منها يوميا، حتى عرف بلقب «دليم» في كناية لعدم أهميته و«الكراع ولد الكراع»، فيما كان يحاول في كل ظهور إعلامي الدفاع بشكل ممجوج عن أسياده وإطلاق بعض الإسقاطات لإضحاكهم، في محاولة يائسة منه للتخلص من ألقابه الساخرة الحديثة منه والقديمة.
ومن الألقاب التراثية التي حرص العذبة على إخفاءها طيلة الفترة الماضية الزمزمية، وابن بصيص، والقروي نسبة لجده الحطاب الذي تم شراءه وحماره والحطب الذي يحمله، من قبل آل منصور (فخذ من آل عذبة)، وهو ما جعله يحمل اسمهم مع مر السنين دون الاعتراف ببدويته حيث كان ينادى حينها ولا يزال بـ«القروي» نسبة لقرى الأحساء.
ومن الأبيات الشعرية التي يتداولها القطريين وخصوصاً أفراد قبيلة «آل مرة» عن والد النائب العام القطري عبدالمحسن بن فطيس المري حين كان يعمل سائقاً شمال السعودية، قوله:
«الزمزمية ما تقهوي المشاويش.. يقطعك يا رزق وراء الزمزمية».. وذلك في إشارة إلى أحد أبرز ألقاب عبد الله العذبة.