المصدر -
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم ملتقى الأوقاف الرابع الذي نظمته غرفة الرياض بفندق الانتركونتننتال.
وأكد سموه في كلمة ألقاها خلال الحفل أن منطقة الرياض حظيت بانجازات كبيرة أسسها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في مجالات العمل الاجتماعي والاقتصادي وكثير من الخطط التي أسهمت في تعزيز العمل الخيري والوقفي.
وأشار أمير منطقة الرياض الى أن بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين تولي اهتماما كبيرا في قطاع الأوقاف باعتباره أحد المقومات المهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ونوه سموه بانجازات غرفة الرياض وقال سموه: نجد في غرفة الرياض انجازات كبيرة وباسلوب علمي، وهي الأن تحتضن الأوقاف وقد لمست من رئيس وأعضاء مجلس ادارتها كل الحماس والعمل لخدمة هذا القطاع الذي يزداد أهمية في تنمية البلدان وأصبحت تشيّد منها صروح علمية وصحية.
وكان الملتقى قد استهل بكلمة لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رحب فيها بسموه راعياً للملتقى، ولفت إلى أن الملتقى يهدف إلى تلمس الوسائل الناجعة لتطوير قطاع الأوقاف وتحسين آلياته وإدارته بطريقة مؤسسية، وخصوصاً أنه قطاع كبير وحيوي يمتلك ملاءة مالية واسعة تتجاوز 300 مليار ريال وفق بعض التقديرات، وهو ما يجعله قادراً على المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، والوفاء بدوره المنوط به في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ليساهم مع القطاع غير الربحي بنسبة 5% في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030.
وقال إن التقديرات تشير إلى أن نسبة أسهام القطاع غير الربحي الى اجمالي الناتج المحلي لا تتجاوز 0.3% مقارنة بالمتوسط 6%.
ثم تحدث معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للأوقاف الدكتور علي الغفيص نوه فيها بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين بخدمة قطاع الاوقاف، واكد ان نظام هيئة الاوقاف يعد أحد الممكنات المهمة التي ستسهم في تطوير الادوات الاستثمارية للاوقاف، ورسم استراتيجية طموحة للقطاع، مشيرا الى ان الهيئة تتجه الى احداث نقلة من خلال طرح نماذج مبتكرة ومنتجات جديدة ومن ذلك الصناديق الوقفية والصكوك الوقفية، مؤكدا اهتمام الهيئة برصد كافة المعقات للعمل على معالجتها.
ومن جانبه قال رئيس لجنة الأوقاف الأستاذ عبدالله بن فهد العجلان ان الملتقى يركز على صياغة الرؤية الشرعية والقانونية والاستثمارية لتطوير القطاع، مؤكداً أن الملتقى يسعى لتعزيز الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها رؤية المملكة 2030، ليساهم بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2030، مؤكدا أن القطاع واعد وتنتظره آفاق واسعة من التطوير والتنمية.
وقال العجلان إن لجنة الأوقاف وهي تواصل جهودها لدعم القطاع من خلال حرصها على تنظيم سلسلة من هذه الملتقيات ، إنما تؤكد سعيها للمشاركة في ترسيخ التنسيق والتكامل في الجهود بين القطاع الوقفي، والجهات الحكومية المعنية.
واستعرض عضو لجنة الأوقاف بغرفة الرياض ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبدالله العمراني أهداف الملتقى والأوراق العلمية التي يتناولها الملتقى.
وفي ختام الحفل تفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتكريم الرعاة والمشاركين.
وأكد سموه في كلمة ألقاها خلال الحفل أن منطقة الرياض حظيت بانجازات كبيرة أسسها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في مجالات العمل الاجتماعي والاقتصادي وكثير من الخطط التي أسهمت في تعزيز العمل الخيري والوقفي.
وأشار أمير منطقة الرياض الى أن بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين تولي اهتماما كبيرا في قطاع الأوقاف باعتباره أحد المقومات المهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ونوه سموه بانجازات غرفة الرياض وقال سموه: نجد في غرفة الرياض انجازات كبيرة وباسلوب علمي، وهي الأن تحتضن الأوقاف وقد لمست من رئيس وأعضاء مجلس ادارتها كل الحماس والعمل لخدمة هذا القطاع الذي يزداد أهمية في تنمية البلدان وأصبحت تشيّد منها صروح علمية وصحية.
وكان الملتقى قد استهل بكلمة لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رحب فيها بسموه راعياً للملتقى، ولفت إلى أن الملتقى يهدف إلى تلمس الوسائل الناجعة لتطوير قطاع الأوقاف وتحسين آلياته وإدارته بطريقة مؤسسية، وخصوصاً أنه قطاع كبير وحيوي يمتلك ملاءة مالية واسعة تتجاوز 300 مليار ريال وفق بعض التقديرات، وهو ما يجعله قادراً على المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، والوفاء بدوره المنوط به في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ليساهم مع القطاع غير الربحي بنسبة 5% في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030.
وقال إن التقديرات تشير إلى أن نسبة أسهام القطاع غير الربحي الى اجمالي الناتج المحلي لا تتجاوز 0.3% مقارنة بالمتوسط 6%.
ثم تحدث معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للأوقاف الدكتور علي الغفيص نوه فيها بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين بخدمة قطاع الاوقاف، واكد ان نظام هيئة الاوقاف يعد أحد الممكنات المهمة التي ستسهم في تطوير الادوات الاستثمارية للاوقاف، ورسم استراتيجية طموحة للقطاع، مشيرا الى ان الهيئة تتجه الى احداث نقلة من خلال طرح نماذج مبتكرة ومنتجات جديدة ومن ذلك الصناديق الوقفية والصكوك الوقفية، مؤكدا اهتمام الهيئة برصد كافة المعقات للعمل على معالجتها.
ومن جانبه قال رئيس لجنة الأوقاف الأستاذ عبدالله بن فهد العجلان ان الملتقى يركز على صياغة الرؤية الشرعية والقانونية والاستثمارية لتطوير القطاع، مؤكداً أن الملتقى يسعى لتعزيز الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها رؤية المملكة 2030، ليساهم بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2030، مؤكدا أن القطاع واعد وتنتظره آفاق واسعة من التطوير والتنمية.
وقال العجلان إن لجنة الأوقاف وهي تواصل جهودها لدعم القطاع من خلال حرصها على تنظيم سلسلة من هذه الملتقيات ، إنما تؤكد سعيها للمشاركة في ترسيخ التنسيق والتكامل في الجهود بين القطاع الوقفي، والجهات الحكومية المعنية.
واستعرض عضو لجنة الأوقاف بغرفة الرياض ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبدالله العمراني أهداف الملتقى والأوراق العلمية التي يتناولها الملتقى.
وفي ختام الحفل تفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتكريم الرعاة والمشاركين.