المصدر -
أ ف ب
واستشهد التقرير بانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة بعد حملة "حرضت على الكراهية وعدم التسامح"، وصعود تأثير الأحزاب السياسية التي ترفض الحقوق العالمية في أوروبا.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث في مقدمة التقرير: "إن صعود الشعبوية يشكل تهديداً خطيراً لحقوق الإنسان، ترامب وساسة اخرون في أوروبا يسعون للسلطة عبر نداءات عنصرية وكراهية الأجانب والنساء وعداء المهاجرين". ويستند تقرير المنظمة المكون من 687 صفحة إلى مراجعة ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 90 دولة. وقال روث إن جميع القادة الذين وردت أسمائهم في التقرير، يزعمون أن الشعب يقبل انتهاكات حقوق الإنسان على اعتبار أنها ضرورة لضمان الوظائف وتجنب التغيير الثقافي أو لمنع الهجمات الإرهابية. وأضاف: "في واقع الأمر، إن التغاضي عن حقوق الإنسان هو الطريق الأكثر احتمالاً نحو الاستبداد". واستشهد روث بحملة ترامب الرئاسية باعتبارها "تفسير واضح لسياسات عدم التسامح". وقال روث إن "ترامب إذا لم يتبرأ من خططه المثيرة للجدل، بما في ذلك الترحيلات الجماعية للمهاجرين غير الشرعيين، فإن إدارته تخاطر بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق للحقوق".