المصدر - عاد الحديث من جديد عن الجمرة الخبيثة "مسحوق الأنثراكس" بعد نقل فانيسا ترامب زوجة دونالد ترامب الأبن للمستشفى تعرضها لمسحوق أبيض مجهول وصلها في رسالة بالبريد.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن فانيسا نقلت إلى مستشفى بعد أن شكت من الغثيان، ولم يكشف البيت الأبيض الحالة الصحية لفانيسا.ما هي الجمرة الخبيثة؟
تعتبر الجمرة الخبيثة عدوى قاتلة تتسبب بها عصيات بكتيريا الجمرة الخبيثة. وتشكل الميكروبات جراثيم يمكنها أن تعيش في التربة لسنوات عديدة، ويمكن أن يصاب الحيوان أو الإنسان إذا تنفس تلك الجراثيم، أو أكل طعاماً ملوثاً بها، أو حتى علقت به الجراثيم عبر جرح مفتوح في الجسد.
ومن جانبه قال الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث المصرية السابق في تصريحات لـ" سبوتنيك" أن بكتيريا الجمرة (Bacillus Anthracis) هي عبارة عن نوع من البكتريا وهي دائما ما تصيب المواشي وتنتقل للإنسان عن طريق الشعر للحيوانات ويمكنها أن تظل على قيد الحياة لمدة 20 عاما في منتجات الحيوانات، وأن بعض الحالات التي سجلت انتقل لها المرض من خلال فرشاة الشعر المصنوعة من صوف الحيوانات أو جلدها.
متى ظهر الجمرة الخبيثة؟
بحسب عدد كبير من المصادر الطبية فمرض الجمرة الخبيثة عرف منذ العصور القديمة، كواحد من الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان، وتوثق كتابات صينية انتشار مرض شبيه بالجمرة الخبيثة قبل 5000 عام، في وقت يذهب بعض المؤرخين أن المرض كان موجوداً في مصر الفرعونية، وربما كان وراء الطاعون الخامس من "الطواعين العشرة" المعروفة فيها.
ووصف الشاعر الروماني فيرجل انتشار ما يشبه الجمرة الخبيثة في أوروبا خلال القرن الأول قبل الميلاد بقوله إنه "اجتاح أعصاب الحيوانات، ويبس لحمها قبل أن يفتت عظامها".
وقامت عدد من الدولة بإجراء تجارب لاستخدامه في استخدامات حربية باعتباره سلاح بيولوجي، وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية في 2015 أن الأمريكيين أرسلوا جراثيم الجمرة الخبيثة إلى ألمانيا من أجل استخدامها في مناورات الناتو.
وتبين أن البكتيريا كانت ترسل إلى مختبر وزارة الدفاع الأمريكية، الذي يقع في مدينة اندشتول الألمانية، في السنوات 2007 و2009 و2010. وكشفت المعلومات من خلال مراسلات السفارة الألمانية في الولايات المتحدة والجيش الأمريكي.
ووفقا للصحيفة فقد استخدمت عينات الجمرة الخبيثة أثناء مناورات الناتو من أجل مقارنتها مع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية.
واشتهر المرض بعد ما سمي بـ "هجمات الجمرة الخبيثة" عام 2001 في الولايات المتحدة، عندما أرسلت رسائل تحوي مسحوق "الأنثراكس" (الجمرة الخبيثة) إلى وسائل إعلام ومشرعين أمريكيين.
ما هي أنواع الجمرة الخبيثة؟
أنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع منها ما يصيب الجلد، وتتسبب بحدوث ما يشبه الحرق تتحول إلى فقاعة تاركة مكانها ندبة، وأنه يتم تشخيص الجمرة الخبيثة الجلدية بواسطة تشخيص الجراثيم التي يتم التعرف عليها بواسطة زرع خزعة (اختبار طبي يتم أخذه عينة من أحد أنسجة الجسم) تؤخذ من مكان الإصابة.
أما النوع الثاني يسمى الجمرة الخبيثة الرئوية ويصاب بها الشخص عن طريق الاستنشاق، والنوع الثالث يصيب الأمعاء. وعن أعراض الإصابة بالجمرة الخبيثة بشكل عام يقول الناظر إنه عند بدء الإصابة بالمرض، يشعر المصاب بالغثيان والقيء، وارتفاع في درجات الحرارة والإسهال مع النزيف.
أما الجمرة الخبيثة التي تصيب جهاز التنفس فتتشابه مع أعراض الأنفلونزا، في البداية، حيث يصاب الشخص بالرعشة, والسعال، والضعف العام، والشكوى من آلام في العضلات، وأحيانا الشعور بتوتر في الصدر؛ وبعد مرور يومين إلى خمسة أيام من هذه الأعراض, تبدأ المرحلة الثانية للمرض، وهي أصعب، إذ تظهر خلالها أعراض أخرى مثل: ضيق في التنفس، التعرق، الزُّرقة، وحمى شديدة والإصابة بالصدمة أو الهلع.
وأكد الناظر على أنه يمكن تلقي العلاج المناسب في بداية الإصابة بالمرض تساعد في شفاء المريض.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن فانيسا نقلت إلى مستشفى بعد أن شكت من الغثيان، ولم يكشف البيت الأبيض الحالة الصحية لفانيسا.ما هي الجمرة الخبيثة؟
تعتبر الجمرة الخبيثة عدوى قاتلة تتسبب بها عصيات بكتيريا الجمرة الخبيثة. وتشكل الميكروبات جراثيم يمكنها أن تعيش في التربة لسنوات عديدة، ويمكن أن يصاب الحيوان أو الإنسان إذا تنفس تلك الجراثيم، أو أكل طعاماً ملوثاً بها، أو حتى علقت به الجراثيم عبر جرح مفتوح في الجسد.
ومن جانبه قال الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث المصرية السابق في تصريحات لـ" سبوتنيك" أن بكتيريا الجمرة (Bacillus Anthracis) هي عبارة عن نوع من البكتريا وهي دائما ما تصيب المواشي وتنتقل للإنسان عن طريق الشعر للحيوانات ويمكنها أن تظل على قيد الحياة لمدة 20 عاما في منتجات الحيوانات، وأن بعض الحالات التي سجلت انتقل لها المرض من خلال فرشاة الشعر المصنوعة من صوف الحيوانات أو جلدها.
متى ظهر الجمرة الخبيثة؟
بحسب عدد كبير من المصادر الطبية فمرض الجمرة الخبيثة عرف منذ العصور القديمة، كواحد من الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان، وتوثق كتابات صينية انتشار مرض شبيه بالجمرة الخبيثة قبل 5000 عام، في وقت يذهب بعض المؤرخين أن المرض كان موجوداً في مصر الفرعونية، وربما كان وراء الطاعون الخامس من "الطواعين العشرة" المعروفة فيها.
ووصف الشاعر الروماني فيرجل انتشار ما يشبه الجمرة الخبيثة في أوروبا خلال القرن الأول قبل الميلاد بقوله إنه "اجتاح أعصاب الحيوانات، ويبس لحمها قبل أن يفتت عظامها".
وقامت عدد من الدولة بإجراء تجارب لاستخدامه في استخدامات حربية باعتباره سلاح بيولوجي، وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية في 2015 أن الأمريكيين أرسلوا جراثيم الجمرة الخبيثة إلى ألمانيا من أجل استخدامها في مناورات الناتو.
وتبين أن البكتيريا كانت ترسل إلى مختبر وزارة الدفاع الأمريكية، الذي يقع في مدينة اندشتول الألمانية، في السنوات 2007 و2009 و2010. وكشفت المعلومات من خلال مراسلات السفارة الألمانية في الولايات المتحدة والجيش الأمريكي.
ووفقا للصحيفة فقد استخدمت عينات الجمرة الخبيثة أثناء مناورات الناتو من أجل مقارنتها مع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية.
واشتهر المرض بعد ما سمي بـ "هجمات الجمرة الخبيثة" عام 2001 في الولايات المتحدة، عندما أرسلت رسائل تحوي مسحوق "الأنثراكس" (الجمرة الخبيثة) إلى وسائل إعلام ومشرعين أمريكيين.
ما هي أنواع الجمرة الخبيثة؟
أنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع منها ما يصيب الجلد، وتتسبب بحدوث ما يشبه الحرق تتحول إلى فقاعة تاركة مكانها ندبة، وأنه يتم تشخيص الجمرة الخبيثة الجلدية بواسطة تشخيص الجراثيم التي يتم التعرف عليها بواسطة زرع خزعة (اختبار طبي يتم أخذه عينة من أحد أنسجة الجسم) تؤخذ من مكان الإصابة.
أما النوع الثاني يسمى الجمرة الخبيثة الرئوية ويصاب بها الشخص عن طريق الاستنشاق، والنوع الثالث يصيب الأمعاء. وعن أعراض الإصابة بالجمرة الخبيثة بشكل عام يقول الناظر إنه عند بدء الإصابة بالمرض، يشعر المصاب بالغثيان والقيء، وارتفاع في درجات الحرارة والإسهال مع النزيف.
أما الجمرة الخبيثة التي تصيب جهاز التنفس فتتشابه مع أعراض الأنفلونزا، في البداية، حيث يصاب الشخص بالرعشة, والسعال، والضعف العام، والشكوى من آلام في العضلات، وأحيانا الشعور بتوتر في الصدر؛ وبعد مرور يومين إلى خمسة أيام من هذه الأعراض, تبدأ المرحلة الثانية للمرض، وهي أصعب، إذ تظهر خلالها أعراض أخرى مثل: ضيق في التنفس، التعرق، الزُّرقة، وحمى شديدة والإصابة بالصدمة أو الهلع.
وأكد الناظر على أنه يمكن تلقي العلاج المناسب في بداية الإصابة بالمرض تساعد في شفاء المريض.