برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض
المصدر - غرب ـ الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض , افتتحت اليوم، فعاليات المؤتمر العالمي للطب الإشعاعي تحت شعار "التطبيقات السريرية والتطورات المستقبلية"، الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بالتعاون مع أبرز الجهات الدولية والمحلية ومنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية وجامعة الفيصل ووزارة الصحة، وذلك في رحاب جامعة الفيصل بالرياض ويستمر على مدى خمسة أيام.
وأكد معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض في كلمة افتتاحية في انطلاقة المؤتمر أن المستشفى يمتلك مجالاً مهماً من مجالات الطب الإشعاعي وهو العلاج الإشعاعي للأورام ضمن خدمات شاملة لمرضى الأورام تُقدم عبر أحدث أجهزة العلاج الإشعاعي والتقنيات المتطورة تعمل عليها كوادر متخصصة وفقاً للمعايير الدولية، مشيراً إلى إجراء 25000 جرعة علاج إشعاعي خلال عام 2017م لآلاف من مرضى الأورام الذين يتلقون العلاج في المستشفى بزيادة قدرها 10% عن عام 2016م.
وأضاف الدكتور الفياض أن أحد التطبيقات المهمة للطب الإشعاعي هو استخدام الأشعة التشخيصية والتداخلية، موضحاً أن قسم الأشعة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يقدم خدمات تخصصية متعددة من خلال كوادر ذات كفاءة عالية مستخدمين أحدث الأجهزة وأكثرها تطوراً في المنطقة، لافتاً إلى أن قسم الأشعة نفذ خلال العام الماضي (251,927) إجراءً متضمناً إجراءات التصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة النووية، والأشعة التداخلية.
وأوضح الدكتور الفياض أن المستشفى يقوم بدور حيوي في مراقبة سلامة العاملين في أقسام الأشعة المختلفة والطب الإشعاعي من خلال إجراء الفحص والقراءة لمستوى الإشعاع لنحو 30,000 بطاقة خلال العام الماضي 2017م تعود لأكثر من 7000 فني وأخصائي وطبيب في مستشفيات متعددة على مستوى المملكة، وذلك من منطلقات الاهتمام بصحة العاملين في هذا المجال.
وكشف عن حصول مختبر معايرة الجرعات الإشعاعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على الاعتراف من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمختبر ثانوي ليعد الوحيد من نوعه بالمنطقة المعترف به من الوكالة بما يوفره من خدمة معايرة أجهزة القياس المستخدمة في العلاج الإشعاعي وبكفاءة بهدف ضمان دقة وأمان الجرعة الإشعاعية المُعطاة للمريض.
إلى ذلك تسلم الدكتور ماجد الفياض من ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية شهادة تجديد اعتماد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كمركز طبي متعاون في مجال ضمان جودة استعمالات الطب الإشعاعي لخمسة أعوام وهو المؤسسةُ الطبية الوحيدةُ في المنطقةِ التي حَصُلَتْ على هذا التصنيفِ المتقدم نتيجة تطبيق أعلى المعايير الدولية في هذا المجال.
من جهته قال رئيس قسم الفيزياء الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور بلال مفتاح أن المؤتمرِ الذي يستمر على مدى خمسة أيام يتضمن 65 ورشة عمل في مختلف المواضيع المتعلقة بجميع جوانب الفيزياء الطبية وتقنيةِ الأشعةِ وتطبيقاتِها الطبية تشخيصياً وعلاجياً وخاصة في طب الأورام بالإضافة لتأثيرات الأشعة المؤينة وكذلك الحماية من أضرار الأشعة ويشهد مشاركة نحو 120 متحدثاً من الخبراء في مجال الطب الإشعاعي من داخل وخارج المملكة.
كما يقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب تشارك به الجهات والشركات المتخصصة في جميع مجالات الطب الإشعاعي إضافة إلى استعراض ملصقات وملخصات لأكثر من 120 بحثاً علمياً في هذا المجال.
وأكد معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض في كلمة افتتاحية في انطلاقة المؤتمر أن المستشفى يمتلك مجالاً مهماً من مجالات الطب الإشعاعي وهو العلاج الإشعاعي للأورام ضمن خدمات شاملة لمرضى الأورام تُقدم عبر أحدث أجهزة العلاج الإشعاعي والتقنيات المتطورة تعمل عليها كوادر متخصصة وفقاً للمعايير الدولية، مشيراً إلى إجراء 25000 جرعة علاج إشعاعي خلال عام 2017م لآلاف من مرضى الأورام الذين يتلقون العلاج في المستشفى بزيادة قدرها 10% عن عام 2016م.
وأضاف الدكتور الفياض أن أحد التطبيقات المهمة للطب الإشعاعي هو استخدام الأشعة التشخيصية والتداخلية، موضحاً أن قسم الأشعة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يقدم خدمات تخصصية متعددة من خلال كوادر ذات كفاءة عالية مستخدمين أحدث الأجهزة وأكثرها تطوراً في المنطقة، لافتاً إلى أن قسم الأشعة نفذ خلال العام الماضي (251,927) إجراءً متضمناً إجراءات التصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة النووية، والأشعة التداخلية.
وأوضح الدكتور الفياض أن المستشفى يقوم بدور حيوي في مراقبة سلامة العاملين في أقسام الأشعة المختلفة والطب الإشعاعي من خلال إجراء الفحص والقراءة لمستوى الإشعاع لنحو 30,000 بطاقة خلال العام الماضي 2017م تعود لأكثر من 7000 فني وأخصائي وطبيب في مستشفيات متعددة على مستوى المملكة، وذلك من منطلقات الاهتمام بصحة العاملين في هذا المجال.
وكشف عن حصول مختبر معايرة الجرعات الإشعاعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على الاعتراف من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمختبر ثانوي ليعد الوحيد من نوعه بالمنطقة المعترف به من الوكالة بما يوفره من خدمة معايرة أجهزة القياس المستخدمة في العلاج الإشعاعي وبكفاءة بهدف ضمان دقة وأمان الجرعة الإشعاعية المُعطاة للمريض.
إلى ذلك تسلم الدكتور ماجد الفياض من ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية شهادة تجديد اعتماد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كمركز طبي متعاون في مجال ضمان جودة استعمالات الطب الإشعاعي لخمسة أعوام وهو المؤسسةُ الطبية الوحيدةُ في المنطقةِ التي حَصُلَتْ على هذا التصنيفِ المتقدم نتيجة تطبيق أعلى المعايير الدولية في هذا المجال.
من جهته قال رئيس قسم الفيزياء الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور بلال مفتاح أن المؤتمرِ الذي يستمر على مدى خمسة أيام يتضمن 65 ورشة عمل في مختلف المواضيع المتعلقة بجميع جوانب الفيزياء الطبية وتقنيةِ الأشعةِ وتطبيقاتِها الطبية تشخيصياً وعلاجياً وخاصة في طب الأورام بالإضافة لتأثيرات الأشعة المؤينة وكذلك الحماية من أضرار الأشعة ويشهد مشاركة نحو 120 متحدثاً من الخبراء في مجال الطب الإشعاعي من داخل وخارج المملكة.
كما يقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب تشارك به الجهات والشركات المتخصصة في جميع مجالات الطب الإشعاعي إضافة إلى استعراض ملصقات وملخصات لأكثر من 120 بحثاً علمياً في هذا المجال.