المصدر - العلاقات العامة والاعلام بتعليم محايل عسير بحضور خمسة و أربعون قائدة مدرسة من المدارس التابعة لادارة التعليم بمحايل عسير و بهدف عام إتقان المهارات القيادية عقدت رئيسة قسم الاشراف التربوي للبنات بادارة التعليم بمحايل عسير الاستاذة / فاطمة احمد ابو شوشة لقاء تربويا بعنوان ( القيادة الفاعلة ) استمر على مدى يومين خلال الفترة من الأحد و حتى الاثنين ٢٥ - ٢٦ / ٥ / ١٤٣٩ هـ بمقر التدريب التربوي بالادارة تناول عددا من المحاور الهامة فيما يتعلق بالقيادة الفاعلة شملت تعريف القيادة و أهميتها وأهدافها و الفرق بينها و بين الادارة و أدوارها و مصادر قوة القائد الى جانب أنماط القيادة و واجباتها و معوقاتها و نماذج ناجحة في القيادة ،،،
ففي اليومين الأول و الثاني من لقاء ( القيادة الفاعلة ) تم التطرق الى تعريف القيادة على أنها فن و علم التأثير على الآخرين من خلال صقل المهارات كما أنها تعتبر نشاط إيجابي يؤديه شخص بقرار رسمي تتوفر لديه سمات قيادية ليشرف على مجموعة من العاملين لتحقيق أهداف واضحة بوسيلة التأثير أو استخدام السلطة بالقدر المناسب تم الانتقال بعد ذلك الى أهمية القيادة و التي تكمن في ادارة العمليات و التوجيه و التدريب بالإضافة الى كونها حلقة وصل بين العاملين و القادة لتشمل أهميتها إضافة لذلك توجيه العاملين نحو تحقيق الرسالة و حل المشكلات في المنظمة و تنمية الأفراد و تدريبهم و تطويرهم إضافة الى توجيههم داخل بيئة العمل ،،،،، تطرق الشرح فيما بعد الى الأهداف العامة للقيادة والتي جاء منها حث العاملين في أي منظمة على العمل الجماعي و أن يصبح فريق العمل قادرا على فهم غاياته الشخصية و مدى توافقها مع الغايات العامة للمنظمة إضافة الى أنها تهدف الى الوصول للتميز و ليس الانجاز فقط ،،،، ثم الانتقال الى محور آخر و هو الفرق بين القيادة و الادارة و استعراض أوجه الإختلاف بين كل منهما حيث أن الادارة تركز على امرين هما الانجاز و تحقيق اهداف على المدى القريب بعكس القيادة التي تركز على تحريك الناس و التميز و تحقيق أهداف مستقبلية ،،، كذلك من حيث المصدر و اختيار الهدف بالإضافة الى توضيح عدد من ادوات التحريك لدى القائد و منها الترغيب و الترهيب و الإلقاء و الإقناع ،،،، بعد ذلك تم التطرق الى العلاقة بين القائد و المرؤوسين و كيف أنها علاقة تبادلية تفاعلية تعاونية و ما يجب أن يتوفر لدى القائد و مرؤوسيه من صفات ايجابية قد تدفع بالمنظمة نحو التميز ،،،، مع توضيح للأدوار التي يجب أن تتوفر في القائد حيث جاءت على أنها تتمثل في أدوار شخصية يقوم فيها بالتقويم و تنظيم حلقة الوصل بينه و بين العاملين معه في المنظمة و أخرى تشكيلية يقوم فيها بالتوجيه و الارشاد و يكون مصدر التعليمات و المتحدث باسم المنظمة إضافة الى أدوار صناعة القرار التي يتم فيها احداث التغييرات و التخطيط و توزيع المواد البشرية و المادية و توجيه الجهود و اتخاذ القرارات اللازمة بعد ذلك تم الانتقال الى محور مصادر قوة القائد و التي شملت بالشرح كل من الخبرة و المهارة و المكافآت و السلطة النظامية و الجاذبية الشخصية و التأثير الشخصي و استخدام أساليب الضغط
هذا و قد شرحت المنفذة أثناء اللقاء عددا من النظريات الحديثة في القيادة إضافة الى السمات الواجب توفرها في كل قائد الى جانب شرح لأهم اساليب القيادة الناجحة و بعض المعوقات التي تعترض طريق القادة و من النظريات التي تمت مناقشتها نظرية سلسلة السلوك و نظرية القيادة الفاعلة و نظرية دراسات جامعة أوهايو و الشبكة الادارية و نظرية دورة الحياة للقائد و نظرية الطريق الى الهدف ثم جرى الانتقال الى أنماط القيادة وفيها تقدمت ابو شوشة بايضاح أربعة أنماط لها و هي القيادة الأوتوقراطية و القيادة الإنسيابية و القيادة التقليدية و القيادة الديمقراطية ،،،،، و التطرق الى شرح عدد من مهارات القيادة الفاعلة و منها مهارة التفاوض و مهارة الانصات و مهارة التحدث و مهارة التفويض و مهارة إدارة الاجتماعات و مهارة كتابة التقارير و فيها تم شرح المفهوم و الأهداف و المزايا و الأهمية و المبادئ و الأنواع و القواعد التي تتوفر في كل مهارة على حدة ،،،،، اما فيما يتعلق بالسمات الواجب توفرها في القائدة فشملت تحديد الأهداف و القدرة على إدارة الوقت و المهارة في تطوير شخصيتها و القدرة على التعلم من الخطأ و كيف تستطيع أي قائدة أن تجعل من حياتها رسالة ،،، و فيما يختص بالمعوقات فقد تم تناولها على ثلاثة أنواع رئيسة منها ما يتعلق بالقائد و منها ما يتعلق بالمرؤوسين و منها ما يتعلق ببيئة العمل ،،،،
تم خلال اللقاء استعراض لعدد من النماذج الناجحة في القيادة و منهم رسول هذه الأمة عليه أفضل الصلاة و أتم السلام محمد بن عبدالله و الصحابة رضي الله عنهم و عمر بن عبدالعزيز و عبدالرحمن الداخل و صلاح الدين الأيوبي و المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن غفر الله له و ملوك المملكة العربية السعودية من أبناء المؤسس عليهم رحمة الله و خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد الحزم و العزم و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كقائد ملهم ذو رؤية وأهداف واضحة أبهرت العالم ولفتت الأنظار ..
في ثنايا اللقاء شاهد الحضور عدد من العروض المرئية عن القيادة الفاعلة و أثرها في بيئة العمل داخل المنظمة و ما قد يحققه التوافق الايجابي بين القائد و العاملين لديه من نجاح شأنه أن يحدو بالمنظمة نحو التميز
ففي اليومين الأول و الثاني من لقاء ( القيادة الفاعلة ) تم التطرق الى تعريف القيادة على أنها فن و علم التأثير على الآخرين من خلال صقل المهارات كما أنها تعتبر نشاط إيجابي يؤديه شخص بقرار رسمي تتوفر لديه سمات قيادية ليشرف على مجموعة من العاملين لتحقيق أهداف واضحة بوسيلة التأثير أو استخدام السلطة بالقدر المناسب تم الانتقال بعد ذلك الى أهمية القيادة و التي تكمن في ادارة العمليات و التوجيه و التدريب بالإضافة الى كونها حلقة وصل بين العاملين و القادة لتشمل أهميتها إضافة لذلك توجيه العاملين نحو تحقيق الرسالة و حل المشكلات في المنظمة و تنمية الأفراد و تدريبهم و تطويرهم إضافة الى توجيههم داخل بيئة العمل ،،،،، تطرق الشرح فيما بعد الى الأهداف العامة للقيادة والتي جاء منها حث العاملين في أي منظمة على العمل الجماعي و أن يصبح فريق العمل قادرا على فهم غاياته الشخصية و مدى توافقها مع الغايات العامة للمنظمة إضافة الى أنها تهدف الى الوصول للتميز و ليس الانجاز فقط ،،،، ثم الانتقال الى محور آخر و هو الفرق بين القيادة و الادارة و استعراض أوجه الإختلاف بين كل منهما حيث أن الادارة تركز على امرين هما الانجاز و تحقيق اهداف على المدى القريب بعكس القيادة التي تركز على تحريك الناس و التميز و تحقيق أهداف مستقبلية ،،، كذلك من حيث المصدر و اختيار الهدف بالإضافة الى توضيح عدد من ادوات التحريك لدى القائد و منها الترغيب و الترهيب و الإلقاء و الإقناع ،،،، بعد ذلك تم التطرق الى العلاقة بين القائد و المرؤوسين و كيف أنها علاقة تبادلية تفاعلية تعاونية و ما يجب أن يتوفر لدى القائد و مرؤوسيه من صفات ايجابية قد تدفع بالمنظمة نحو التميز ،،،، مع توضيح للأدوار التي يجب أن تتوفر في القائد حيث جاءت على أنها تتمثل في أدوار شخصية يقوم فيها بالتقويم و تنظيم حلقة الوصل بينه و بين العاملين معه في المنظمة و أخرى تشكيلية يقوم فيها بالتوجيه و الارشاد و يكون مصدر التعليمات و المتحدث باسم المنظمة إضافة الى أدوار صناعة القرار التي يتم فيها احداث التغييرات و التخطيط و توزيع المواد البشرية و المادية و توجيه الجهود و اتخاذ القرارات اللازمة بعد ذلك تم الانتقال الى محور مصادر قوة القائد و التي شملت بالشرح كل من الخبرة و المهارة و المكافآت و السلطة النظامية و الجاذبية الشخصية و التأثير الشخصي و استخدام أساليب الضغط
هذا و قد شرحت المنفذة أثناء اللقاء عددا من النظريات الحديثة في القيادة إضافة الى السمات الواجب توفرها في كل قائد الى جانب شرح لأهم اساليب القيادة الناجحة و بعض المعوقات التي تعترض طريق القادة و من النظريات التي تمت مناقشتها نظرية سلسلة السلوك و نظرية القيادة الفاعلة و نظرية دراسات جامعة أوهايو و الشبكة الادارية و نظرية دورة الحياة للقائد و نظرية الطريق الى الهدف ثم جرى الانتقال الى أنماط القيادة وفيها تقدمت ابو شوشة بايضاح أربعة أنماط لها و هي القيادة الأوتوقراطية و القيادة الإنسيابية و القيادة التقليدية و القيادة الديمقراطية ،،،،، و التطرق الى شرح عدد من مهارات القيادة الفاعلة و منها مهارة التفاوض و مهارة الانصات و مهارة التحدث و مهارة التفويض و مهارة إدارة الاجتماعات و مهارة كتابة التقارير و فيها تم شرح المفهوم و الأهداف و المزايا و الأهمية و المبادئ و الأنواع و القواعد التي تتوفر في كل مهارة على حدة ،،،،، اما فيما يتعلق بالسمات الواجب توفرها في القائدة فشملت تحديد الأهداف و القدرة على إدارة الوقت و المهارة في تطوير شخصيتها و القدرة على التعلم من الخطأ و كيف تستطيع أي قائدة أن تجعل من حياتها رسالة ،،، و فيما يختص بالمعوقات فقد تم تناولها على ثلاثة أنواع رئيسة منها ما يتعلق بالقائد و منها ما يتعلق بالمرؤوسين و منها ما يتعلق ببيئة العمل ،،،،
تم خلال اللقاء استعراض لعدد من النماذج الناجحة في القيادة و منهم رسول هذه الأمة عليه أفضل الصلاة و أتم السلام محمد بن عبدالله و الصحابة رضي الله عنهم و عمر بن عبدالعزيز و عبدالرحمن الداخل و صلاح الدين الأيوبي و المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن غفر الله له و ملوك المملكة العربية السعودية من أبناء المؤسس عليهم رحمة الله و خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد الحزم و العزم و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كقائد ملهم ذو رؤية وأهداف واضحة أبهرت العالم ولفتت الأنظار ..
في ثنايا اللقاء شاهد الحضور عدد من العروض المرئية عن القيادة الفاعلة و أثرها في بيئة العمل داخل المنظمة و ما قد يحققه التوافق الايجابي بين القائد و العاملين لديه من نجاح شأنه أن يحدو بالمنظمة نحو التميز
