من خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 32 "
المصدر - غرب ـ الرياض
يعرض جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 32 " العديد من معالم التراث والأصالة التي لفتت اعجاب زوار المهرجان.
ويأتي معلم "البراجيل" في مقدمة التراث المعماري الذي يميز المساكن الإماراتية منذ القدم، ويعرض أمام الزوار في الجنادرية ليتعرفوا من خلاله على أبرز الحضارات والتراث الذي تشتهر به دولة الإمارات الشقيقة منذ القدم، حيث تعد أيقونة تراثية شيدت بمفردات البيئة المحلية لتلبي بذلك واقع الحياة وظروفها.
ويعرف "البرجيل" في اللغة بمسرب الريح أو ملقط الهواء، وهو عبارة عن برج طويل مستطيل الشكل يشبه نوعاً من أبراج الأجراس الإيطالية، وله فتحات في كل جانب ليمسك بالنسيم الذي يهب له أياً كان اتجاهه، ويتصل البرجيل بغرفة أسفله مما يجعله يعمل كمروحة فيوفر حركة الريح ويلطف الجو على سكان المنزل.
وتمثل "البراجيل" معلماً معمارياً مميزاً لمساكن الإمارات، ويتجلى ذلك في المباني القديمة التي لا يزال بعضها موجوداً إلى الآن في دبي والشارقة، حيث يتغلب به سكان الإمارات على المناخ القاسي ودرجة الحرارة المرتفعة.
ويجسد البراجيل البناء الاماراتي القديم في شكله وتصميمه فن العمارة الخليجية، وهو في الوقت نفسه له خصوصية منفردة تميزه عن المباني الأخرى في العالم، فهو من أبرز فنون العمارة المحلية الإماراتية في المباني التي شيدت قبل مرحلة ظهور النفط، حيث البساطة والتفرد في الأنماط الهندسية، التي تتميز في الشكل والطابع والشخصية وتصور ذوق المجتمع في الماضي وتعكس جانباً من فنون وحضارة أبناء الإمارات.
ويأتي معلم "البراجيل" في مقدمة التراث المعماري الذي يميز المساكن الإماراتية منذ القدم، ويعرض أمام الزوار في الجنادرية ليتعرفوا من خلاله على أبرز الحضارات والتراث الذي تشتهر به دولة الإمارات الشقيقة منذ القدم، حيث تعد أيقونة تراثية شيدت بمفردات البيئة المحلية لتلبي بذلك واقع الحياة وظروفها.
ويعرف "البرجيل" في اللغة بمسرب الريح أو ملقط الهواء، وهو عبارة عن برج طويل مستطيل الشكل يشبه نوعاً من أبراج الأجراس الإيطالية، وله فتحات في كل جانب ليمسك بالنسيم الذي يهب له أياً كان اتجاهه، ويتصل البرجيل بغرفة أسفله مما يجعله يعمل كمروحة فيوفر حركة الريح ويلطف الجو على سكان المنزل.
وتمثل "البراجيل" معلماً معمارياً مميزاً لمساكن الإمارات، ويتجلى ذلك في المباني القديمة التي لا يزال بعضها موجوداً إلى الآن في دبي والشارقة، حيث يتغلب به سكان الإمارات على المناخ القاسي ودرجة الحرارة المرتفعة.
ويجسد البراجيل البناء الاماراتي القديم في شكله وتصميمه فن العمارة الخليجية، وهو في الوقت نفسه له خصوصية منفردة تميزه عن المباني الأخرى في العالم، فهو من أبرز فنون العمارة المحلية الإماراتية في المباني التي شيدت قبل مرحلة ظهور النفط، حيث البساطة والتفرد في الأنماط الهندسية، التي تتميز في الشكل والطابع والشخصية وتصور ذوق المجتمع في الماضي وتعكس جانباً من فنون وحضارة أبناء الإمارات.