المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 15 ديسمبر 2024

بحضور 72 تربوياً وتربوية يمثلون 11 إدارة تعليمية بالمملكة

نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 12-02-2018 12:54 مساءً 11.2K
المصدر -  شارك المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدبي الحارثي في ملتقى خبراء التعليم والذي افتتحه مدير عام الموهوبين بوزارة التعليم الدكتور عبد الله العفيص في فندق البيلسان بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لـ سالم بن محفوظ الخيرية الشيخ عبدالإله بن سالم بن محفوظ ومشاركة 72 تربوياً وتربوية يمثلون 11 إدارة تعليمية بالمملكة بمختلف المناطق بالمملكة .

حيث انطلق الملتقى الذي تنظمه مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية وتنفذه العلم والتطوير بتشريف نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب للمؤسسة الشيخ عبدالإله بن سالم بن محفوظ ويتناول الملتقى مهارات “كيجن للاجتماعات التعاونية” وتبادل الخبرات وتطوير القيادات بهدف خلق مجتمع قيادي تعليمي متميّز في بيئة محفزة وفق أفضل المعايير الدولية والذي تنظمه مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية وتنفذه العلم والتطوير بتعاون وشراكة مع وزارة التعليم.

وفي كلمته أكد مدير عام الموهوبين بوزارة التعليم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العفيص على الشراكة بين الوزارة ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية والتي تستهدف مبادرات نوعية لتطوير الخدمات التعليمية في الميدان، مشيراً إلى أن ملتقى خبراء التعليم يعد ملتقى متميز في محتواه والفئة المستهدفة منه فضلاً عن كونه فرصة سانحة لتبادل الخبرات وتطوير المهارات القيادية.

وأشار د. العفيص إلى أن مشاركة القيادات التربوية ذات الخبرة في الملتقى سيسهم في الإفادة منها على نطاق واسع، داعياً إلى تكرار هذه المبادرة لتشمل كافة القيادات التربوية في الميدان، معتبراً أن منهجية كيجن في إدارة الاجتماعات التعاونية تعد مبادرة منهجية فاعلة ستضاعف من الإنتاجية وتستثمر الوقت والجهد بشكل أمثل.

وأعرب المدير العام للتعليم بمنطقة مكة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي عن سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى الذي يجمع العديد من القياديين في المجال التعليمي بالمملكة ، مبيناً بأن الملتقى يهدف إلى خلق مجتمع قيادي تعليمي متميّز في بيئة محفزة وفق أفضل المعايير الدولية ويحظي بمشاركة قيادات الصف الأول من إحدى عشر إدارة تعليمية على مستوى المملكة موضحاً أن الملتقى سيسهم في تطوير التعليم من خلال تطوير قدرات المشاركين ومساعدتهم على زيادة المشاركة مع محيطهم للإسهام في تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة والوصول بالمجتمع التعليمي إلى مستوى الاتقان.

فيما استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية المهندس ممدوح بن حسن الحربي رؤية وزارة التعليم في بلادنا الغالية التي تتبنى رؤية طموحة تسعى من خلالها لـ"تعليم متميز" وبناء"مجتمع معرفي منافس عالمياً"، مشيراً إلى أن الوزارة تولي اهتمامها الكبير بكل مايسهم في الارتقاء بمهارات وقدرات منسوبيها.

واعتبر الحربي الملتقى بأنه محطة هامة في مسيرة التعليم في بلادنا، معرباً عن أمله في أن يسهم في تحقيق أهداف الوزارة في جانب تنمية الكفايات التعليمية ورفع الجودة والارتقاء بالمستوى النوعي للتعليم، ورفع مستوى مخرجات التعليم بما يحقق المواءمة مع متطلبات التنمية، واحتياجات المجتمع، وتطوير البيئة التنظيمية وتفعيل الحوكمة، فضلاً عن تعزيز الشراكات المحلية والدولية.

وأضاف م. الحربي أن مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية تعتز بشراكتها مع التعليم من خلال العديد من البرامج والمبادرات وتبني كل ما يحقق تطويراً في تحقيق رؤية وطننا الغالي 2030 لاسيما في إعادة مفهوم صياغة المدرسة كمؤسسة تعليمية وتربوية تصقل المواهب وتزود بالمهارات وتنتج جيلاً من الناضجين الطموحين المقبلين على الحياة بروح التحدي والمنافسة وحب العمل والإنتاج، ورفع فاعلية التطوير والتدريب المهني بشكل مستمر، والاستفادة القصوى من الامكانات البشرية والموارد، وتحسين وتطوير البيئة الإدارية في إدارات التعليم، ورفع كفاءة الأداء، وتفعيل التقنيات الحديثة المساندة في منظومة العمل التعليمي.

من جانبها أشادت مدير عام العلم والتطوير الدكتوره فاتن صلاح بهذا التجمع المتميز الذي ينثر شذاه علماً راقياً وفكراً سامياً نحو مجتمع تعليمي تعاوني، مشيرةً إلى أن مبادرة أطلس التعلم وبرنامج كيجن العالمي الذي انطلق منذ ثلاث سنوات بدء بحصد ثماره في دعم التعليم، مؤكدةً بأن الملتقى يتناول مهارات كيجن في الاجتماعات التعاونية المثمرة بقيادة مدرب كيجن العالمي توم سيرل.

يذكر بأن ملتقى خبراء التعليم يهدف لخلق مجتمع قيادي تعليمي متميّز في بيئة محفزة وفق أفضل المعايير الدولية، ويسعى للإسهام في تطوير التعليم من خلال تطوير قدرات المشاركين ومساعدتهم على زيادة المشاركة مع محيطهم للإسهام في تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة والوصول بالمجتمع التعليمي إلى مستوى الاتقان، فضلاً عن تطوير المهارات الاجتماعية لدى القيادات التعليمية، ويستعرض العديد من المحاور من بينها المهارات التعاونية والمهام الأكاديمية واتخاذ القرارات وتحديد الأهداف والتخطيط وتعيين الأدوار وبناء المسؤولية الفردية والتعاون بين المجموعات ومحددات الأداء وتحقيق النجاح والتعامل مع الأنماط.