المصدر - طالبات مدارس الأجيال الأهلية ومشاركة رائعة في أوبريت «أئمة وملوك» بالجنادرية 32
تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة. كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة. وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.
وقالت الأستاذة لولوة اليوسف صاحبة المدارس ومن هذا المنطلق شاركت طالبات مدارس الأجيال الأهلية في أوبريت «أئمة وملوك» بالجنادرية 32 وهو رؤية وشعر: صاحب السمو الملكي الأمير بدر بنعبد المحسن. ألحان: ياسر أبو علي. أداء الفنانين: محمد عبده، عبد المجيد عبد الله، راشد الماجد، رابح صقر، ماجد المهندس وراشد الفارس. أداء درامي الفنانين: راشد الشمراني، علي ابراهيم، عبد العزيز السكيرين، شافي الحارثي ومجموعة من الممثلين الشباب. والمنتج المنفذ: شركة روتانا. إشراف: سالم الهندي. والإخراج: أحمد الدوغجي.
ويعتبر أوبريت "أئمة وملوك" هو أول أوبريت تقدمه الجنادرية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. وتتمحور فكرته حول تقديم ومضات وإضاءات عن الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة في قالب مسرحي يجمع بين الدراما والغناء والعروض الفنية باستخدام الشاشات وأحدث التقنيات المتقدمة في هذا المجال..
وتأتي مشاركة طالبات المدارس ضمن المشاركة في أفراح الوطن والجنادرية التي هي أرض الأجداد والآباء والحفاظ على الموروث الشعبي ضمن منظومة الحرس الوطني وايمانا منهم بحبهم للمليك والوطن. وبلغ عدد الطالبات المشاركات 180 طالبة من المرحلة الابتدائية حيث خضعوا لتدريب مكثف بدءا من مسرح المدارس الى مسر الجنادرية وقد اصطحبهم في التدريب عددا من المشرفات والعاملات من المدرسة وقد تكفل الحرس الوطني بأخذهم من والى المدرسة وسط حصانة أمنية مدروسة كما أمنت لهم الرعاية الصحية والغذائية التامة وتم تدريبهم على أيدي مدربات قديرات ومتمكنات. وقد نال الأوبريت اعجاب جميع المشاهدين في شتى بقاع العالم..
وأضافت الأستاذة لولوة اليوسف: لقد سعدت باختيار طالبات الأجيال للمثول على مسرح الجنادرية في حضرة خادم الحرمين الشريفين في مشاركتهم في عرس الوطن والثقافة والأدب في أوبريت "أئمة وملوك:" ونحن في مدارسنا ندعم مهرجان الجنادرية كل عام ونقيم جنادرية مصغرة في المدارس تضم أركانا متنوعة من جميع مناطق المملكة بما تضمها من تراث قديم متنوع من الأكلات السعودية والملابس والألعاب الشعبية وعن التعليم قديما حتى تتعرف الطالبات على تراث الآباء والأجداد ويفتخروا به. وأنني أذكر حين شاركت طالبات الأجيال منذ حوالي 22 عاما بنشيد" سارعي للمجد والعلياء "على مسرح الجنادرية في دوراته الأولى حين كانت الأستاذة فاطمة محمد السلوم هي رئيسة اللجنة النسائية للمهرجان. أتمنى لهذا الوطن الرفعة والسؤدد في حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله ورعاهم ورئيس الحرس الوطني الأمير خالد بن عبد العزيز آل عياف. وكل عام والوطن الغالي بألف خير.
وقالت مديرة المرحلة الابتدائية الأستاذة ناديا القضيب: حبانا الله شرفا عظيما أن تمثل طالبات مدارس الأجيال لوحة من لوحات أوبريت أئمة و ملوك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين أيده الله و قد وقع الاختيار على المدارس من قبل اللجنة المنظمة لمهرجان التراث والثقافة الجنادرية ٣٢ و قد تم أخذ موافقات أولياء الأمور حول مشاركة بناتهم ووصل العدد حول ١٨٠ طالبة من الصف الثالث وحتى السادس بدأ التدريب في مسرح المدرسة لمدة تقارب الخمسة أيام و بعد ذلك انتقل التدريب إلى المسرح الأساسي في مقر الجنادرية و استغرق ذلك أسبوع كامل حتى يوم حفل الافتتاح و قام على تدريب الطالبات على الأداء الاستعراضي فريق رائع مكون من : (كوثر السرّي / تصميم حركي و تدريب وعذاري عرب /تصميم حركي و تدريب وندى الحنيان / أزياء ومنال البلوشي / أزياء) ورافق الطالبات تسع مشرفات و لله الحمد توج هذا العمل بالنجاح و الذي لا ننسى منه رجال الحرس الوطني كل الشكر والتقدير لما قدموه خلال فترة تواجد الطالبات في مقر البروفات والذي كان له الأثر الكبير في نفوس طالباتنا .
تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة. كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة. وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.
وقالت الأستاذة لولوة اليوسف صاحبة المدارس ومن هذا المنطلق شاركت طالبات مدارس الأجيال الأهلية في أوبريت «أئمة وملوك» بالجنادرية 32 وهو رؤية وشعر: صاحب السمو الملكي الأمير بدر بنعبد المحسن. ألحان: ياسر أبو علي. أداء الفنانين: محمد عبده، عبد المجيد عبد الله، راشد الماجد، رابح صقر، ماجد المهندس وراشد الفارس. أداء درامي الفنانين: راشد الشمراني، علي ابراهيم، عبد العزيز السكيرين، شافي الحارثي ومجموعة من الممثلين الشباب. والمنتج المنفذ: شركة روتانا. إشراف: سالم الهندي. والإخراج: أحمد الدوغجي.
ويعتبر أوبريت "أئمة وملوك" هو أول أوبريت تقدمه الجنادرية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. وتتمحور فكرته حول تقديم ومضات وإضاءات عن الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة في قالب مسرحي يجمع بين الدراما والغناء والعروض الفنية باستخدام الشاشات وأحدث التقنيات المتقدمة في هذا المجال..
وتأتي مشاركة طالبات المدارس ضمن المشاركة في أفراح الوطن والجنادرية التي هي أرض الأجداد والآباء والحفاظ على الموروث الشعبي ضمن منظومة الحرس الوطني وايمانا منهم بحبهم للمليك والوطن. وبلغ عدد الطالبات المشاركات 180 طالبة من المرحلة الابتدائية حيث خضعوا لتدريب مكثف بدءا من مسرح المدارس الى مسر الجنادرية وقد اصطحبهم في التدريب عددا من المشرفات والعاملات من المدرسة وقد تكفل الحرس الوطني بأخذهم من والى المدرسة وسط حصانة أمنية مدروسة كما أمنت لهم الرعاية الصحية والغذائية التامة وتم تدريبهم على أيدي مدربات قديرات ومتمكنات. وقد نال الأوبريت اعجاب جميع المشاهدين في شتى بقاع العالم..
وأضافت الأستاذة لولوة اليوسف: لقد سعدت باختيار طالبات الأجيال للمثول على مسرح الجنادرية في حضرة خادم الحرمين الشريفين في مشاركتهم في عرس الوطن والثقافة والأدب في أوبريت "أئمة وملوك:" ونحن في مدارسنا ندعم مهرجان الجنادرية كل عام ونقيم جنادرية مصغرة في المدارس تضم أركانا متنوعة من جميع مناطق المملكة بما تضمها من تراث قديم متنوع من الأكلات السعودية والملابس والألعاب الشعبية وعن التعليم قديما حتى تتعرف الطالبات على تراث الآباء والأجداد ويفتخروا به. وأنني أذكر حين شاركت طالبات الأجيال منذ حوالي 22 عاما بنشيد" سارعي للمجد والعلياء "على مسرح الجنادرية في دوراته الأولى حين كانت الأستاذة فاطمة محمد السلوم هي رئيسة اللجنة النسائية للمهرجان. أتمنى لهذا الوطن الرفعة والسؤدد في حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله ورعاهم ورئيس الحرس الوطني الأمير خالد بن عبد العزيز آل عياف. وكل عام والوطن الغالي بألف خير.
وقالت مديرة المرحلة الابتدائية الأستاذة ناديا القضيب: حبانا الله شرفا عظيما أن تمثل طالبات مدارس الأجيال لوحة من لوحات أوبريت أئمة و ملوك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين أيده الله و قد وقع الاختيار على المدارس من قبل اللجنة المنظمة لمهرجان التراث والثقافة الجنادرية ٣٢ و قد تم أخذ موافقات أولياء الأمور حول مشاركة بناتهم ووصل العدد حول ١٨٠ طالبة من الصف الثالث وحتى السادس بدأ التدريب في مسرح المدرسة لمدة تقارب الخمسة أيام و بعد ذلك انتقل التدريب إلى المسرح الأساسي في مقر الجنادرية و استغرق ذلك أسبوع كامل حتى يوم حفل الافتتاح و قام على تدريب الطالبات على الأداء الاستعراضي فريق رائع مكون من : (كوثر السرّي / تصميم حركي و تدريب وعذاري عرب /تصميم حركي و تدريب وندى الحنيان / أزياء ومنال البلوشي / أزياء) ورافق الطالبات تسع مشرفات و لله الحمد توج هذا العمل بالنجاح و الذي لا ننسى منه رجال الحرس الوطني كل الشكر والتقدير لما قدموه خلال فترة تواجد الطالبات في مقر البروفات والذي كان له الأثر الكبير في نفوس طالباتنا .