المصدر - أمل السعيد- الإعلام التربوي نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ممثلة بوحدة الحاسب الآلي التابعة لإدارة الإشراف التربوي يوم الخميس 15/ 5/ 1439هـ في مدارس دار العلوم الأهلية الملتقى الثالث لمعلمات الحاسب الآلي بمدينة الرياض تحت عنوان (معلم الحاسب عطاء ونماء) بإشراف المشرفة التربوية مي العيفان .
وبحضور المساعد للشئون التعليمية في الإشراف التربوي بمنطقة الرياض عفاف الحربي، ومشرفة الحاسب الآلي في الإدارة العامة للإشراف في جهاز الوزارة نوال الحقباني، وعدد من مشرفات الحاسب الآلي في مكاتب التعليم بمنطقة الرياض ومعلمات الحاسب الآلي للمدارس التابعة لمنطقة الرياض.
وقد شارك في الملتقى عدد من المعلمات المتميزات وهن مشاعل الجويعد من المتوسطة الأربعون وإسراء السهو من ثانوية الرواد الأهلية وليلى البيشي من الثانوية 67 وهمسة بلوط من مدارس الأفاق الأهلية وندى البابطين من الثانوية 36 وحصة الصالح من الثانوية 44 وجواهر العتيبي من الثانوية 60.
وابتدأ الحفل بآيات عطرة من كتاب الله الكريم تلتها ريم الصقيهي من الثانوية 136. ومن ثم ألقت عفاف الحربي كلمة افتتاحية ذكرت فيها بأن هذا الملتقى يرتقي بقدرات المعلمة في ابتكار أساليب إبداعية متميزة في مجال المبادرات الرقمية والاستراتيجيات الحديثة والتي تساعد على تقريب المعارف لأفهام المتعلمات وإضافة المتعة على الدروس وبالتالي تحسين المخرج التعليمي. وعبرت المشرفة التربوية مي العيفان بكلمات رائعة عن الملتقى أوضحت فيها أهمية هذا الملتقى حيث تبرز بعض الاتجاهات الحديثة في التدريس وتبادل الخبرات والتجارب التي تعزز التعلم وتعدد جسور العلاقة بين المعلم الطالب حيث تقدم له مفاتيح جديدة في التعلم والحوار والجد فما أحوجنا اليوم إلى النظر إلى التعليم على أنه فرصة للاستثمار والايمان بقدرات طالباتنا. لعل هذا الملتقى يكون الفرصة الاستثمارية التي ستغير منهجية تعلمنا بحيث نخرج منه بحصيلة معرفية وأفق مفتوح وعزيمة متقدة تدير دفة نحو الطريق الصحيح.
وتوالت فقرات الحفل حيث بدأت المشاركات بعرض تجاربهن الإبداعية حيث تحدثت الأستاذة المتميزة مشاعل الجويعد عن بعض الاتجاهات الحديثة في التدريس ومنها التفكير الحوسبي هو أحد مستحدثات التعليم فالكثير من الدول اعتمدت التفكير الحوسبي في مناهجها. وذكرت الأستاذة مشاعل بأنه نحن بحاجة اليوم لتبني التفكير الحوسبي لما له من فوائد في تنمية العديد من المهارات مثل القدرة على التحليل وحل المشكلات حيث يعتمد على عدة مهارات وهي التجريد والتقسيم والخوارزمية وتحديد الأنماط.
وفي تجربة المعلمة إسراء السهو والتي قامت بتحويل مقرر الحاسب الآلي إلى دفاتر رقمية شاملة لكل ما تحتاجه الطالبة من أنشطة علمية والعاب واختبارات قصيرة ومعلومات اثرائية ومقاطع فيديو ومشاكل وحلول. باستخدام برنامج one note ليسهل على الطالبة استخدامه.
أما ليلى البيشي فقد بادرت بتطوير استراتيجية التعلم النشط (محطات التعلم) وهي أن يقوم المعلم بتحويل غرفة الصف إلى محطة تعلم حيث يقسم الدرس إلى أجزاء أو محطات كل محطة تحتوي على مصادر تعلم يبحر فيها الطالب ويتعلم بذاته، ويكون دور المعلم كميسر وموجه فقطبحيث يكتسب الطالب مهارات القرن 21 ومهارات التفكير الإبداعي والناقد والقدرة على التواصل وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 من حيث استثمار معارف الطلاب وتوجيهها وايصالها للمجتمع المحلي حيث تم تسمية الاستراتيجية منتجات المعرفة بحيث تكون الطالبة منتجة للمعرفة.
وفي تجربة همسة بلوط في استخدام المايكرو بتوهو جهاز حاسب آلي صغير قابل للبرمجة تم اطلاقه 2015 في بريطانيا حيث يتكون من معالج واكرة صغيرة وحساسات للحركة والاستشعار حيث يسمح لمستخدميه بالتدرب على البرمجة بطريقة سهلة وممتعة باستخدام لغة java و لغةpython
وتمثلت تجربة ندى البابطين في عقود المشاريع وصحائف التأمل حيث اعتمدت على تكوين عقود المشاريع للطالبات والتي تساعد على تنمية الإبداع والابتكار لدى الطالبة والالتزام بتلك الشروط وبالتالي تنمية القيم لديها. ويتم قياس الأثر لديها عن طريق صفحات التأمل والإجابة عن الأسئلة الموجودة وذلك بهدف تحسين المشروع.
كما أقامت حصة الصالح بعرض تجربتها والتي نفذت فيها مؤتمر علمي للطالبات حيث وجهتهن للقيام ببحوث علمية ثم إقامة مؤتمر حيث تقدم فيه أوراق علمية.وتقيم الطالبة على جودة الموضوع وصحة المعلومات والتوثيقوالترابط والتسلسل حيث ساهم هذا الملتقى على الإرتقاءبمهارات الطالبات البحثية والقدرة على التوثيق والثقة بالنفس.
وتحدثت جواهر العتيبي عن تجربتها مع مايكروسوفت كمعلم خبير والتي هدفت إلى خلق جيل تقني من خلال نقل جميع المستحدثات والخبرات التقنية للطالبات. حيث شاركت مع الطالبات في العديد من الفعاليات والمسابقات البرمجية مثل مسابقة أرض التخيل والتي تهدف إلى تعلم البرمجة بطريقة سهلة وممتعة.
وفي الختام تم تكريم المعلمات المشاركات على مبادراتهن في عرض تجاربهن وكذلك تكريم مدارس دار العلوم على استضافتها للملتقى.
وبحضور المساعد للشئون التعليمية في الإشراف التربوي بمنطقة الرياض عفاف الحربي، ومشرفة الحاسب الآلي في الإدارة العامة للإشراف في جهاز الوزارة نوال الحقباني، وعدد من مشرفات الحاسب الآلي في مكاتب التعليم بمنطقة الرياض ومعلمات الحاسب الآلي للمدارس التابعة لمنطقة الرياض.
وقد شارك في الملتقى عدد من المعلمات المتميزات وهن مشاعل الجويعد من المتوسطة الأربعون وإسراء السهو من ثانوية الرواد الأهلية وليلى البيشي من الثانوية 67 وهمسة بلوط من مدارس الأفاق الأهلية وندى البابطين من الثانوية 36 وحصة الصالح من الثانوية 44 وجواهر العتيبي من الثانوية 60.
وابتدأ الحفل بآيات عطرة من كتاب الله الكريم تلتها ريم الصقيهي من الثانوية 136. ومن ثم ألقت عفاف الحربي كلمة افتتاحية ذكرت فيها بأن هذا الملتقى يرتقي بقدرات المعلمة في ابتكار أساليب إبداعية متميزة في مجال المبادرات الرقمية والاستراتيجيات الحديثة والتي تساعد على تقريب المعارف لأفهام المتعلمات وإضافة المتعة على الدروس وبالتالي تحسين المخرج التعليمي. وعبرت المشرفة التربوية مي العيفان بكلمات رائعة عن الملتقى أوضحت فيها أهمية هذا الملتقى حيث تبرز بعض الاتجاهات الحديثة في التدريس وتبادل الخبرات والتجارب التي تعزز التعلم وتعدد جسور العلاقة بين المعلم الطالب حيث تقدم له مفاتيح جديدة في التعلم والحوار والجد فما أحوجنا اليوم إلى النظر إلى التعليم على أنه فرصة للاستثمار والايمان بقدرات طالباتنا. لعل هذا الملتقى يكون الفرصة الاستثمارية التي ستغير منهجية تعلمنا بحيث نخرج منه بحصيلة معرفية وأفق مفتوح وعزيمة متقدة تدير دفة نحو الطريق الصحيح.
وتوالت فقرات الحفل حيث بدأت المشاركات بعرض تجاربهن الإبداعية حيث تحدثت الأستاذة المتميزة مشاعل الجويعد عن بعض الاتجاهات الحديثة في التدريس ومنها التفكير الحوسبي هو أحد مستحدثات التعليم فالكثير من الدول اعتمدت التفكير الحوسبي في مناهجها. وذكرت الأستاذة مشاعل بأنه نحن بحاجة اليوم لتبني التفكير الحوسبي لما له من فوائد في تنمية العديد من المهارات مثل القدرة على التحليل وحل المشكلات حيث يعتمد على عدة مهارات وهي التجريد والتقسيم والخوارزمية وتحديد الأنماط.
وفي تجربة المعلمة إسراء السهو والتي قامت بتحويل مقرر الحاسب الآلي إلى دفاتر رقمية شاملة لكل ما تحتاجه الطالبة من أنشطة علمية والعاب واختبارات قصيرة ومعلومات اثرائية ومقاطع فيديو ومشاكل وحلول. باستخدام برنامج one note ليسهل على الطالبة استخدامه.
أما ليلى البيشي فقد بادرت بتطوير استراتيجية التعلم النشط (محطات التعلم) وهي أن يقوم المعلم بتحويل غرفة الصف إلى محطة تعلم حيث يقسم الدرس إلى أجزاء أو محطات كل محطة تحتوي على مصادر تعلم يبحر فيها الطالب ويتعلم بذاته، ويكون دور المعلم كميسر وموجه فقطبحيث يكتسب الطالب مهارات القرن 21 ومهارات التفكير الإبداعي والناقد والقدرة على التواصل وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 من حيث استثمار معارف الطلاب وتوجيهها وايصالها للمجتمع المحلي حيث تم تسمية الاستراتيجية منتجات المعرفة بحيث تكون الطالبة منتجة للمعرفة.
وفي تجربة همسة بلوط في استخدام المايكرو بتوهو جهاز حاسب آلي صغير قابل للبرمجة تم اطلاقه 2015 في بريطانيا حيث يتكون من معالج واكرة صغيرة وحساسات للحركة والاستشعار حيث يسمح لمستخدميه بالتدرب على البرمجة بطريقة سهلة وممتعة باستخدام لغة java و لغةpython
وتمثلت تجربة ندى البابطين في عقود المشاريع وصحائف التأمل حيث اعتمدت على تكوين عقود المشاريع للطالبات والتي تساعد على تنمية الإبداع والابتكار لدى الطالبة والالتزام بتلك الشروط وبالتالي تنمية القيم لديها. ويتم قياس الأثر لديها عن طريق صفحات التأمل والإجابة عن الأسئلة الموجودة وذلك بهدف تحسين المشروع.
كما أقامت حصة الصالح بعرض تجربتها والتي نفذت فيها مؤتمر علمي للطالبات حيث وجهتهن للقيام ببحوث علمية ثم إقامة مؤتمر حيث تقدم فيه أوراق علمية.وتقيم الطالبة على جودة الموضوع وصحة المعلومات والتوثيقوالترابط والتسلسل حيث ساهم هذا الملتقى على الإرتقاءبمهارات الطالبات البحثية والقدرة على التوثيق والثقة بالنفس.
وتحدثت جواهر العتيبي عن تجربتها مع مايكروسوفت كمعلم خبير والتي هدفت إلى خلق جيل تقني من خلال نقل جميع المستحدثات والخبرات التقنية للطالبات. حيث شاركت مع الطالبات في العديد من الفعاليات والمسابقات البرمجية مثل مسابقة أرض التخيل والتي تهدف إلى تعلم البرمجة بطريقة سهلة وممتعة.
وفي الختام تم تكريم المعلمات المشاركات على مبادراتهن في عرض تجاربهن وكذلك تكريم مدارس دار العلوم على استضافتها للملتقى.
