المصدر -
نوّه رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي بالجهود والعناية والرعاية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لخدمة الحرمين الشريفين وتوفير سبل الراحة كافة لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، مبينًا أن هذه الجهود أبرزت الصورة المشرقة للحرمين، وأظهرت قيم ومبادئ الإسلام العظيمة والصورة الحقيقية للمسلمين.
وقال السلمي في كلمته أمام المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية اليوم: “إن هذا المؤتمر يأتي انطلاقًا من مسؤولياتنا وأدوارنا ومهام برلماناتنا ومجالسنا العربية، لنعلن معًا ونقر وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب، وفق مقاربة جديدة، ورؤية شاملة، تستهدف معالجة جذور المشكلة، والتعامل مع أبعادها الاجتماعية، والفكرية، والنفسية، والتربوية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية، جنبًا إلى جنب مع البعد العسكري والأمني”.
وأضاف أن الوثيقة التي ستخرج عن المؤتمر تمثل إسهامًا برلمانيًا عربيًا، يتكامل مع السياسات والإجراءات الرسمية العربية، ويعبر عن الظروف بالغة الدقة التي تعيشها الأمة العربية، كما يضفي رؤية البرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية على الجهود الدولية والإقليمية إزاء محاربة الإرهاب، بكافة أشكاله وصوره، وإدانة الجرائم والممارسات الوحشية والمستنكرة، للتنظيمات والجماعات الإرهابية، من جرائم ضد الإنسانية جمعاء.
وأوضح رئيس البرلمان العربي أن التهديد الذي لا يقل خطره عن الإرهاب المقيت على الأمن القومي العربي، بل على الأمن والسلم الدوليين، ما تمثله القوة القائمة بالاحتلال “إسرائيل”، الغاصبة للأراضي العربية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان، وممارساتها العنصرية وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتحديها السافر للإجماع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وطالب السلمي الجميع بتحمل المسؤولية تجاه قوة الاحتلال الغاشمة، وإلزامها بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وبمبادرة السلام العربية، باعتبارها السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم والشامل في المنطقة والعالم.
من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته أمام المؤتمر: “إن تنظيمات الإرهاب تعمل بشكل متضافر فيما بينها عبر المنطقة العربية، والأقاليم المجاورة لنا”، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التصدي لمخططاتها سوى باستجابة جماعية، وعمل منسق متواصل على المستوى العربي.
وأضاف أن مكافحة الإرهاب بندٌ حاضر باستمرار على أجندة الأمانة العامة للجامعة العربية، وعنصر رئيسي في اتصالات الجامعة العربية مع المؤسسات العربية المعنية، وفي مقدمتها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وكذا الأزهر، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وغيرها من المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
وأوضح “أبو الغيط” أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة بوصفه يُكرس أعماله لبلورة رؤية عربية شاملة لمواجهة الإرهاب، داعيًا إلى دعم وتحديث وتمكين المنظومة العربية لمجابهة الإرهاب لتصبح أكثر قدرة على التعامل مع التهديدات الإرهابية في صورها المختلفة والمتجددة، واستباقها على كل المستويات وإجهاضها.
وأفاد الأمين العام للجامعة العربية أن المجتمعات العربية رفضت الإرهاب بكل صوره وأشكاله وبكافة أساليبه وجماعاته رفضًا قاطعًا، مشددًا على أهمية دور البرلمانات العربية في بلورة هذا الرفض المُجتمعي الشامل وترجمة ذلك في صورة إجراءات وقوانين وتشريعات لتمكين الحكومات وأجهزة الأمن والمؤسسات الدينية والمجتمعية من التصدي لآفة الإرهاب الخطيرة، واجتثاثها من العقول التي ضلت طريقها، وأوغلت في التطرف.
بدروها قالت رئيسة الاتحاد البرلمان الدولي جابرييلا بارون في كلمة مماثلة: “إن الاٍرهاب لا دين له وله جنسية”، مبينة أن ربط الاٍرهاب بالإسلام أمرٌ خاطئ وغير مقبول، فالقرآن واضح في التأكيد على رسالة الإسلام الأساسية وهي السلام.
وأعربت “بارون” عن رفضها للأصوات التي تحرض على الكراهية ضد شخص بسبب أو لون جلده أو دينه، مشيرة في هذا الصدد إلى القرارات غير القانونية التي تستهدف وضع القدس.
وأكدت رئيسة الاتحاد البرلمان الدولي حرص الاتحاد على الاهتمام بمكافحة الاٍرهاب وغسيل الأموال والاتجار بالبشر، منوهة أن الإرهاب يهدد العالم بأسره، ويجب على المجتمع الدولي محاربته والقضاء عليه.
وقال السلمي في كلمته أمام المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية اليوم: “إن هذا المؤتمر يأتي انطلاقًا من مسؤولياتنا وأدوارنا ومهام برلماناتنا ومجالسنا العربية، لنعلن معًا ونقر وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب، وفق مقاربة جديدة، ورؤية شاملة، تستهدف معالجة جذور المشكلة، والتعامل مع أبعادها الاجتماعية، والفكرية، والنفسية، والتربوية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية، جنبًا إلى جنب مع البعد العسكري والأمني”.
وأضاف أن الوثيقة التي ستخرج عن المؤتمر تمثل إسهامًا برلمانيًا عربيًا، يتكامل مع السياسات والإجراءات الرسمية العربية، ويعبر عن الظروف بالغة الدقة التي تعيشها الأمة العربية، كما يضفي رؤية البرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية على الجهود الدولية والإقليمية إزاء محاربة الإرهاب، بكافة أشكاله وصوره، وإدانة الجرائم والممارسات الوحشية والمستنكرة، للتنظيمات والجماعات الإرهابية، من جرائم ضد الإنسانية جمعاء.
وأوضح رئيس البرلمان العربي أن التهديد الذي لا يقل خطره عن الإرهاب المقيت على الأمن القومي العربي، بل على الأمن والسلم الدوليين، ما تمثله القوة القائمة بالاحتلال “إسرائيل”، الغاصبة للأراضي العربية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان، وممارساتها العنصرية وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتحديها السافر للإجماع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وطالب السلمي الجميع بتحمل المسؤولية تجاه قوة الاحتلال الغاشمة، وإلزامها بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وبمبادرة السلام العربية، باعتبارها السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم والشامل في المنطقة والعالم.
من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته أمام المؤتمر: “إن تنظيمات الإرهاب تعمل بشكل متضافر فيما بينها عبر المنطقة العربية، والأقاليم المجاورة لنا”، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التصدي لمخططاتها سوى باستجابة جماعية، وعمل منسق متواصل على المستوى العربي.
وأضاف أن مكافحة الإرهاب بندٌ حاضر باستمرار على أجندة الأمانة العامة للجامعة العربية، وعنصر رئيسي في اتصالات الجامعة العربية مع المؤسسات العربية المعنية، وفي مقدمتها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وكذا الأزهر، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وغيرها من المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
وأوضح “أبو الغيط” أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة بوصفه يُكرس أعماله لبلورة رؤية عربية شاملة لمواجهة الإرهاب، داعيًا إلى دعم وتحديث وتمكين المنظومة العربية لمجابهة الإرهاب لتصبح أكثر قدرة على التعامل مع التهديدات الإرهابية في صورها المختلفة والمتجددة، واستباقها على كل المستويات وإجهاضها.
وأفاد الأمين العام للجامعة العربية أن المجتمعات العربية رفضت الإرهاب بكل صوره وأشكاله وبكافة أساليبه وجماعاته رفضًا قاطعًا، مشددًا على أهمية دور البرلمانات العربية في بلورة هذا الرفض المُجتمعي الشامل وترجمة ذلك في صورة إجراءات وقوانين وتشريعات لتمكين الحكومات وأجهزة الأمن والمؤسسات الدينية والمجتمعية من التصدي لآفة الإرهاب الخطيرة، واجتثاثها من العقول التي ضلت طريقها، وأوغلت في التطرف.
بدروها قالت رئيسة الاتحاد البرلمان الدولي جابرييلا بارون في كلمة مماثلة: “إن الاٍرهاب لا دين له وله جنسية”، مبينة أن ربط الاٍرهاب بالإسلام أمرٌ خاطئ وغير مقبول، فالقرآن واضح في التأكيد على رسالة الإسلام الأساسية وهي السلام.
وأعربت “بارون” عن رفضها للأصوات التي تحرض على الكراهية ضد شخص بسبب أو لون جلده أو دينه، مشيرة في هذا الصدد إلى القرارات غير القانونية التي تستهدف وضع القدس.
وأكدت رئيسة الاتحاد البرلمان الدولي حرص الاتحاد على الاهتمام بمكافحة الاٍرهاب وغسيل الأموال والاتجار بالبشر، منوهة أن الإرهاب يهدد العالم بأسره، ويجب على المجتمع الدولي محاربته والقضاء عليه.