المصدر -
بدأ عام 2018 وبدأت معه كل الأحاديث الخاصة بالبطولة الأكبر في عالم كرة القدم " كأس العالم" ولا يخلو الحديث دائما في الصحف عن منتخب إنجلترا الذي عادة ما يتم ترشيحه للوصول لمراحل متقدمة ثم يخيب أمال كل عشاقه بنتائج سيئة ومستوى أسوأ.
وقد مر الأسود الثلاثة ببعض التخبط وعدم الاستقرار في طريقهم لـ كأس العالم، وذلك بعد أن غيروا المدرب سام ألاردايس بسبب فضيحة تتعلق بتلقي مبلغاً من المال نظير بعض المعلومات المتعلقة بسوق الانتقالات وتم استبدال البيج سام بمدرب منتخب الشباب جاريث ساوثجيت الذي قدا بدوره الإنجليز لبلوغ نهائيات روسيا 2018.
تاريخ من التخبط
منذ عام 1966 وهو اللقب الوحيد الذي حصل عليه منخب إنجلترا لبطولة كأس العالم ظل الأسود الثلاثة يبحثون عن لقبهم الثاني، وفشلوا في كل محاولة بالوصول للنهائي وكأنهم عوقبوا لحصولهم على لقب عام 66 الذي كان مثار جدل كبير في القرن الماضي.
ويعد كأس العالم عام 1990 هو آخر نسخة وصل فيها منتخب إنجلترا لنصف النهائي ولكنه فشل في تجاوز منتخب ألمانيا الذي توج بعد ذلك بالبطولة، وحل الإنجليز في هذه النسخة رابعاً بعد الخسارة أمام إيطاليا في مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية.
لعنة القدر
في نسخة كأس العالم عام 2010 كان الإنجليز من أكثر المنتخبات قوة، وتم ترشيحهم من قبل كل النقاد لنيل لقب البطولة إذ دربهم فابيو كابيلو وكانوا قد قدموا أداء متميز في مرحلة التصفيات ولكن في البطولة نفسها خيبوا الآمال كعادتهم وخرجوا في ثمن النهائي على يد منتخب ألمانيا برباعية مقابل هدف، وتم إلغاء هدف صحيح لفرانك لامبارد وقد كانت لعنة القدر بعد الفوز في نهائي عام 1966 بخطأ تحكيمي مشابه أمام منتخب ألمانيا كذلك.
الطريق إلى روسيا
لم تكن تصفيات المونديال للإنجليز صعبة إذ وضعتهم الفرعة في مجموعة سهلت من مهمتمهم إلى حد كبير وتضمنت كل من سلوفاكيا، ليتوانيا، إسكتلندا، مالطا وسلوفينيا، وصعدوا كأول مجموعتهم بطبيعة الحال.
وقد وفق الأسود في هذه المجموعة وذلك لأن الوضع كان ليكون صعباً جداً بسبب قلة الاستقرار التي صاحبت اقالة سام ألارادايس وكذلك قلة خبرة ساوثجيت بالرغم من تقديمه لمستوى طيب مع الأشبال.
هل يتغير الوضع في هذه النسخة؟
دائماً ما يتم طرح هذا التساؤل ولكن بعد خيبات الأمل المتتالية في عدة مناسبات كان يملك المنتخب عدداً من النجوم اللامعين ولقلة خبرة المجموعة الحالية بالرغم من امكانياتها الواعدة نستطيع أن نقول أن الأمل بالنسبة لعشاق الإنجليز متحفظ ولكن بادئ ذي بدء عليهم أن ينطلقوا في البطولة خطوة تلو الأخرى.
وقد وضعت قرعة البطولة منتخب بلجيكا، منتخب تونس، ومنتخب بنما رفقة الإنجليز، وهي مجموعة لا بأس بها بالنسبة للأسود للتأهل "واقعياً" ومن هنا قد تبدأ الانطلاقة لبطولة مثمرة بعيدة عن ماضيهم السيء في هذه البطولة.
وقد مر الأسود الثلاثة ببعض التخبط وعدم الاستقرار في طريقهم لـ كأس العالم، وذلك بعد أن غيروا المدرب سام ألاردايس بسبب فضيحة تتعلق بتلقي مبلغاً من المال نظير بعض المعلومات المتعلقة بسوق الانتقالات وتم استبدال البيج سام بمدرب منتخب الشباب جاريث ساوثجيت الذي قدا بدوره الإنجليز لبلوغ نهائيات روسيا 2018.
تاريخ من التخبط
منذ عام 1966 وهو اللقب الوحيد الذي حصل عليه منخب إنجلترا لبطولة كأس العالم ظل الأسود الثلاثة يبحثون عن لقبهم الثاني، وفشلوا في كل محاولة بالوصول للنهائي وكأنهم عوقبوا لحصولهم على لقب عام 66 الذي كان مثار جدل كبير في القرن الماضي.
ويعد كأس العالم عام 1990 هو آخر نسخة وصل فيها منتخب إنجلترا لنصف النهائي ولكنه فشل في تجاوز منتخب ألمانيا الذي توج بعد ذلك بالبطولة، وحل الإنجليز في هذه النسخة رابعاً بعد الخسارة أمام إيطاليا في مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية.
لعنة القدر
في نسخة كأس العالم عام 2010 كان الإنجليز من أكثر المنتخبات قوة، وتم ترشيحهم من قبل كل النقاد لنيل لقب البطولة إذ دربهم فابيو كابيلو وكانوا قد قدموا أداء متميز في مرحلة التصفيات ولكن في البطولة نفسها خيبوا الآمال كعادتهم وخرجوا في ثمن النهائي على يد منتخب ألمانيا برباعية مقابل هدف، وتم إلغاء هدف صحيح لفرانك لامبارد وقد كانت لعنة القدر بعد الفوز في نهائي عام 1966 بخطأ تحكيمي مشابه أمام منتخب ألمانيا كذلك.
الطريق إلى روسيا
لم تكن تصفيات المونديال للإنجليز صعبة إذ وضعتهم الفرعة في مجموعة سهلت من مهمتمهم إلى حد كبير وتضمنت كل من سلوفاكيا، ليتوانيا، إسكتلندا، مالطا وسلوفينيا، وصعدوا كأول مجموعتهم بطبيعة الحال.
وقد وفق الأسود في هذه المجموعة وذلك لأن الوضع كان ليكون صعباً جداً بسبب قلة الاستقرار التي صاحبت اقالة سام ألارادايس وكذلك قلة خبرة ساوثجيت بالرغم من تقديمه لمستوى طيب مع الأشبال.
هل يتغير الوضع في هذه النسخة؟
دائماً ما يتم طرح هذا التساؤل ولكن بعد خيبات الأمل المتتالية في عدة مناسبات كان يملك المنتخب عدداً من النجوم اللامعين ولقلة خبرة المجموعة الحالية بالرغم من امكانياتها الواعدة نستطيع أن نقول أن الأمل بالنسبة لعشاق الإنجليز متحفظ ولكن بادئ ذي بدء عليهم أن ينطلقوا في البطولة خطوة تلو الأخرى.
وقد وضعت قرعة البطولة منتخب بلجيكا، منتخب تونس، ومنتخب بنما رفقة الإنجليز، وهي مجموعة لا بأس بها بالنسبة للأسود للتأهل "واقعياً" ومن هنا قد تبدأ الانطلاقة لبطولة مثمرة بعيدة عن ماضيهم السيء في هذه البطولة.
