برعاية مدير عام التعليم بالمنطقة
المصدر - نيابة عن مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي رعى المساعد للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي انطلاقة فعاليات الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية ٢٠١٨م مساء الخميس الموافق ١٤٣٩/٥/٢٢هـ بمكة مول بحي العزيزية ، الذي تنفذه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة تعليم الكبار تحت إشراف مدير إدارة تعليم الكبار فهد الشلوي وذلك بحضور مشرف عموم تعليم الكبار بوزارة التعليم الأستاذ محمد الشافي.
استهدف الاحتفاء جميع شرائح المجتمع وذلك بهدف نشر ثقافة الوعي بتعليم الكبار ( بنين- بنات) وإعطائهم الفرص لدمجهم مع المجتمع كفئات متعلمة قادرة على التعايش معه وإبراز المواهب الفنية وتشجيعها وبث روح التنافس بين العارضين واطلاع المشاهد على الاتجاهات الفنية المختلفة ومجالات الإبداع والابتكار للعارضين وتنمية النواحي الذوقية والقدرة على تحليل ونقد العمل الثقافي والفني لدى رواد المعرض، واطلاع أولياء الأمور على المواهب الفنية وإكساب المشاركين الأهداف التربوية والفنية العديدة من خلال ممارستهم وفقاً لطبيعة المواضيع المتناولة في العرض، والرفع من مستوى الوعي في الميدان التربوي بأهمية تأهيل من فاتهم ركب العلم في الصغر وتشجيع كبار السن للالتحاق بمراكز محو الأمية .
استهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه السلام الملكي ، فكلمة مدير إدارة تعليم الكبار الأستاذ فهد الشلوي، عقب ذلك توالت الفقرات؛ بالأناشيد الترحيبية والعروض المرئية فأوبريت جنود الدار، فقصيدة المعلم تقديم الطالب سعد الزهراني ، فأوبريت العلم والوطن تقديم روضة صروح التربية، فقصيدة الهمة العالية تقديم الطالب يزن الزهراني، تلاها أوبريت الصف الواحد، ثم كلمة الراعي مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي والتي عبر من خلالها عن بالغ سعادته واعتزازه بما شاهده الليلة من معارض مصاحبة وفقرات متنوعة تبرز الدور العظيم الذي تقدمه الحكومة الرشيدة في جانب تعليم الكبار والكبيرات والعمل على القضاء على الأمية وتعليم كل فئات المجتمع دون استثناء، وأيضا تبرز ما يشهده تعليم مكة من برامج هادفة وأعمال مميزة قدمتها إدارة تعليم الكبار ، مقدمًا جزيل شكره لمدير إدارة تعليم الكبار وجميع منسوبيها وكل من ساهم من أجل إخراج هذا الاحتفاء بهذه الصورة المشرفة والتي تليق بتعليم مكة، موضحاً بأن احتفالنا باليوم العربي لمحو الأمية والذي تم تحديده من قبل اليونسكو يعتبر مناسبة لتقويم الجهود التي تبذلها الدول والهيئات والمنظمات كل عام في مجال محو الأمية وتعليم الكبار ، وهو أيضاً مناسبة لتبادل الخبرات العالمية والإقليمية والتعرف على المستجدات ، كما أنه فرصة لحشد الجهود وتعبئة المجتمع بأطرافه المختلفة للمشاركة في دعم مشروعات وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار ، كما أنها تعتبر مناسبة للتوعية بأهمية محو الأمية ودعوة الأميين للالتحاق ببرامج محو الأمية ، مؤكدًا بأن المملكة في اليوم العالمي لمحو الأمية يحق لها أن تحتفي بما حققته من إنجازات رائعة في مجال محو الأمية والذي يعد تحدياً بذلت له حكومتنا الرشيدة جهوداً جبارة حتى وصلت الأمية إلى نسب متدنية في المملكة .*
ومن جانبٍ أخر ألقى مدير إدارة تعليم الكبار فهد الشلوي كلمة ضافيةً رحب فيها بجميع الضيوف الكرام ، مقدماً جزيل شكره لكل من لبى الدعوة وحضر هذا الاحتفاء الفاعل ، والشكر موصول لكل من ساهم وقدم يد العون من أجل إنجاح هذه الفعالية الرائعة ، موضحاً بأن الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية يهدف إلى تحرير جميع الأميين في مكة المكرمة بحلول ٢٠٢٤م وتوسيع برامج تعليم لكافة الأميين من خلال إتاحة البرامج ( التنموية ، التعليمية ، الثقافية ، الاقتصادية) وتجفيف منابع الأمية ومكافحة الارتداد، كما أبان بأننا الأن نعيش في عصر التقدم والازدهار والرخاء ورفع كفاءة المجتمع التعليمي من خلال عدة برامج متخصصة ومتنوعة ويمنح الدارسون ومن يقوم بتدريسهم حوافز مالية ومعنوية للتشجيع على طلب العلم ، كما خصصت الوزارة بقيادة معالي وزير التعليم لتعليم منطقة مكة المكرمة عدداً من مدارس تعليم الكبار ( بنين ، بنات) لمكافحة الأمية فقد وصل عدد مدارس تعليم الكبار مدرسة بالإضافة للمراكز داخل السجون وبرنامج مجتمع بلا أمية ومراكز الحي المتعلم للبنات.
مباركاً للجميع بهذه المناسبة افتتاح أول حي متعلم للبنين بحي الشرائع لإقامة الدورات والبرامج المكثفة بإشراف إدارة تعليم الكبار ونطمح إن شاء الله لمواصلة المزيد من الجهود لأن الوطن يستحق منا البذل والجهد والعطاء .
صاحب الاحتفاء معرض توعوي نفذته إدارة تعليم الكبار ( بنين - بنات) من إنجاز مدارس ومراكز تعليم الكبار تم خلاله نشر ثقافة الوعي بتعليم الكبار وإعطائهم الفرص لدمجهم مع المجتمع كفئات متعلمة قادرة على التعايش معه وإبراز المواهب الفنية وتشجيعها وبث روح التنافس بين العارضين وذلك من خلال عرض لوحات فنية وبنرات وعبارات تحفيزية.
وفي ختام الحفل تم تكريم جميع المشاركين في الاحتفاء وتوزيع الجوائز عليهم .
استهدف الاحتفاء جميع شرائح المجتمع وذلك بهدف نشر ثقافة الوعي بتعليم الكبار ( بنين- بنات) وإعطائهم الفرص لدمجهم مع المجتمع كفئات متعلمة قادرة على التعايش معه وإبراز المواهب الفنية وتشجيعها وبث روح التنافس بين العارضين واطلاع المشاهد على الاتجاهات الفنية المختلفة ومجالات الإبداع والابتكار للعارضين وتنمية النواحي الذوقية والقدرة على تحليل ونقد العمل الثقافي والفني لدى رواد المعرض، واطلاع أولياء الأمور على المواهب الفنية وإكساب المشاركين الأهداف التربوية والفنية العديدة من خلال ممارستهم وفقاً لطبيعة المواضيع المتناولة في العرض، والرفع من مستوى الوعي في الميدان التربوي بأهمية تأهيل من فاتهم ركب العلم في الصغر وتشجيع كبار السن للالتحاق بمراكز محو الأمية .
استهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه السلام الملكي ، فكلمة مدير إدارة تعليم الكبار الأستاذ فهد الشلوي، عقب ذلك توالت الفقرات؛ بالأناشيد الترحيبية والعروض المرئية فأوبريت جنود الدار، فقصيدة المعلم تقديم الطالب سعد الزهراني ، فأوبريت العلم والوطن تقديم روضة صروح التربية، فقصيدة الهمة العالية تقديم الطالب يزن الزهراني، تلاها أوبريت الصف الواحد، ثم كلمة الراعي مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي والتي عبر من خلالها عن بالغ سعادته واعتزازه بما شاهده الليلة من معارض مصاحبة وفقرات متنوعة تبرز الدور العظيم الذي تقدمه الحكومة الرشيدة في جانب تعليم الكبار والكبيرات والعمل على القضاء على الأمية وتعليم كل فئات المجتمع دون استثناء، وأيضا تبرز ما يشهده تعليم مكة من برامج هادفة وأعمال مميزة قدمتها إدارة تعليم الكبار ، مقدمًا جزيل شكره لمدير إدارة تعليم الكبار وجميع منسوبيها وكل من ساهم من أجل إخراج هذا الاحتفاء بهذه الصورة المشرفة والتي تليق بتعليم مكة، موضحاً بأن احتفالنا باليوم العربي لمحو الأمية والذي تم تحديده من قبل اليونسكو يعتبر مناسبة لتقويم الجهود التي تبذلها الدول والهيئات والمنظمات كل عام في مجال محو الأمية وتعليم الكبار ، وهو أيضاً مناسبة لتبادل الخبرات العالمية والإقليمية والتعرف على المستجدات ، كما أنه فرصة لحشد الجهود وتعبئة المجتمع بأطرافه المختلفة للمشاركة في دعم مشروعات وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار ، كما أنها تعتبر مناسبة للتوعية بأهمية محو الأمية ودعوة الأميين للالتحاق ببرامج محو الأمية ، مؤكدًا بأن المملكة في اليوم العالمي لمحو الأمية يحق لها أن تحتفي بما حققته من إنجازات رائعة في مجال محو الأمية والذي يعد تحدياً بذلت له حكومتنا الرشيدة جهوداً جبارة حتى وصلت الأمية إلى نسب متدنية في المملكة .*
ومن جانبٍ أخر ألقى مدير إدارة تعليم الكبار فهد الشلوي كلمة ضافيةً رحب فيها بجميع الضيوف الكرام ، مقدماً جزيل شكره لكل من لبى الدعوة وحضر هذا الاحتفاء الفاعل ، والشكر موصول لكل من ساهم وقدم يد العون من أجل إنجاح هذه الفعالية الرائعة ، موضحاً بأن الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية يهدف إلى تحرير جميع الأميين في مكة المكرمة بحلول ٢٠٢٤م وتوسيع برامج تعليم لكافة الأميين من خلال إتاحة البرامج ( التنموية ، التعليمية ، الثقافية ، الاقتصادية) وتجفيف منابع الأمية ومكافحة الارتداد، كما أبان بأننا الأن نعيش في عصر التقدم والازدهار والرخاء ورفع كفاءة المجتمع التعليمي من خلال عدة برامج متخصصة ومتنوعة ويمنح الدارسون ومن يقوم بتدريسهم حوافز مالية ومعنوية للتشجيع على طلب العلم ، كما خصصت الوزارة بقيادة معالي وزير التعليم لتعليم منطقة مكة المكرمة عدداً من مدارس تعليم الكبار ( بنين ، بنات) لمكافحة الأمية فقد وصل عدد مدارس تعليم الكبار مدرسة بالإضافة للمراكز داخل السجون وبرنامج مجتمع بلا أمية ومراكز الحي المتعلم للبنات.
مباركاً للجميع بهذه المناسبة افتتاح أول حي متعلم للبنين بحي الشرائع لإقامة الدورات والبرامج المكثفة بإشراف إدارة تعليم الكبار ونطمح إن شاء الله لمواصلة المزيد من الجهود لأن الوطن يستحق منا البذل والجهد والعطاء .
صاحب الاحتفاء معرض توعوي نفذته إدارة تعليم الكبار ( بنين - بنات) من إنجاز مدارس ومراكز تعليم الكبار تم خلاله نشر ثقافة الوعي بتعليم الكبار وإعطائهم الفرص لدمجهم مع المجتمع كفئات متعلمة قادرة على التعايش معه وإبراز المواهب الفنية وتشجيعها وبث روح التنافس بين العارضين وذلك من خلال عرض لوحات فنية وبنرات وعبارات تحفيزية.
وفي ختام الحفل تم تكريم جميع المشاركين في الاحتفاء وتوزيع الجوائز عليهم .