المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 2 مايو 2024
تجارية القصيم تدشن البرنامج التدريبي للشباب والشابات (مشروع توطين وظائف المولات بالمنطقة)
ناصرمضحي الحربي
بواسطة : ناصرمضحي الحربي 08-02-2018 11:47 مساءً 12.2K
المصدر -  

تنفيذاً لمبادرة و توجيه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منقطة القصيم بتوطين جميع وظائف المولات في المراكز التجارية بالمنطقة , دشنت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم البرنامج التدريبي المجاني ضمن مشروع توطين المهن و الوظائف في المولات و المحلات التجارية في منطقة القصيم و الذي تنظمه غرفة القصيم بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية ( هدف) بالتعاون مع غرف عنيزة و الرس و البكيرية بمنطقة القصيم , و يستهدف البرنامج الذي افتتحه سعادة عضو مجلس ادارة غرفة القصيم الأستاذ سلمان بن عبدالله الراشد الحميد و سعادة الأمين العام للغرفة الأستاذ سعود بن عبدالكريم الفدّا تدريب و تهيئة عدد ( 5000) خمسة الاف شاب و شابة من الباحثين و الباحثات عن العمل في منطقة القصيم , و المساهمة في توفير فرص عمل مناسبة لهم في مختلف المجالات التجارية.

و أوضح أمين عام غرفة القصيم سعود الفدّا أن البرنامج الذي أنطلق مساء يوم الأحد 18/5/1439هـ الموافق 4/2/2018م في المقر الرئيس للغرفة بمدينة بريدة , يقدمه عدد من المختصين و أصحاب الخبرة و الكفاءة في المجالات التدريبية, لافتاً الى انه تم تدشين البرنامج بخمس دورات في المجالات الاتية ( مدير معرض, مشرف معرض, اخصائي مبيعات, كاشير, مصفف بضائع) , مثمنا تعاون صندوق تنمية الموارد البشرية ( هدف) من خلال دعم البرنامج التدريبي في اطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين, مشيرا الى أنهً تم تخصيص برامج تدريبية مماثلة للشابات تقام في مركز سيدات الأعمال بمدينة بريدة و تحتوي على 6 برامج تدريبية لتوطين الوظائف في المولات التجارية بالمنطقة, حيث أن الدورات التدريبية تهدف الى تأهيل الشباب من الجنسين لإكسابهم المهارات العلمية اللازمة و تنمية مداركهم و بناء قدراتهم وتهيئتهم للدخول في سوق العمل و تطوير أنفسهم و مجتمعهم و وطنهم و المساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية , معربا عن فخره و اعتزاز الغرفة بالتحاق هؤلاء الشباب بالدورات التدريبية و عزيمتهم في إثبات ذاتهم بالاستفادة من الخبرات و التجارب و القدرة على التفوق و النجاح , مؤكدا ان الوطن ينتظر هذه السواعد الشابة للمشاركة الفاعلة في البناء و التنمية لتحل مكان العمالة الوافدة , و بما يسهم في تخفيف نسبة البطالة بين الشباب و الشابات و خاصة من المؤهلين علمياً و تدريبياً و لديهم جميع الإمكانات المطلوبة للعطاء و الإنتاج في مختلف القطاعات بسوق العمل الحر في وطننا الغالي.