المصدر - أطلق صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، اليوم أضخم مشروع لإعادة توطين الحياة الفطرية، وذلك بمحمية عروق بني معارض.
وقال سموه لدى اطلاقه للمشروع : " نحن نعيش بين الجهود الرامية إلى المحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها، الحيوانية والنباتية، نتأمل في ما أنعم الله به علينا في هذه البلاد، من أمن ونعيم، فصرنا نبذل الكثير والكثير، رفقًا بالحيوان والنبات، وسط منطقة مضطربة، تشهد بعضها أبشع صور التعدي على الإنسان والإنسانية، وانتهاك الدين والنفس والعقل والعرض والمال".
وأكد سموه أن ما تنعم به المملكة من أمن وأمان، جاء بفضل الله تعالى، إذ مكن لهذه البلاد قيادة تحكم بشرعه القويم، في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي العهد - حفظهما الله - ، سائلاً المولى أن يحفظ لهذا الوطن ولاة أمره، ويديم عليه النعم ظاهرة وباطنة.
وثمّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز الإنجازات التي تحققها الهيئة السعودية للحياة الفطرية، في التصدي لكل الأخطار المحدقة، وإعادة التوازن البيئي للطبيعة، متجاوزين من أجل ذلك كل التحديات الصعبة، مستذكرًا برجالاً صنعوا مجد هذه الهيئة، في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، عضو مجلس إدارة الهيئة ــ رحمهما الله - التي يواصلها نائب رئيس الهيئة، الدكتور هاني تطواني.
وثمّن سموه الجهود الكريمة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على جهوده الكريمة في دعم السياحة الصحراوية داخل المحميات، تفعيلاً لبرنامج السياحة الوطني.
أطلق أمير منطقة نجران مجموعة من المها العربي، وظبي الريم، وظبي الإدمي، والحبارى، وطائر النعام، تمثّل أولى مراحل المشروع الأضخم لإعادة توطين الأحياء الفطرية، منذ تأسيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، قبل أكثر من 30 عامًا.
ونوّه نائب رئيس الهيئة، الدكتور هاني تطواني، بالدعم السخي والعناية الكريمة من القيادة الرشيدة - أيدها الله - لصون وحفظ الحياة الفطرية، وتعزيز ذلك وفق برامج علمية حديثة، وتستهدف 15 محمية، 12 منها برية، وثلاثة بحرية.
وبيّن الدكتور تطواني، أن الهيئة تسعى لتعزيز دورها في تطوير وتنفيذ خطط التصدي للأخطار التي تواجه الحياة الفطرية في البر والبحر، وإعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض، حيث تنوي الهيئة إطلاق عدة مشاريع لتوطين الأحياء الفطرية في خمس محميات أخرى، هي حرة الحرة، الخنفة، الطبيق، التيسية، الوعول.
وعقب إطلاق مشروع إعادة التوطين، قدمت الهيئة السعودية للحياة الفطرية ثلاثة عروض مرئية، عن مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة، ومركز الأمير سعود الفيصل للأبحاث في الطائف، ومحمية عروق بني معارض.
حضر مراسم الإطلاق صاحب السمو الأمير تركي بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير مساعد بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية، وصاحب السمو الأمير أحمد بن بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد
وقال سموه لدى اطلاقه للمشروع : " نحن نعيش بين الجهود الرامية إلى المحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها، الحيوانية والنباتية، نتأمل في ما أنعم الله به علينا في هذه البلاد، من أمن ونعيم، فصرنا نبذل الكثير والكثير، رفقًا بالحيوان والنبات، وسط منطقة مضطربة، تشهد بعضها أبشع صور التعدي على الإنسان والإنسانية، وانتهاك الدين والنفس والعقل والعرض والمال".
وأكد سموه أن ما تنعم به المملكة من أمن وأمان، جاء بفضل الله تعالى، إذ مكن لهذه البلاد قيادة تحكم بشرعه القويم، في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي العهد - حفظهما الله - ، سائلاً المولى أن يحفظ لهذا الوطن ولاة أمره، ويديم عليه النعم ظاهرة وباطنة.
وثمّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز الإنجازات التي تحققها الهيئة السعودية للحياة الفطرية، في التصدي لكل الأخطار المحدقة، وإعادة التوازن البيئي للطبيعة، متجاوزين من أجل ذلك كل التحديات الصعبة، مستذكرًا برجالاً صنعوا مجد هذه الهيئة، في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، عضو مجلس إدارة الهيئة ــ رحمهما الله - التي يواصلها نائب رئيس الهيئة، الدكتور هاني تطواني.
وثمّن سموه الجهود الكريمة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على جهوده الكريمة في دعم السياحة الصحراوية داخل المحميات، تفعيلاً لبرنامج السياحة الوطني.
أطلق أمير منطقة نجران مجموعة من المها العربي، وظبي الريم، وظبي الإدمي، والحبارى، وطائر النعام، تمثّل أولى مراحل المشروع الأضخم لإعادة توطين الأحياء الفطرية، منذ تأسيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، قبل أكثر من 30 عامًا.
ونوّه نائب رئيس الهيئة، الدكتور هاني تطواني، بالدعم السخي والعناية الكريمة من القيادة الرشيدة - أيدها الله - لصون وحفظ الحياة الفطرية، وتعزيز ذلك وفق برامج علمية حديثة، وتستهدف 15 محمية، 12 منها برية، وثلاثة بحرية.
وبيّن الدكتور تطواني، أن الهيئة تسعى لتعزيز دورها في تطوير وتنفيذ خطط التصدي للأخطار التي تواجه الحياة الفطرية في البر والبحر، وإعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض، حيث تنوي الهيئة إطلاق عدة مشاريع لتوطين الأحياء الفطرية في خمس محميات أخرى، هي حرة الحرة، الخنفة، الطبيق، التيسية، الوعول.
وعقب إطلاق مشروع إعادة التوطين، قدمت الهيئة السعودية للحياة الفطرية ثلاثة عروض مرئية، عن مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة، ومركز الأمير سعود الفيصل للأبحاث في الطائف، ومحمية عروق بني معارض.
حضر مراسم الإطلاق صاحب السمو الأمير تركي بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير مساعد بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية، وصاحب السمو الأمير أحمد بن بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد