المصدر -
لم يكن يعلم الممرض محيي الدين عبدالقادر بكري (26 عاماً) أن آخر عمل سيقوم به هو نقل مريضة في الستين من العمر "كحالة إنقاذ حياة" من مستشفى محايل إلى أحد المستشفيات المتقدمة بأبها عند الساعة العاشرة من مساء أمس؛ ليعود إلى عمله بطوارئ مستشفى محايل عند الساعة الثالثة تقريباً مكملاً آخر لحظات حياته قبل توجّهه إلى منزله عند فجر اليوم؛ ليتوفى هناك رغم سرعة أسرته في نقله إلى مكان عمله؛ ليُفاجأ الفريق الطبي بأنه زميلهم الذي غادرهم بعد أداء واجبه والمساهمة في نقل حالة إنقاذ حياة تُوفي من جرّاء نوبة قلبية مفاجئة؛ حيث خيم الحزن على زملائه ومنسوبي مستشفى محايل الذين قالوا إن المتوفى كان من خيرة العاملين خلقاً وانضباطاً.