المصدر - وجَّه وزير التعليم، د. أحمد العيسى، برقية خطية عاجلة لجميع مديري الجامعات، تتضمن المعالجة العاجلة لما لوحظ من "إهمال بعض الجامعات" في تطوير محتوى مقررات (الثقافة الإسلامية)؛ فأصبحت تفتقر إلى المحتوى العلمي الرصين الذي يعزز الوسطية والاعتدال والهوية الوطنية الأصيلة، ويحمي الطلاب والطالبات من مخاطر الانسياق خلف التيارات المنحرفة.
وشدد العيسى على مديري الجامعات بسرعة تشكيل لجنة متخصصة من أعضاء هيئة التدريس المشهود لهم بالكفاءة العلمية والاعتدال؛ لمراجعة تلك المقررات وما تحتويه من مفردات، مع التشديد على اللجنة بأهمية استثمار تلك المقررات بما يخدم الوحدة الوطنية، وتعزيز روح الانتماء، وانتفاء ما يعزز الغلو والتطرف والكراهية ضد الشعوب والثقافات الأخرى.
ونص التوجيه على ضرورة الدفع باتجاه تحقيق رؤية السعودية 2030، والاستثمار في الوطن وأبنائه، وتناول قيم التعايش والتسامح والحوار والنزاهة والمواطنة، وتعزيز المسؤولية والرقابة الذاتية وحقوق الآخرين والقيم الأخلاقية، والمحافظة على المال والممتلكات العامة.
كما طالب "العيسى" مديري الجامعات بالاهتمام الشخصي بذلك، وتزويد الوزارة بتقرير خلال 30 يومًا عن الخطوات التي يتم اتخاذها , مؤكدًا أهمية مقررات (الثقافة الإسلامية) باعتبارها أحد المتطلبات العامة التي تهدف إلى رفع مستوى الثقافة الشرعية والوعي بالمستجدات المعاصرة.
وشدد العيسى على مديري الجامعات بسرعة تشكيل لجنة متخصصة من أعضاء هيئة التدريس المشهود لهم بالكفاءة العلمية والاعتدال؛ لمراجعة تلك المقررات وما تحتويه من مفردات، مع التشديد على اللجنة بأهمية استثمار تلك المقررات بما يخدم الوحدة الوطنية، وتعزيز روح الانتماء، وانتفاء ما يعزز الغلو والتطرف والكراهية ضد الشعوب والثقافات الأخرى.
ونص التوجيه على ضرورة الدفع باتجاه تحقيق رؤية السعودية 2030، والاستثمار في الوطن وأبنائه، وتناول قيم التعايش والتسامح والحوار والنزاهة والمواطنة، وتعزيز المسؤولية والرقابة الذاتية وحقوق الآخرين والقيم الأخلاقية، والمحافظة على المال والممتلكات العامة.
كما طالب "العيسى" مديري الجامعات بالاهتمام الشخصي بذلك، وتزويد الوزارة بتقرير خلال 30 يومًا عن الخطوات التي يتم اتخاذها , مؤكدًا أهمية مقررات (الثقافة الإسلامية) باعتبارها أحد المتطلبات العامة التي تهدف إلى رفع مستوى الثقافة الشرعية والوعي بالمستجدات المعاصرة.