المصدر - لا تملّ إمارة قطر المتورطة في دعم وتمويل الإرهاب إقليمياً ودولياً، ارتكاب جرائم الفساد؛ من أجل تحقيق مصالحها، فبعد ثبوت تورطها في وقائع فساد لاستضافة نهائيات "مونديال 2022" لكرة القدم،، فتحت السلطات الأمريكية تحقيقاً جديداً في استضافة الدوحة لبطولة ألعاب القوى العالمية المقرر إقامتها عام 2019.
وقائع فساد
وكانت قد حصلت الدوحة في 2014 على حق تنظيم بطولة ألعاب القوى عام 2019 على حساب مدينة برشلونة الإسبانية، ذات الخبرات الواسعة في تنظيم "الألعاب الأولمبية"، وهو ما أثار شكوك الجميع حول وجود وقائع فساد لتحويل وجهة البطولة من إسبانيا إلى قطر، على غرار ما حدث في "مونديال 2022".
وفتح المدعي الفيدرالي الأمريكي، حسب وسائل إعلام أمريكية، تحقيقاً حول وجود فساد في المنظمات الرياضية العالمية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية ونظيرتها الأمريكية، بالإضافة إلى الاتحاد العالمي لألعاب القوى.
حسابات ووثائق
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، اليوم الثلاثاء، عن تقرير سابق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أكدت فيه أن التحقيق سيشمل العديد من البنود المالية التي تم دفعها بشكل رسمي لاستضافة تلك البطولات بشكل غير شرعي؛ حيث طلب مكتب المدعي الفيدرالي في نيويورك الحصول على بعض الوثائق والحسابات البنكية التي تعود إلى عام 2013.
رشاوى مقابل البطولة
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد كشفت أيضاً عن منح الدوحة مبلغ 5 ملايين دولار للسنغالي بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد العالمي لألعاب القوى، تحت بند عمله مستشاراً تسويقياً؛ وذلك لتسهيل استضافة بطولة ألعاب القوى عام 2019.
كما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية رسائل متبادلة لتحويلات بنكية بين صندوق الاستثمار القطري وشركة التسويق الرياضي المملوكة لنجل الرئيس السابق للاتحاد العالمي لألعاب القوى، والذي قبض عليه فيما بعد بسبب تورطه في قضايا فساد.
اعتراف "بلاتر"
وقد اعترف جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، بوجود فساد في ملف استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022؛ حيث أكد أن قنوات "BeIN Spors" تعهدت بدفع 100 مليون دولار في حال فوزها باستضافة بطولة كأس العالم 2022.
عمليات إجرامية
ويقف خلف كل هذه العمليات الإجرامية المالية، مؤسسة "قطر للاستثمارات الرياضية" المالكة لشبكات "BeIN Sports" أحد أهم أذرع الدوحة لاحتكار البطولات العالمية، ودفع ملايين الدولارت لاستضافة البطولات في قطر، وجني أرباح طائلة تمكّن الإمارة الداعمة للإرهاب والتطرف في المنطقة من دعم الجماعات المتطرفة المسلحة.
كيان مخابراتي
وتعمل المؤسسة القطرية التي تعدّ أحد أذرع صندوق "قطر السيادي" في قطاعات الرياضة والترفيه ووسائط الإعلام، واستثمار الممتلكات العقارية والتنمية، التسويق وخدمات العلاقات العامة، حتى صنع الأحذية الرياضية والزي المدرسي، وتعود ملكيتها للحكومة القطرية، كما هو معلن على موقعها الرسمي، لكن في الحقيقة هي عبارة عن كيان يضم ضباط مخابرات قطريين سابقين أوكلت لهم مهمات رسمية تأتي بالأمر المباشر من القصر الأميري بالدوحة.
ناصر الخليفي
ويترأس مجلس إدارة المؤسسة "ناصر بن غانم الخليفي"، والذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، بالإضافة لمنصبه الرئيس التنفيذي لنادي "باريس سان جيرمان" الفرنسي، كما يشغل منصب عضو مجلس إدارة في جهاز قطر للاستثمار منذ عام 2015، وهو المنصب الذي منحه له تميم؛ لجهوده الكبيرة في خدمة البلاط الأميري.
وكانت قد كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية أن "الخليفي" كان أحد عناصر الاستخبارات القطرية المتخفين تحت ظل مناصب رفيعة، والذين تم منحهم امتيازات كثيرة؛ منها بعض مشاريع إنشاءات كأس العالم مثل عقود وتأجير محالّ، وهي المشاريع الكفيلة بأن تجعل من يعمل بها مليونيراً في أيام قليلة.
ومؤسسة "قطر للاستثمارات الرياضية"، التي يترأسها "الخليفي" كان لها الدور الأكبر في حصول إمارة قطر حقوق تنظيم كأس العالم عام 2022، من خلال الرشاوى التي دُفعت لاتحاد كرة القدم الدولي "الفيفا"، والفساد الذي كُشف مؤخراً.
وقائع فساد
وكانت قد حصلت الدوحة في 2014 على حق تنظيم بطولة ألعاب القوى عام 2019 على حساب مدينة برشلونة الإسبانية، ذات الخبرات الواسعة في تنظيم "الألعاب الأولمبية"، وهو ما أثار شكوك الجميع حول وجود وقائع فساد لتحويل وجهة البطولة من إسبانيا إلى قطر، على غرار ما حدث في "مونديال 2022".
وفتح المدعي الفيدرالي الأمريكي، حسب وسائل إعلام أمريكية، تحقيقاً حول وجود فساد في المنظمات الرياضية العالمية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية ونظيرتها الأمريكية، بالإضافة إلى الاتحاد العالمي لألعاب القوى.
حسابات ووثائق
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، اليوم الثلاثاء، عن تقرير سابق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أكدت فيه أن التحقيق سيشمل العديد من البنود المالية التي تم دفعها بشكل رسمي لاستضافة تلك البطولات بشكل غير شرعي؛ حيث طلب مكتب المدعي الفيدرالي في نيويورك الحصول على بعض الوثائق والحسابات البنكية التي تعود إلى عام 2013.
رشاوى مقابل البطولة
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد كشفت أيضاً عن منح الدوحة مبلغ 5 ملايين دولار للسنغالي بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد العالمي لألعاب القوى، تحت بند عمله مستشاراً تسويقياً؛ وذلك لتسهيل استضافة بطولة ألعاب القوى عام 2019.
كما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية رسائل متبادلة لتحويلات بنكية بين صندوق الاستثمار القطري وشركة التسويق الرياضي المملوكة لنجل الرئيس السابق للاتحاد العالمي لألعاب القوى، والذي قبض عليه فيما بعد بسبب تورطه في قضايا فساد.
اعتراف "بلاتر"
وقد اعترف جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، بوجود فساد في ملف استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022؛ حيث أكد أن قنوات "BeIN Spors" تعهدت بدفع 100 مليون دولار في حال فوزها باستضافة بطولة كأس العالم 2022.
عمليات إجرامية
ويقف خلف كل هذه العمليات الإجرامية المالية، مؤسسة "قطر للاستثمارات الرياضية" المالكة لشبكات "BeIN Sports" أحد أهم أذرع الدوحة لاحتكار البطولات العالمية، ودفع ملايين الدولارت لاستضافة البطولات في قطر، وجني أرباح طائلة تمكّن الإمارة الداعمة للإرهاب والتطرف في المنطقة من دعم الجماعات المتطرفة المسلحة.
كيان مخابراتي
وتعمل المؤسسة القطرية التي تعدّ أحد أذرع صندوق "قطر السيادي" في قطاعات الرياضة والترفيه ووسائط الإعلام، واستثمار الممتلكات العقارية والتنمية، التسويق وخدمات العلاقات العامة، حتى صنع الأحذية الرياضية والزي المدرسي، وتعود ملكيتها للحكومة القطرية، كما هو معلن على موقعها الرسمي، لكن في الحقيقة هي عبارة عن كيان يضم ضباط مخابرات قطريين سابقين أوكلت لهم مهمات رسمية تأتي بالأمر المباشر من القصر الأميري بالدوحة.
ناصر الخليفي
ويترأس مجلس إدارة المؤسسة "ناصر بن غانم الخليفي"، والذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، بالإضافة لمنصبه الرئيس التنفيذي لنادي "باريس سان جيرمان" الفرنسي، كما يشغل منصب عضو مجلس إدارة في جهاز قطر للاستثمار منذ عام 2015، وهو المنصب الذي منحه له تميم؛ لجهوده الكبيرة في خدمة البلاط الأميري.
وكانت قد كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية أن "الخليفي" كان أحد عناصر الاستخبارات القطرية المتخفين تحت ظل مناصب رفيعة، والذين تم منحهم امتيازات كثيرة؛ منها بعض مشاريع إنشاءات كأس العالم مثل عقود وتأجير محالّ، وهي المشاريع الكفيلة بأن تجعل من يعمل بها مليونيراً في أيام قليلة.
ومؤسسة "قطر للاستثمارات الرياضية"، التي يترأسها "الخليفي" كان لها الدور الأكبر في حصول إمارة قطر حقوق تنظيم كأس العالم عام 2022، من خلال الرشاوى التي دُفعت لاتحاد كرة القدم الدولي "الفيفا"، والفساد الذي كُشف مؤخراً.