المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 10 مايو 2024
نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 05-02-2018 11:03 صباحاً 17.2K
المصدر -  نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد ومكاتب التعليم فعاليات المشروع الوطني التوعوي للوقاية من أضرار المخدرات والتدخين تحت شعار (نبراس ونقاء) اليوم الاثنين الموافق ١٤٣٩/٥/١٩ هـ بقاعة الملك فهد -رحمه الله-بإدارة التعليم. نفذته منسوبات وحدة التوجيه والإرشاد بمكتب تعليم وسط مكة وذلك بالتعاون مع الشؤون التعليمية (بنات) ووحدة الإرشاد النفسي بإدارة التوجيه والإرشاد ومكاتب التعليم بمكة المكرمة وإدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وبرنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة تحت إشراف مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة/ عزة الشهري ومديرة مكتب تعليم وسط مكة غزيل الثبيتي وذلك بحضور مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة/ أمنة الغامدي .

استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلتها الطالبة جنى المطرفي من المتوسطة الرابعة لتحفيظ القرأن الكريم ، عقبها قصيدةً ترحيبيةً من أداء طالبات المتوسطة الثامنة لتحفيظ القرأن الكريم ، ثم صدحت طالبات ابتدائية دوحة العلم بأنشودة ترحيبية، ومن جانبها عبرت مدير مكتب تعليم وسط مكة غزيل الثبيتي من خلال كلمتها عن بالغ سعادتها وفخرها بهذه الجهود العظيمة التي بذلنها منسوبات تعليم مكة وعلى رأسهن مساعدة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتورة أمنة الغامدي للقاء الإرشادي ( نبراس) وذلك لدعمها الفاعل وتحفيزها الهادف من أجل الارتقاء بالميدان التربوي ومنسوباته وتحصينهن فكرياً وتوعوياً ، مبينةً بأن برنامج الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات (نبراس) يقدم خدمات متعددة منها خدمة الاتصال المجاني لسهولة التواصل مع المجتمع (١٩٥٥)، تحت إشراف مباشر من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والذي يهدف بدوره إلى العمل على الحد من مشكلة تعاطي المخدرات*وذلك لخلق بيئة خالية من المخدرات وذلك من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، واستغلال وسائل الدعاية والإعلان لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها، موضحةً أيضاً بأن البرنامج يستهدف طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية ووليات أمور الطالبات ومنسوبات المدرسة ومنسوبات التعليم وذلك بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الوقاية من التدخين والمخدرات لدى النشء وأسرهم ونشر الوعي بين منسوبات المجتمع المدرسي بأضرار التدخين والمخدرات وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار التدخين والمخدرات والمؤثرات العقلية والتعرف على المهارات الحياتية اللازمة لوقاية الشباب من مخاطر عادة التدخين وتعاطي المخدرات وتبصير الطالبات بالطرق الصحية للعلاج من الإدمان.
فيما بينت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة عابس الشهري بأن المشروع الوطني (نبراس) _ والذي نفذ بتوجيهات سديدة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نائف بن عبدالعزيز آل سعود_ بما يتضمنه من برامج علميه متخصصة تم إعدادها ودراستها بمعايير مدروسة من قبل خبراء ومسؤولين من كل التخصصات وبإشراف مباشر من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يعد أقوى برنامج وطني للوقاية من آفة المخدرات.وإن إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وبتعاون ودعم من إدارة مكافحة المخدرات تضع في أولى أولوياتها نجاح هذا المشروع لحماية فكر الطلبة وتتبنى مواثيق شرف ملهمة لتحصينهم في مراحلهم الدراسية المتعددة من كل ما قد يتربص بمستقبلهم ويدمر حياتهم، وفي هذا المقام لابد من التأكيد عل أهمية تفعيل الدور الإرشادي بالمدارس، وإشراك الطالبات في المعارض والبرامج والملتقيات الخاصة بالوقاية من المخدرات واستغلال كل الوسائل المتاحة التي تعرف المجتمع بأضرار تلك الآفة الخطيرة مع ضرورة تشجيع الطالبات على المشاركة في الندوات والورش التحصينية وفتح باب الحوار معهن للإستماع إلى أفكارهن النيرة التي تساهم في تقديم أي مادة تجنب مجتمعنا ويلات المخدرات وكذلك الحرص على مد جسور التعاون بين الأسرة والإرشاد الطلابي في المدرسة بشكل أعمق، والعمل ضمن الفريق الواحد للخروج بخطة بناءة تمهد الطريق لفلذات أكبادنا للتسلح بالعلم والمعرفة والوعي الكافي، والعيش في أمن ورفاهية، والتمسك بأخلاقنا وقيمنا الاجتماعية المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف.

ثم تنوعت من بعد ذلك فقرات البرنامج بين أناشيد ترحيبية مميزة قدمتها الطالبة ريوان السريحي من الثانوية الثامنة لتحفيظ القرأن الكريم ومشاهد ممتعة هادفة بعنوان (بكاء قلب) من تنفيذ طالبات الثانوية السادسة والأربعين ونشيد بعنوان ( شكوى مدمن ) ترنمت به الطالبتان تسنيم ضيف الله ومريم قدوة من المتوسطة الثانية لتحفيظ القرأن الكريم . هذا وقد اتحفت الطالبة يارة الزهراني من المتوسطة الثانية لتحفيظ القرأن الكريم جميع الحضور أثناء إلقاءها لقصيدةٍ معبرةً بعنوان ( ليسو قدوة )، فيما شاركت ولية أمر طالبة بفقرةٍ بناءةٍ بعنوان (لعباراتهم صدى ولكلماتهم مدى ) قدمتها المشرفة التربوية بإدارة التوعية الإسلامية هند الحارثي، ثم أدت طالبات الثانوية الرابعة والثلاثون مشهدًا تعبيرياً بعنوان (أرواح تحترق)، ومن جهةٍ أخرى ألقت المشرفة التربوية عائشه العبدلي محاضرة توعويةً تحت شعار ( وقفات إيمانية ) مع النبراس العظيم والخير العميم ألا وهو الأصل الجليل الذي به تحيا القلوب وتسمو الأرواح ( كتاب الله ) والذي يعتبر معدن كل فضيلة ومنبع كل حكمة ، أصل الأصول وسبيل الوصول إلى السعادة ، مبينةً بأن الإقبال على القرأن الكريم تلاوةً وتدبرًا وعملاً حماية للعقيدة وحصانة للنفس ضد الفتن والمخاطر ، مشيدةً بأهمية اتخاذ القرأن منهج حياة ، موضحةً بأن من أراد النجاة من الفتن فعليه بالقرأن ومن طلب السعادة والراحة فعليه بالقرأن ومن أراد الفوز والفلاح في الدنيا والأخرة فعليه بالقرأن.

وقدمت بدورها مديرة الشؤون النسوية لمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة الأستاذة /عبير ناصر الحارثي ندوةً عن المخدرات وضحت من خلالها بأن كل من التدخين والمخدرات يعتبر من الظواهر السلبية التي اجتاحت جميع مجتمعات العالم على اختلاف أجناسها ودياناتها لما لهما من أضرار سلبية على حياة الفرد والمجتمع، مشيرةً إلى مضار المخدرات على الفرد والمجتمع وكيفية الوقاية منها.
ومن جهةٍ أخرى ألقت المثقفة الصحية ببرنامج مكافحة التدخين أ/رويدة عبدالله أدم كلمةً إرشادية عن التدخين مبينةً من خلالها أن التدخين بكافّة أشكاله يعتبر من المُمارسات الضارّة بالصحة والبيئة، فهو يُسبّب العَديد من الأمراض للمُدخّن وللمُحيطين به، موضحةً بأن الكثير من المُجتمعات تحتاج لزيادة التوعية بمخاطر التدخين، وتكثيف بَرامج مُساعدة المدخّنين على الإقلاع عن التدخين، مسلطةً الضوء على مكونات التبغ والأضرار والأمراض الصحية للتدخين.

ثم افتتحت بعد ذلك مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة /أمنة محمد الغامدي معرض وزارة الداخلية المصاحب للمشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات والمتمثل في إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة ، وكذلك المعرض الذي يحوي أعمال الطالبات التي تم تنفيذها في مكاتب التعليم.
واختتم البرنامج بتكريم المشاركات في المشروع .

جديرٌ بالذكر أنه بلغ عدد الحاضرات (٢٥٠) تربوية .