المصدر - من المعلوم أن حوادث تحطم الطائرات تنتهي بمقتل جميع من على متنها، غير أن الطائرة البوليفية التي كانت تقل فريق تشابيكوينسي البرازيلي والتي سقطت في كولومبيا تمثل استثناء لنجاة خمسة من ركابها من الموت.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لغز الناجين الخمسة ( 3 لاعبين إضافة إلى شخصين اثنين آخرين) رغم أن الطائرة تحطمت بشكل كامل، وسقطت على الأرض، ومات أغلب من كانوا على متنها وعددهم 76 شخصاً.
وأوضحت "ديلي ميل" في تقرير لها أن الفضل في نجاة الركاب الخمسة يعود إلى قائد الطائرة ميكي كويرجا البالغ من العمر 54 عاماً، والذي يصفه التقرير بأنه "بطل خارق وغير عادي" حيث تشير إلى أنه "عندما أصبح واضحاً لديه أن الرحلة الجوية ستنتهي إلى كارثة، وأن الطائرة بدأت تعاني من مشاكل تقنية كارثية، قام بتفريغ خزان الوقود من محتواه لتجنب الانفجار والاحتراق وآثارهما، سواء على الركاب أو على الأرض التي ستسقط بها الطائرة".
وأضافت "التصرف الحكيم من الطيار مكَّن خمسة من الركاب من الإفلات بأعجوبة من الموت المحقق".
جدير بالذكر أن أغلب حوادث الطيران تنتهي بمقتل كل الركاب على متن الطائرة، كما أنه في العادة عند سقوط الطائرة يتسبب ارتطامها بالأرض باشتعال النيران فيها نتيجة الحريق الذي ينتج عن خزان الوقود.
والطائرة التي تحطمت فوق أراضي كولومبيا تتبع لشركة "لاميا" في بوليفيا، وهي من طراز (CP-2933)، كانت تقل على متنها فريق كرة قدم برازيليا كاملا، إضافة إلى عدد من الصحافيين والركاب. أما قائد الطائرة فينتمي إلى عائلة من الطيارين، حيث إن والده وابنه وابن شقيقه طيارون، كما أن المفارقة أن والده كان قد قضى قتيلاً في حادث تحطم طائرة عام 1963 بينما كان هو يبلغ من العمر عاماً واحداً فقط.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لغز الناجين الخمسة ( 3 لاعبين إضافة إلى شخصين اثنين آخرين) رغم أن الطائرة تحطمت بشكل كامل، وسقطت على الأرض، ومات أغلب من كانوا على متنها وعددهم 76 شخصاً.
وأوضحت "ديلي ميل" في تقرير لها أن الفضل في نجاة الركاب الخمسة يعود إلى قائد الطائرة ميكي كويرجا البالغ من العمر 54 عاماً، والذي يصفه التقرير بأنه "بطل خارق وغير عادي" حيث تشير إلى أنه "عندما أصبح واضحاً لديه أن الرحلة الجوية ستنتهي إلى كارثة، وأن الطائرة بدأت تعاني من مشاكل تقنية كارثية، قام بتفريغ خزان الوقود من محتواه لتجنب الانفجار والاحتراق وآثارهما، سواء على الركاب أو على الأرض التي ستسقط بها الطائرة".
وأضافت "التصرف الحكيم من الطيار مكَّن خمسة من الركاب من الإفلات بأعجوبة من الموت المحقق".
جدير بالذكر أن أغلب حوادث الطيران تنتهي بمقتل كل الركاب على متن الطائرة، كما أنه في العادة عند سقوط الطائرة يتسبب ارتطامها بالأرض باشتعال النيران فيها نتيجة الحريق الذي ينتج عن خزان الوقود.
والطائرة التي تحطمت فوق أراضي كولومبيا تتبع لشركة "لاميا" في بوليفيا، وهي من طراز (CP-2933)، كانت تقل على متنها فريق كرة قدم برازيليا كاملا، إضافة إلى عدد من الصحافيين والركاب. أما قائد الطائرة فينتمي إلى عائلة من الطيارين، حيث إن والده وابنه وابن شقيقه طيارون، كما أن المفارقة أن والده كان قد قضى قتيلاً في حادث تحطم طائرة عام 1963 بينما كان هو يبلغ من العمر عاماً واحداً فقط.