المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
بنجلادش تعيد قوارب مليئة بلاجئي الروهينجيا
بواسطة : 29-11-2016 08:02 صباحاً 8.0K
المصدر -  
أعادت بنجلادش، الاثنين، عدة قوارب مليئة بلاجئين من أقلية الروهينجيا المسلمة المضطهدة، التي لجأ آلاف من أفرادها في الأسابيع الأخيرة إلى هناك، هربا من ممارسات الجيش البورمي ضدهم. وتحدث الروهينجيا الذين عبروا الحدود عن أعمال عنف مارسها الجنود البورميون في غرب البلاد، حيث يعيش آلاف من أفراد هذه الأقلية، من قتل وتعذيب واغتصاب. وقال رئيس حرس الحدود في مدينة تكناف الحدودية، الكولونيل أبو ذر الزاهد، لوكالة فرانس برس، إنه تمت إعادة 8 قوارب كانت تحاول عبور نهر ناف الذي يفصل ولاية راخين البورمية عن جنوب بنجلادش، الاثنين، بعد رفض دخول 6 قوارب الأحد. ودعت بنجلادش بورما إلى اتخاذ «إجراءات عاجلة»، لوقف دخول الروهينجيا إلى أراضيها، متجاهلة ضغوط الأسرة الدولية من أجل فتح حدودها لتجنب أزمة إنسانية. وقال مسؤولون لوكالة فرانس برس، إنه في الأسبوعين الماضيين، منع حرس الحدود البنغالي أكثر من ألف شخص من الروهينجيا، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال من دخول البلاد عبر القوارب. وتقول الأمم المتحدة إن أعمال العنف أدت إلى تهجير 30 ألف شخص، وسقوط عشرات القتلى منذ بداية عملية الجيش البورمي، بعد سلسلة هجمات استهدفت مراكز للشرطة مطلع أكتوبر. وقالت سميرة أخطر (27 عاما)، لوكالة فرانس برس، عبر الهاتف، الاثنين، بعد وصولها إلى مخيم غير رسمي للاجئين في بنجلادش: «قتل الجيش زوجي وأحرق منزلنا. هربت باتجاه تلة مع أطفالي الـ3 والجيران. وقمنا بالاختباء هناك لأسبوع». وأكد دودو.ميا، وهو من أعيان الروهينجيا في المخيم، أن 1.338 شخصاً على الأقل وصلوا منذ منتصف أكتوبر الماضي. ومصير الروهينجيا الذين يعيشون في بورما منذ أجيال، ملف قابل للانفجار في هذا البلد، الواقع في جنوب شرق آسيا. وفي ولاية راخين، يعيش آلاف منهم في مخيمات منذ أعمال العنف التي وقعت بين المسلمين والبوذيين العام 2012، وأسفرت عن سقوط 200 قتيل. واتهم ممثل للأمم المتحدة في بنجلادش السلطات البورمية، بشن حملة «تطهير عرقي» ضد أقلية الروهينجيا المسلمة، الأمر الذي رفضته حكومة بورما بقيادة أونغ.سان.سو.تشي.;