الإعلام التربوي - شيخة بن دخيل
المصدر -
احتفلت إدارة تعليم الكبار للبنات في تعليم الرياض باليوم العربي لمحو الأمية وذلك في مدارس الصفوة الأهلية وحضرت الاحتفال المساعدة للشئون التعليمية بالرياض ريم الراشد ومشرفة العموم بالإدارة العامة لتعليم الكبار بنات عبير الحميميدي وعدد من القيادات التعليمية .
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم قرأت الطالبة مريم الأنصاري من مدرسة تعليم الكبار ب ١١١ آيات من الذكر الحكيم .
بعدها ألقت الراشد كلمة أوضحت فيها أن الأمية تشكل عائقاً حقيقياً أمام تحقيق التنمية العربية الشاملة رغم أن الدول العربية بادرت منذ حوالي نصف قرن إلى اتخاذ خطوات عملية من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تنتشر في صفوف الكبار والصغار على حد سواء، من الذكور والإناث.
يوم "8 يناير" من كل عام يوماً عربياَ لمحو الأمية، يحتفل الوطن العربي بهذا اليوم اعترافاً منه بأهمية محو أمية الكبار وحقهم في التعليم وتشارك المملكة العربية السعودية بالاحتفاء سنويا بهذا اليوم، حيث بلغت نسبة الأمية في المملكة عام 2017 م تقريبا ٥,٦ % .
وقالت الراشد : مما لا شك فيه أن للمملكة جهود في مكافحة الأمية عبر إدراج خطط المكافحة في برنامج التحول الوطني و ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ قامت الوزارة بإطلاق مبادرة التعلم مدى الحياة ( استدامة ) و التي تهدف إلى تنمية الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية في المملكة و تحقيق الرفاء للمجتمع السعودي و تعزيز قيم التعلّم مدى الحياة و تنمية المهارات الحياتية
وتمكين الشباب من الجنسين لتوفير فرص التعليم والتدريب المتنوعة إضافة إلى تمكين النساء من المهارات اللازمة التي تؤهلهن للدخول إلى سوق العمل و النهوض بمستواهن الثقافي و الصحي و الاجتماعي و الاقتصادي . وتستهدف المبادرة المواطنين السعوديين ( رجال و نساء) ممن تقع أعمارهم ١٥ سنة فأكثر .
بعد ذلك توالت فقرات الاحتفاء التي قدمتها مدارس تعليم الكبيرات التابعة لمكتب تعليم جنوب الرياض وبإشراف متميز من رئيسة وحدة تعليم الكبار بالمكتب إيمان الزهراني .
من جانبها تحدثث مديرة تعليم الكبيرات بهذه المناسبة
فقالت : تبذل الدولة – وفقها الله – جهودًا كبيرة في مجال توفير التعليم ونشره في جميع أرجائها، فـسنّت التنظيمات والتشريعات التي تؤكد على أهمية التعليم باعتباره واجبًا التزمت به، فـجاء نظام محو الأمية وتعليم الكبار ووثيقة سياسة التعليم في النظام الأساسي للحكم، إضافة إلى الالتزامات والإعلانات الدولية التي تؤكد على أهمية التعليم وأهمية محو الأمية ودورها في بناء الإنسان القادر على تلبية حاجاته وخدمة وطنه. وتفعيلًا لتلك التشريعات فقد توسعت وزارة التعليم في إحداث مدارس ومراكز محو الأمية وتعليم الكبار، وخصصت الحوافز التشجيعية، وأنفقت بسخاء على هذا النوع من التعليم.
وأردفت اليوسف بقولها : نسبة الأمية في المملكة عام 2015- 5.31% تقريباً وتهدف وزارة التعليم إلى الوصول بها إلى 2.5 % بحلول عام 2020 كهدف استراتيجي لمبادرة التعلم مدى الحياة ( استدامة ) .
الجدير ذكره أن تعليم الكبار يقدم عدداً من برامج محو الأمية كبرنامج تعليم الكبار للمرحلة الابتدائية , وبرنامج مجتمع بلا أمية المنفذة في منطقة الرياض في الأحياء المتواجدة بها الفئات المستهدفة و تتجاوز 120مدرسة و مركزًا مسائيًا بما يقارب 6000 طالبة .
وبرنامج ( الحي المتعلم ) المنفذ في منطقة الرياض في( 7 ) مراكز في الأحياء : طويق ، العريجاء , لبن ، الخليج ، الجنادرية ، النظيم ، النسيم .
يذكر أن مدارس الحي المتعلم نظمت معرضا عرضت فيه إنتاج الطالبات المتدربات في أحياء الحي المتعلم بشرق وغرب الرياض .
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم قرأت الطالبة مريم الأنصاري من مدرسة تعليم الكبار ب ١١١ آيات من الذكر الحكيم .
بعدها ألقت الراشد كلمة أوضحت فيها أن الأمية تشكل عائقاً حقيقياً أمام تحقيق التنمية العربية الشاملة رغم أن الدول العربية بادرت منذ حوالي نصف قرن إلى اتخاذ خطوات عملية من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تنتشر في صفوف الكبار والصغار على حد سواء، من الذكور والإناث.
يوم "8 يناير" من كل عام يوماً عربياَ لمحو الأمية، يحتفل الوطن العربي بهذا اليوم اعترافاً منه بأهمية محو أمية الكبار وحقهم في التعليم وتشارك المملكة العربية السعودية بالاحتفاء سنويا بهذا اليوم، حيث بلغت نسبة الأمية في المملكة عام 2017 م تقريبا ٥,٦ % .
وقالت الراشد : مما لا شك فيه أن للمملكة جهود في مكافحة الأمية عبر إدراج خطط المكافحة في برنامج التحول الوطني و ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ قامت الوزارة بإطلاق مبادرة التعلم مدى الحياة ( استدامة ) و التي تهدف إلى تنمية الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية في المملكة و تحقيق الرفاء للمجتمع السعودي و تعزيز قيم التعلّم مدى الحياة و تنمية المهارات الحياتية
وتمكين الشباب من الجنسين لتوفير فرص التعليم والتدريب المتنوعة إضافة إلى تمكين النساء من المهارات اللازمة التي تؤهلهن للدخول إلى سوق العمل و النهوض بمستواهن الثقافي و الصحي و الاجتماعي و الاقتصادي . وتستهدف المبادرة المواطنين السعوديين ( رجال و نساء) ممن تقع أعمارهم ١٥ سنة فأكثر .
بعد ذلك توالت فقرات الاحتفاء التي قدمتها مدارس تعليم الكبيرات التابعة لمكتب تعليم جنوب الرياض وبإشراف متميز من رئيسة وحدة تعليم الكبار بالمكتب إيمان الزهراني .
من جانبها تحدثث مديرة تعليم الكبيرات بهذه المناسبة
فقالت : تبذل الدولة – وفقها الله – جهودًا كبيرة في مجال توفير التعليم ونشره في جميع أرجائها، فـسنّت التنظيمات والتشريعات التي تؤكد على أهمية التعليم باعتباره واجبًا التزمت به، فـجاء نظام محو الأمية وتعليم الكبار ووثيقة سياسة التعليم في النظام الأساسي للحكم، إضافة إلى الالتزامات والإعلانات الدولية التي تؤكد على أهمية التعليم وأهمية محو الأمية ودورها في بناء الإنسان القادر على تلبية حاجاته وخدمة وطنه. وتفعيلًا لتلك التشريعات فقد توسعت وزارة التعليم في إحداث مدارس ومراكز محو الأمية وتعليم الكبار، وخصصت الحوافز التشجيعية، وأنفقت بسخاء على هذا النوع من التعليم.
وأردفت اليوسف بقولها : نسبة الأمية في المملكة عام 2015- 5.31% تقريباً وتهدف وزارة التعليم إلى الوصول بها إلى 2.5 % بحلول عام 2020 كهدف استراتيجي لمبادرة التعلم مدى الحياة ( استدامة ) .
الجدير ذكره أن تعليم الكبار يقدم عدداً من برامج محو الأمية كبرنامج تعليم الكبار للمرحلة الابتدائية , وبرنامج مجتمع بلا أمية المنفذة في منطقة الرياض في الأحياء المتواجدة بها الفئات المستهدفة و تتجاوز 120مدرسة و مركزًا مسائيًا بما يقارب 6000 طالبة .
وبرنامج ( الحي المتعلم ) المنفذ في منطقة الرياض في( 7 ) مراكز في الأحياء : طويق ، العريجاء , لبن ، الخليج ، الجنادرية ، النظيم ، النسيم .
يذكر أن مدارس الحي المتعلم نظمت معرضا عرضت فيه إنتاج الطالبات المتدربات في أحياء الحي المتعلم بشرق وغرب الرياض .