المصدر -
قال المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ فواز بن صالح السالم إن الإدارة تسعى للتميز والجودة وتحسين الأداء المدرسي، وتعمل على تحقيقه.
وأضاف خلال لقائه مع قادة مدارس سكاكا ودومة الجندل وصوير إن التميز المطلوب والذي حصلت عليه الإدارة من خلال شهادة الأيزو ووسام الجودة من وزارة التعليم، يتطلب التحسين الميداني والأداء المدرسي، وأن ينعكس ذلك على الطلاب في تحسين تحصيلهم الدراسي وسلوكهم ومهاراتهم.
وزاد: "كي نصل لجميعاً لتحسين الأداء المدرسي وتلمس التميز في ابنائنا الطلاب نحتاج أن ندرك طبيعة المرحلة، فنحن في زمن متغير وفي عصر موسوم بالانفجار المعرفي والتقارب الحضاري والاقتراب الثقافي، مما يزيد من التحدي أمام المؤسسة التعليمية، بل والوطن أجمع فهو من خلال رؤيته الطموحة 2030 يتطلع إلى جيل قادر على خوض المستقبل بكل أبعاده التغييرية".
وتناول اللقاء والذي افتتح بلقاء مفتوح مع المدير العام والمساعدين أداره رئيس قسم القيادة المدرسية الأستاذ سهيان بن سعد السهيان تخلله العديد من المداخلات وطرح الأسئلة والإجابة عنها، ثم بمحور نقاط التركيز أدارة المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن أحمد الزيدان ناقش في أولها مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذ أحمد بن ضامن الزيد خطط المدارس وكيفية تجويدها وربطها بالميزانية التشغيلية، وأوضح أن الخطة التشغيلية للمدرسة تنبثق من تشخيص واقع المدرسة من خلال تحليل "سوات" ومن ثم بناء خطة المدرسة.
وقال رئيس قسم النشاط الثقافي الأستاذ خلف بن عناد الشافي، تأتي ساعة النشاط ضمن اليوم الدراسي وجاءت في لقاء القادة تأكيداً للتحول البنائي في معارف ومهارات وقدرات الطلاب وتلبية لميولهم، إذ أصبحت لزاماً استراتيجياً للتحديات المحيطة بالأشخاص بخلق مواقف تربوية مخططة ومنظمة للتعامل الإيجابي مع الذات والمحيط بشتى مستوياته الاجتماعية والوطنية، فمتى ما وجد فيها ولي الأمر مبتغاه التربوي، ورأى فيها الطالب ميوله ورغبته لن تكون ساعة النشاط عبئ".
من جانبه، تحدث مدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ خالد بن سعد الراشد عن الانضباط الدراسي وأثار قضية غياب الطلاب والمعلمين في بعض المدارس وقسم الانضباط المدرسي لجزئين مهمين الكمي والتي وضعت الإدارة لها جائزتين إحداهما على مستوى المكتب والأخرى على مستوى الإدارة، والكيفي الذي لا يقل أهمية عن الكم حيث أن حضور الطالب والمعلم بذهن صاف يعتبر أهم.
وفيما يتعلق بالتدريب، قال مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث الأستاذ محمد بن عوض الصلهام إن رؤية التدريب المستقبلية وتوطين التدريب في المدارس ورفع معدلات ساعات التدريب للمعلمين خلال العام لتحقيق المستهدف في التحول الوطني ٢٠٢٠ وتم اطلاق مبادرة جائزة التدريب لتحفيز الميدان.
ووصف رئيس قسم الإدارة المدرسية الأستاذ سهيان بن سعد السهيان اللقاء بأنه لقاء له بصمته في عمل القائد من خلال تسليط الضوء على طبيعة المرحلة بهذا الزمن المتغير والعصر الموسوم بالإنفجار المعرفي والاقتراب الثقافي.
وقال رئيس قسم النشاط الاجتماعي الأستاذ عبدالله الخالدي، "يعتبر مشروع ثقافة الحوار ومهارات الاتصال أحد المشاريع التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع الجهات ذات الاختصاص مثل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بهدف بناء المهارات وتعزيز القيم وتعميق الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن".
وفي جلسة أدارها مشرف القيادة المدرسية بمكتب دومة الجندل الأستاذ سامي بن عبدالكريم السعيدان استعرض معلم اللغة الإنجليزية في مدرسة سعيد بن زيد المتوسطة بدومة الجندل الأستاذ تركي بن علي الزارع تجربته في برنامج "خبرات"، وذلك من خلال المعايشة في المدارس الاسترالية وتطرق لعدة محاور ومن ضمنها تقويم الكفاءات والشراكة المجتمعية ومسؤوليات الإدارة والطاقمين الفني والاداري وكذلك مسؤولية الطالب تجاه المدرسة.
وفي الختام كرم المدير العام الرعاة المشاركين في اللقاء ورؤساء قسم القيادة المدرسية السابقين.
وأضاف خلال لقائه مع قادة مدارس سكاكا ودومة الجندل وصوير إن التميز المطلوب والذي حصلت عليه الإدارة من خلال شهادة الأيزو ووسام الجودة من وزارة التعليم، يتطلب التحسين الميداني والأداء المدرسي، وأن ينعكس ذلك على الطلاب في تحسين تحصيلهم الدراسي وسلوكهم ومهاراتهم.
وزاد: "كي نصل لجميعاً لتحسين الأداء المدرسي وتلمس التميز في ابنائنا الطلاب نحتاج أن ندرك طبيعة المرحلة، فنحن في زمن متغير وفي عصر موسوم بالانفجار المعرفي والتقارب الحضاري والاقتراب الثقافي، مما يزيد من التحدي أمام المؤسسة التعليمية، بل والوطن أجمع فهو من خلال رؤيته الطموحة 2030 يتطلع إلى جيل قادر على خوض المستقبل بكل أبعاده التغييرية".
وتناول اللقاء والذي افتتح بلقاء مفتوح مع المدير العام والمساعدين أداره رئيس قسم القيادة المدرسية الأستاذ سهيان بن سعد السهيان تخلله العديد من المداخلات وطرح الأسئلة والإجابة عنها، ثم بمحور نقاط التركيز أدارة المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن أحمد الزيدان ناقش في أولها مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذ أحمد بن ضامن الزيد خطط المدارس وكيفية تجويدها وربطها بالميزانية التشغيلية، وأوضح أن الخطة التشغيلية للمدرسة تنبثق من تشخيص واقع المدرسة من خلال تحليل "سوات" ومن ثم بناء خطة المدرسة.
وقال رئيس قسم النشاط الثقافي الأستاذ خلف بن عناد الشافي، تأتي ساعة النشاط ضمن اليوم الدراسي وجاءت في لقاء القادة تأكيداً للتحول البنائي في معارف ومهارات وقدرات الطلاب وتلبية لميولهم، إذ أصبحت لزاماً استراتيجياً للتحديات المحيطة بالأشخاص بخلق مواقف تربوية مخططة ومنظمة للتعامل الإيجابي مع الذات والمحيط بشتى مستوياته الاجتماعية والوطنية، فمتى ما وجد فيها ولي الأمر مبتغاه التربوي، ورأى فيها الطالب ميوله ورغبته لن تكون ساعة النشاط عبئ".
من جانبه، تحدث مدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ خالد بن سعد الراشد عن الانضباط الدراسي وأثار قضية غياب الطلاب والمعلمين في بعض المدارس وقسم الانضباط المدرسي لجزئين مهمين الكمي والتي وضعت الإدارة لها جائزتين إحداهما على مستوى المكتب والأخرى على مستوى الإدارة، والكيفي الذي لا يقل أهمية عن الكم حيث أن حضور الطالب والمعلم بذهن صاف يعتبر أهم.
وفيما يتعلق بالتدريب، قال مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث الأستاذ محمد بن عوض الصلهام إن رؤية التدريب المستقبلية وتوطين التدريب في المدارس ورفع معدلات ساعات التدريب للمعلمين خلال العام لتحقيق المستهدف في التحول الوطني ٢٠٢٠ وتم اطلاق مبادرة جائزة التدريب لتحفيز الميدان.
ووصف رئيس قسم الإدارة المدرسية الأستاذ سهيان بن سعد السهيان اللقاء بأنه لقاء له بصمته في عمل القائد من خلال تسليط الضوء على طبيعة المرحلة بهذا الزمن المتغير والعصر الموسوم بالإنفجار المعرفي والاقتراب الثقافي.
وقال رئيس قسم النشاط الاجتماعي الأستاذ عبدالله الخالدي، "يعتبر مشروع ثقافة الحوار ومهارات الاتصال أحد المشاريع التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع الجهات ذات الاختصاص مثل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بهدف بناء المهارات وتعزيز القيم وتعميق الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن".
وفي جلسة أدارها مشرف القيادة المدرسية بمكتب دومة الجندل الأستاذ سامي بن عبدالكريم السعيدان استعرض معلم اللغة الإنجليزية في مدرسة سعيد بن زيد المتوسطة بدومة الجندل الأستاذ تركي بن علي الزارع تجربته في برنامج "خبرات"، وذلك من خلال المعايشة في المدارس الاسترالية وتطرق لعدة محاور ومن ضمنها تقويم الكفاءات والشراكة المجتمعية ومسؤوليات الإدارة والطاقمين الفني والاداري وكذلك مسؤولية الطالب تجاه المدرسة.
وفي الختام كرم المدير العام الرعاة المشاركين في اللقاء ورؤساء قسم القيادة المدرسية السابقين.