المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
هدى الخطيب
بواسطة : هدى الخطيب 31-01-2018 10:36 مساءً 13.8K
المصدر -  طالب عضو مجلس الشورى والقاضي السابق فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الغيث القائمين على مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بتوثيق كل ما هو موجود في المهرجان ونقله للعالم كله، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك ولاسيما اليوتيوب، فالجالس في لندن، أو باريس، أو طوكيو، يمكنه الاطلاع على إرث المملكة التاريخي.
وبعد جولة في المهرجان اطّلع فيها على أبرز فعالياته قال: "سمعْتُ الكثير عن هذا المهرجان، لكنني انبهرْتُ بعد ما رأيته اليوم، ولم أتوقع أنْ أجد هذا النجاح، وهذا التميز، وإبراز كل هذه النشاطات".
وأكَّدَ أنَّ المهرجان يهتم بالإبل من جميع جوانبها وقال: "فيه معلومات كثيرة جدًّا، وأنا ابن هذه الأرض، لأول مرة أطلع عليها وأستفيد منها، سواء فيما جرت العادة في معرفته أو غيرها".
وأضاف: "إنَّ المهرجان أعطى كثيرًا من الزوّار المعلومات الكافية عن الإبل، ولاسيما أبناؤنا الذين هم بحاجة إلى استحضار ومعرفة هذه الأمور، هذه المعلومات أفادتني وأنا في هذا العمر، كيف بأبنائي، ومن نظرتي البرلمانية حبذا أنْ يتوسع هذا المهرجان ليخدم أكبر شريحة في المجتمع، وكذلك النشء، وهذا هو الأهم".
وأبدى رضاه عن القائمين على هذه الفعاليات وقال: "جميعهم سعوديون، ونفتخر بهم، وبعرضهم لتراثنا سواء في الإبل أم العرضة أم غيرها من الأمور التراثية ذات العلاقة، فهم يحملون الكثير من الإيجابيات والتميز".
وقال الغيث: "كنّا مقصرين بنَـقْل تراثنا للعالم، فعلى سبيل المثال مدائن صالح يوجد فيها من الغرابة، والتميز، ووسائل الجذب السياحي، والاقتصادي، والاستثماري، أكثر بكثير مما يوجد في الأهرامات، لكن طريقة خدمة الأهرامات إعلاميًّا جاءتْ بالملايين، فهناك من يأتي سنويًّا لأجلها، في حين مدائن صالح لم نستفد منها إلا مؤخرًا".
وأضاف: " الأمر نفسه في مهرجان الملك عبدالعزيز، مجموعة من السواح من أنحاء العالم ينبغي أنْ نجتذبهم هنا في هذا الشهر من كل سنة، لكي يشاهدوا تاريخنا، وقد أعلنتْ الهيئة العامة للترفيه عن منح تأشيرات دخول لزيارة الأماكن التاريخية، كمهرجان الجنادرية، ومهرجان سوق عكاظ، وغيرها، نحن لدينا الكثير ليشاهده العالم".
وتابع: "هذا المهرجان اهتم برمز من الرموز الكبيرة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه، وهي الإبل، فنحن قبل نعمة البترول كنا نعتمد على الإبل، في كسب العيش، في السواقي لجذب الماء، وشرب حليبها، وأكل لحمها، وللسفر، وللحج ، وللحرب، وفي كل شيء، والاعتزاز بهذه الناقة في هذا المهرجان هو الصواب".