المصدر -
قال الروائي محمد عزيز العرفج “بأن التجريب يكون بعد تجربة طويلة في القراءة، وبعيدا عن المدارس التقليدية. من يقرأ تجارب السرد العربي يأخذه الذهول من الظلم التي تعرضت له تلك السرديات في بلداننا العربية، أستطيع أن أصفها بكل حياد بأنها تمثل مدارس يجب أن يعاد النظر في إنتاجها من قبل النقاد، وقراءتها من جديد، مثل تجريب المغربي محمد زفزاف والليبي إبراهيم الكوني والتونسي محمود المسعدي والمصريان محمد البساطي وعبدالحكيم قاسم واللبنانية حنان الشيخ والفلسطيني غسان كنفاني واليمنيان زيد مطيع دماج ومحمد عبدالولي والسعودي عبدالعزيز مشري والعراقي فؤاد التكرلي وغيرهم”.
ويضيف “إن القارئ والتمعّن في إنتاج هذه المدارس يخلق صقلا لدى أي كاتب، وهو ما كان عليه بالغ الأثر في تجريب رواية ‘الدور الأعلى’، وكذلك الغوص في أعماق الطفل العربي عبر مجموعتي القصصية ‘متاعب الأربعاء’، وأخيرا روايتي للفتيان ‘سقط اللوى’، وستلاحظ أنها ابتعدت عن النمط التقليدي، وحاولت على الأقل أن تلحق بركب تلك التجارب”.
وختم بأن “ أغلب كتب الرواية إنما كتبها من سيرته الذاتية، ولهذا لا يمكن كتابة شيء بعد ذلك، ومشكلة الخلط بين الرواية والسيرة الذاتية موجود في العالم العربي بأسره، هناك خلط عجيب لا تجده خارج البلدان العربية. كتب المغربي محمد شكري قصصا ونقدا جميلا، ولكنه لم يكتب الرواية وإنما هي سيرته الذاتية في سردياته بدءا من ‘الخبز الحافي’ ومع هذا يصنّف روائيا، وكذلك ينطبق الشيء نفسه على العراقي صموئيل شمعون في ‘عراقي في باريس” والسعوديون مثل أحمد أبودهمان في ‘الحزام’ وسيرة عبدالله ثابت ‘الإرهابي 20” وعند طاهر الزهراني في ‘أطفال السبيل’ وهذا ربما ينطبق على السيرة الغيرية مثل ‘الرهينة’ عند اليمني زيد مطيع دماج و’الآن هنا’ لعبدالرحمن منيف و’قلب من بنقلان’ عند سيف الإسلام بن سعود، مع أن أغلب تلك السير المذكورة تعد عملا إبداعيا جميلا، وتجارب فريدة، ولا ينقص قدرها بنعتها بالسيرة”.
ويضيف “إن القارئ والتمعّن في إنتاج هذه المدارس يخلق صقلا لدى أي كاتب، وهو ما كان عليه بالغ الأثر في تجريب رواية ‘الدور الأعلى’، وكذلك الغوص في أعماق الطفل العربي عبر مجموعتي القصصية ‘متاعب الأربعاء’، وأخيرا روايتي للفتيان ‘سقط اللوى’، وستلاحظ أنها ابتعدت عن النمط التقليدي، وحاولت على الأقل أن تلحق بركب تلك التجارب”.
وختم بأن “ أغلب كتب الرواية إنما كتبها من سيرته الذاتية، ولهذا لا يمكن كتابة شيء بعد ذلك، ومشكلة الخلط بين الرواية والسيرة الذاتية موجود في العالم العربي بأسره، هناك خلط عجيب لا تجده خارج البلدان العربية. كتب المغربي محمد شكري قصصا ونقدا جميلا، ولكنه لم يكتب الرواية وإنما هي سيرته الذاتية في سردياته بدءا من ‘الخبز الحافي’ ومع هذا يصنّف روائيا، وكذلك ينطبق الشيء نفسه على العراقي صموئيل شمعون في ‘عراقي في باريس” والسعوديون مثل أحمد أبودهمان في ‘الحزام’ وسيرة عبدالله ثابت ‘الإرهابي 20” وعند طاهر الزهراني في ‘أطفال السبيل’ وهذا ربما ينطبق على السيرة الغيرية مثل ‘الرهينة’ عند اليمني زيد مطيع دماج و’الآن هنا’ لعبدالرحمن منيف و’قلب من بنقلان’ عند سيف الإسلام بن سعود، مع أن أغلب تلك السير المذكورة تعد عملا إبداعيا جميلا، وتجارب فريدة، ولا ينقص قدرها بنعتها بالسيرة”.