المصدر - كشف المؤتمر العالمي "سان أنطونيو" لسرطان الثدي، في ختام جلساته العملية التي أقيمت برعاية أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، عن تطورات ملحوظة تشهدها الأدوية والجراحات المتعلقة بمرض سرطان الثدي، تساهم في ارتفاع نسبة الشفاء بدرجة كبيرة، من خلال إمكانية للاستغناء عن التدخل الجراحي لمرضى سرطان الثدي بفضل التطورات العلاجية.
وأقيم المؤتمر في نسخته "12" هذا العام في المدينة المنورة من خلال اتحاد أربع جهات صحية بالمملكة لتحقيق أفضل النتائج والوصول لتوصيات مؤثرة في مجال سرطان الثدي.
وقد نظم مستشفى الملك فهد وجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية وجمعية رعاية مرضى السرطان بالمدينة "أحياها" وبرنامج المدن الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، هذا المؤتمر نهاية الأسبوع الماضي، بحضور 200 طبيبا وطبيبة من الكوادر المتميزة داخل المملكة وخارجها.
وقالت رئيسة المؤتمر الدكتورة أم الخير بنت عبدالله أبو الخير استشارية أورام الكبار بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض: المؤتمر استمر لمدة يومين بمشاركة 40 متحدثاً من المملكة والوطن العربي و120 استشارياً من المختصين بمجال أورام سرطان الثدي.
وأضافت: تمت مناقشة أبرز المستجدات في تشخيص وعلاج سرطان الثدي والعديد من أوراق العمل التي قدمت بالمؤتمر الأساسي بمدينة سان أنطونيو بالولايات المتحدة الأمريكية مشخصة آخر المستجدات لأنواع أورام الثدي بيولوجيا التي تحدد طبيعة العلاج اللازم للمرضى .
وأردفت: الدراسات الأخيرة أثبتت تحسنا كبيرا وملموسا في نتائج العلاج من خلال الأدوية الحيوية الجديدة إضافة للعلاج الهرموني ، وهناك إمكانية للاستغناء عن التدخل الجراحي لمرضى سرطان الثدي بفضل التطورات العلاجية.
من جهته، قال رئيس جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي: المؤتمر تستضيفه المملكة على مستوى الشرق الأوسط بهدف توضيح مستجدات علاج سرطان الثدي الجراحية والكيميائية والمناعية والهرمونية والإشعاعية التي تعمل على تحسين رعاية مرضى السرطان والوصول إلى آلية تتضمن خطة علاجية لكل مريض على مستوى الوطن العربي.
وأضاف: حرص العديد من المشاركين في المؤتمر على بيان وضع سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط واسبابه وأفضل طرق تشخيصه وسبل الوقاية وآلية التعامل مع الحالات المكتشفة بالطرق المناسبة.
بدوره، قال أفاد الأمين العام لجمعية رعاية مرضى السرطان بالمدينة المنورة "أحياها" أحمد عبيد حماد: تم اعتماد 15 ساعة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية لهذا المؤتمر الذي يخطى بمشاركة متميزة من الكوادر الطبية من المملكة ودوّل عالمية.
وأشاد باتحاد العديد من الجهات الصحية المتخصصة بالمملكة لتنظيم المؤتمر والوصول إلى أفضل النتائج التي ستساهم في الحد من انتشار مرض سرطان الثدي وعلاج المرضى .
وأقيم المؤتمر في نسخته "12" هذا العام في المدينة المنورة من خلال اتحاد أربع جهات صحية بالمملكة لتحقيق أفضل النتائج والوصول لتوصيات مؤثرة في مجال سرطان الثدي.
وقد نظم مستشفى الملك فهد وجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية وجمعية رعاية مرضى السرطان بالمدينة "أحياها" وبرنامج المدن الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، هذا المؤتمر نهاية الأسبوع الماضي، بحضور 200 طبيبا وطبيبة من الكوادر المتميزة داخل المملكة وخارجها.
وقالت رئيسة المؤتمر الدكتورة أم الخير بنت عبدالله أبو الخير استشارية أورام الكبار بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض: المؤتمر استمر لمدة يومين بمشاركة 40 متحدثاً من المملكة والوطن العربي و120 استشارياً من المختصين بمجال أورام سرطان الثدي.
وأضافت: تمت مناقشة أبرز المستجدات في تشخيص وعلاج سرطان الثدي والعديد من أوراق العمل التي قدمت بالمؤتمر الأساسي بمدينة سان أنطونيو بالولايات المتحدة الأمريكية مشخصة آخر المستجدات لأنواع أورام الثدي بيولوجيا التي تحدد طبيعة العلاج اللازم للمرضى .
وأردفت: الدراسات الأخيرة أثبتت تحسنا كبيرا وملموسا في نتائج العلاج من خلال الأدوية الحيوية الجديدة إضافة للعلاج الهرموني ، وهناك إمكانية للاستغناء عن التدخل الجراحي لمرضى سرطان الثدي بفضل التطورات العلاجية.
من جهته، قال رئيس جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي: المؤتمر تستضيفه المملكة على مستوى الشرق الأوسط بهدف توضيح مستجدات علاج سرطان الثدي الجراحية والكيميائية والمناعية والهرمونية والإشعاعية التي تعمل على تحسين رعاية مرضى السرطان والوصول إلى آلية تتضمن خطة علاجية لكل مريض على مستوى الوطن العربي.
وأضاف: حرص العديد من المشاركين في المؤتمر على بيان وضع سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط واسبابه وأفضل طرق تشخيصه وسبل الوقاية وآلية التعامل مع الحالات المكتشفة بالطرق المناسبة.
بدوره، قال أفاد الأمين العام لجمعية رعاية مرضى السرطان بالمدينة المنورة "أحياها" أحمد عبيد حماد: تم اعتماد 15 ساعة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية لهذا المؤتمر الذي يخطى بمشاركة متميزة من الكوادر الطبية من المملكة ودوّل عالمية.
وأشاد باتحاد العديد من الجهات الصحية المتخصصة بالمملكة لتنظيم المؤتمر والوصول إلى أفضل النتائج التي ستساهم في الحد من انتشار مرض سرطان الثدي وعلاج المرضى .