المصدر - تعد راما ياد أول امرأة مسلمة تترشح للرئاسة في فرنسا، وهي سياسية فرنسية من أصل سنغالي، كانت قد تولت منصب وزيرة الدولة للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان في عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
وبحسب تقرير لـ"الجزيرة" فإن راما ياد اسمها الحقيقي هو "رحمة الله ياد"، وقد ولدت يوم 13 ديسمبر 1976 في العاصمة السنغالية دكار، تنحدر من عائلة قريبة من عالم السياسة، حيث كان والدها أستاذ التاريخ والدبلوماسية بمثابة الذراع اليمنى للرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سنغور.
تلقت تعليمها في مدرسة كاثوليكية، ثم في إحدى الثانويات في باريس، وتخرجت عام 2000 من معهد العلوم السياسية في باريس.
بدأت راما مسيرتها المهنية مديرة في مجلس الشيوخ الفرنسي عام 2002، وعينت في لجنة الشؤون الاجتماعية مكلفة بملف التشغيل والتكوين المهني والخارج.
تقلدت لاحقا مناصب عدة منها سفيرة فرنسا في منظمة اليونيسكو من 22 ديسمبر 2010 إلى 30 يونيو 2011.
وتولت يوم 19 يونيو 2007 منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان، واستمرت في هذا المنصب حتى عام 2009، لتعيّن يوم 23 يونيو 2009 وزيرة دولة مكلفة بالرياضة إلى غاية 13 نوفمبر 2010.
وبرزت راما خلال المؤتمرات واللقاءات التي عرفتها الحملة الانتخابية للرئاسة الفرنسية عام 2007، وكانت داعمة للرئيس السابق نيكولا ساركوزي خلال ترشحه في تلك الانتخابات، حتى إنها هاجمت في خطاب لها الاشتراكيين واليسار وقالت إن سياستهم وضعت أبناء الهجرة موضع الشفقة بدل الاحترام والتقدير.
غير أن الوزيرة السابقة لم تبق وقتها على وفاق مع حزب ساركوزي، واتهمت باتخاذ مواقف لا تتوافق مع سياسة الحزب، إضافة إلى معارضتها زيارة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في ديسمبر 2010 إلى فرنسا.
وبعد مغادرتها حزب ساركوزي، التحقت راما يوم 10 ديسمبر 2010 بالحزب الراديكالي الفرنسي من أقدم الأحزاب الفرنسية تأسس عام 1901) وبقيت فيه إلى غاية 2015.
وأعلنت يوم 21 أبريل 2016 عن رغبتها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2017 باسم الحركة السياسية "فرنسا الجريئة " (La France qui ose) التي تقول إنها "لا يمينية ولا يسارية".
وأعلنت راما في نوفمبر 2016 عن ترشحها لانتخابات 2017 لتكون بذلك أول مرشحة من أصول أفريقية لهذا المنصب في فرنسا، وباشرت الاستعداد لهذا التحدي بحملة اختارت لها نفس عنوان الحركة "فرنسا الجريئة".
وفي حوار معها في برنامج "بلا حدود" بث يوم 23 نوفمبر 2016، قالت راما إن لديها مشروعا سياسيا طموحا لمواجهة اليمين المتطرف ولديها قوة القناعة الشعبية. وأضافت "أدعو الفرنسيين إلى الاستيقاظ، فهناك خيار بديل، وأنا أمثل كل الفرنسيين وليس السود والأقليات فحسب".
ويركز مشروع السياسية الفرنسية -حسب ما كشفت لبرنامج "بلا حدود"- على الأحياء الشعبية والمناطق الريفية والمناطق التي تقع تحت الحكم الفرنسي، وتابعت "ترشحي هو رسالة ضد التطرف في فرنسا".
وترى راما أن المسلمين في فرنسا غائبون عن الساحة السياسية، ودعتهم إلى التصويت لها في انتخابات الرئاسة من أجل التغيير في فرنسا.
كما تقول إن هناك شبابا فرنسيين يعيشون في فرنسا لكنهم معزولون عن مصير البلد، وهو ما يُفسّر وجود شرخ في الهوية، وذلك خلال تدخلها في حلقة خاصة بثتها قناة الجزيرة في يوليو 2016، وناقشت التصعيد في الخطاب الفرنسي في أعقاب هجوم نيس.
وانتقدت راما خلال برنامج "بلا حدود" الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب ووصفته بالشخصية المتطرفة والمتقلب المزاج، معتبرة أنه يشكل خطرا على العالم خاصة في ظل تحالفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب تقرير لـ"الجزيرة" فإن راما ياد اسمها الحقيقي هو "رحمة الله ياد"، وقد ولدت يوم 13 ديسمبر 1976 في العاصمة السنغالية دكار، تنحدر من عائلة قريبة من عالم السياسة، حيث كان والدها أستاذ التاريخ والدبلوماسية بمثابة الذراع اليمنى للرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سنغور.
تلقت تعليمها في مدرسة كاثوليكية، ثم في إحدى الثانويات في باريس، وتخرجت عام 2000 من معهد العلوم السياسية في باريس.
بدأت راما مسيرتها المهنية مديرة في مجلس الشيوخ الفرنسي عام 2002، وعينت في لجنة الشؤون الاجتماعية مكلفة بملف التشغيل والتكوين المهني والخارج.
تقلدت لاحقا مناصب عدة منها سفيرة فرنسا في منظمة اليونيسكو من 22 ديسمبر 2010 إلى 30 يونيو 2011.
وتولت يوم 19 يونيو 2007 منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان، واستمرت في هذا المنصب حتى عام 2009، لتعيّن يوم 23 يونيو 2009 وزيرة دولة مكلفة بالرياضة إلى غاية 13 نوفمبر 2010.
وبرزت راما خلال المؤتمرات واللقاءات التي عرفتها الحملة الانتخابية للرئاسة الفرنسية عام 2007، وكانت داعمة للرئيس السابق نيكولا ساركوزي خلال ترشحه في تلك الانتخابات، حتى إنها هاجمت في خطاب لها الاشتراكيين واليسار وقالت إن سياستهم وضعت أبناء الهجرة موضع الشفقة بدل الاحترام والتقدير.
غير أن الوزيرة السابقة لم تبق وقتها على وفاق مع حزب ساركوزي، واتهمت باتخاذ مواقف لا تتوافق مع سياسة الحزب، إضافة إلى معارضتها زيارة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في ديسمبر 2010 إلى فرنسا.
وبعد مغادرتها حزب ساركوزي، التحقت راما يوم 10 ديسمبر 2010 بالحزب الراديكالي الفرنسي من أقدم الأحزاب الفرنسية تأسس عام 1901) وبقيت فيه إلى غاية 2015.
وأعلنت يوم 21 أبريل 2016 عن رغبتها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2017 باسم الحركة السياسية "فرنسا الجريئة " (La France qui ose) التي تقول إنها "لا يمينية ولا يسارية".
وأعلنت راما في نوفمبر 2016 عن ترشحها لانتخابات 2017 لتكون بذلك أول مرشحة من أصول أفريقية لهذا المنصب في فرنسا، وباشرت الاستعداد لهذا التحدي بحملة اختارت لها نفس عنوان الحركة "فرنسا الجريئة".
وفي حوار معها في برنامج "بلا حدود" بث يوم 23 نوفمبر 2016، قالت راما إن لديها مشروعا سياسيا طموحا لمواجهة اليمين المتطرف ولديها قوة القناعة الشعبية. وأضافت "أدعو الفرنسيين إلى الاستيقاظ، فهناك خيار بديل، وأنا أمثل كل الفرنسيين وليس السود والأقليات فحسب".
ويركز مشروع السياسية الفرنسية -حسب ما كشفت لبرنامج "بلا حدود"- على الأحياء الشعبية والمناطق الريفية والمناطق التي تقع تحت الحكم الفرنسي، وتابعت "ترشحي هو رسالة ضد التطرف في فرنسا".
وترى راما أن المسلمين في فرنسا غائبون عن الساحة السياسية، ودعتهم إلى التصويت لها في انتخابات الرئاسة من أجل التغيير في فرنسا.
كما تقول إن هناك شبابا فرنسيين يعيشون في فرنسا لكنهم معزولون عن مصير البلد، وهو ما يُفسّر وجود شرخ في الهوية، وذلك خلال تدخلها في حلقة خاصة بثتها قناة الجزيرة في يوليو 2016، وناقشت التصعيد في الخطاب الفرنسي في أعقاب هجوم نيس.
وانتقدت راما خلال برنامج "بلا حدود" الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب ووصفته بالشخصية المتطرفة والمتقلب المزاج، معتبرة أنه يشكل خطرا على العالم خاصة في ظل تحالفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.