نقل تحيات القيادة ونوّه بأوامر "الأب الحنون"..أمير نجران:
المصدر - نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ لأهالي المنطقة، وذلك في مستهل استقباله المشايخ والأعيان ومديري الإدارات الحكومية والأهلي، في مجلس سموه، مساء اليوم.
وأعرب سموه، باسم أهالي المنطقة، وباسمه، عن عظيم الشكر والامتنان، للقيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ على
** رعاية الإنسانية **
وأشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى ما تقدمه المملكة من أعظم مشهد لرعاية الإنسانية، بفتح جسور جوية ومنافذ برية لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، وقال سموه "إننا شاهدنا مئات القوافل الإغاثية، عبر الجسور الجوية والمنافذ البرية، بجهود عظيمة يقودها مولاي خادم الحرمين الشريفين ــ أدام الله عزّه ــ.، وهي جهود تؤكد بوضوح وجلاء رعاية المملكة وقادتها للإنسانية في أي مكان، وفي حبها للخير ونشره، لا سيما الجار العربي".
** الباليستي والصمود التاريخي **
وتحدث سموه عن الصواريخ الباليستية التي أطلقتها مؤخرًا المليشيات الحوثية على منطقة نجران، وقال " لقد شاهدنا بفخر واعتزاز، اعتراض عدد من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها المليشيات البربرية الجبانة باتجاه المنطقة، لكنها تلاشت بين كفاءة رجال الدفاع الجوي الملكي السعودي، وإيمان المواطن وصموده، فصرنا نحن نعيش ــ ولله الحمد ــ في رغد وراحة وأمان، على أرض يسودها الأمن والاستقرار، تحضن شعبًا يسطر أعظم الملاحم في لحمته، وفي التفافه حول ولي أمره".
وأصاف سموه: لم يشهد العالم، ولم يسجل التاريخ، صمود شعب وسط الحرب، كما سجله أهالي المنطقة، الذين يعيشون بأُسرهم وأهليهم وأطفالهم، مؤمنين بقضاء الله وقدره، سائرين خلف قيادتهم، واثقين من كفاءة وبسالة وشجاعة رجال القوات العسكرية".
**اعتزاز بحماة الحرمين**
ورفع سموه تحية إجلال وفخر واعتزاز لرجال القوات العسكرية كافة، حُماة أرض الحرمين، حُرَّاس العروبة والقيم، سائلاً الله أن يحفظهم ويرعاهم، ويسدد رميهم، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد المباركة، وأن يرحم الشهداء ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين.
وفي ختام حديث سموه، دعا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديمهما عزًا وفخرًا وذخرًا للوطن والمواطن، وأن يجزيهما عن الإسلام والمسلمين والإنسانية خير الجزاء، وأن يبارك في أعمالهما وجهودهما.
وأعرب سموه، باسم أهالي المنطقة، وباسمه، عن عظيم الشكر والامتنان، للقيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ على
ما
توليه من حرص وعناية بشؤون المواطن الكريم، ونماء المنطقة، وعزمها على تحقيق تنمية شاملة مستدامة، وفق رؤية المملكة الطموحة 2030، منوهًا سموه في حديثه للأهالي، بما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت مؤخرًا، قائلا "إن أوامر الخير التي فاضت من يد سلمان بن عبدالعزيز، تؤكد أن الشعب الكريم يعيش في قلب المليك، وأنها أوامر الأب الحنون على أبنائه".** رعاية الإنسانية **
وأشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى ما تقدمه المملكة من أعظم مشهد لرعاية الإنسانية، بفتح جسور جوية ومنافذ برية لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، وقال سموه "إننا شاهدنا مئات القوافل الإغاثية، عبر الجسور الجوية والمنافذ البرية، بجهود عظيمة يقودها مولاي خادم الحرمين الشريفين ــ أدام الله عزّه ــ.، وهي جهود تؤكد بوضوح وجلاء رعاية المملكة وقادتها للإنسانية في أي مكان، وفي حبها للخير ونشره، لا سيما الجار العربي".
** الباليستي والصمود التاريخي **
وتحدث سموه عن الصواريخ الباليستية التي أطلقتها مؤخرًا المليشيات الحوثية على منطقة نجران، وقال " لقد شاهدنا بفخر واعتزاز، اعتراض عدد من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها المليشيات البربرية الجبانة باتجاه المنطقة، لكنها تلاشت بين كفاءة رجال الدفاع الجوي الملكي السعودي، وإيمان المواطن وصموده، فصرنا نحن نعيش ــ ولله الحمد ــ في رغد وراحة وأمان، على أرض يسودها الأمن والاستقرار، تحضن شعبًا يسطر أعظم الملاحم في لحمته، وفي التفافه حول ولي أمره".
وأصاف سموه: لم يشهد العالم، ولم يسجل التاريخ، صمود شعب وسط الحرب، كما سجله أهالي المنطقة، الذين يعيشون بأُسرهم وأهليهم وأطفالهم، مؤمنين بقضاء الله وقدره، سائرين خلف قيادتهم، واثقين من كفاءة وبسالة وشجاعة رجال القوات العسكرية".
**اعتزاز بحماة الحرمين**
ورفع سموه تحية إجلال وفخر واعتزاز لرجال القوات العسكرية كافة، حُماة أرض الحرمين، حُرَّاس العروبة والقيم، سائلاً الله أن يحفظهم ويرعاهم، ويسدد رميهم، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد المباركة، وأن يرحم الشهداء ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين.
وفي ختام حديث سموه، دعا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديمهما عزًا وفخرًا وذخرًا للوطن والمواطن، وأن يجزيهما عن الإسلام والمسلمين والإنسانية خير الجزاء، وأن يبارك في أعمالهما وجهودهما.