المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024

" منصة نجود" خدمات شامله لكل ما يحتاجه التجار من خارج السعودية لعرض منتجاتهم

" منصة نجود" خدمة جديدة للتجار والشركات الاجنبية في دخول السوق السعودي
هدى البارودي
بواسطة : هدى البارودي 29-01-2018 10:44 مساءً 17.4K
المصدر -  
كشفت سيدة الاعمال نجود العريفي أن المعارض والمؤتمرات تمر بمرحلة تصحيحة، خصوصا بعد اختلاط المضمون فيها وتشابه المعارض إلى حد كبير الامر الي أدى إلى عزوف المشاركين وتقلص الزوار لتلك المعارض مشيرة إلى أن المعارض المتخصصة هي الانجح والاجدر بالاستمرار في السوق السعودي خصوصا في العاصمة الرياض.
مؤكدة أنه اذا توفر الفكر لتنظيم تلك المؤتمرات والمعارض سيسهل ويساهم في انجاح الفعالية او المعرض ايا كانت الظروف.
وقالت العريفي أنها حاليا دشنت " منصة نجود" بطريق الملك فهد في عالم الصفوة للمعارض والمؤتمرات في قلب العاصمة الرياض بطريق الملك فهد وتهدف المنصة الى استقطاب التجار والشركات من خارج السعودية لتجربة السوق السعودي وعرض منتجاتهم وبيعها في مقر يتم التسويق له ودعوة الزوار من خلال الاعلان له لجذب الزوار والمهتمين في مختلف التخصصات والمهن وتوفير وتسهيل كل الاجراءات التي يحتاجها التجار والشركات من خارج السعودية لعرض وتسويق منتجاتهم في منصة نجود وستكون مدة المعرض بطريقة مختلفة لمدة 15 يوم حتى يتسنى للتجار والشركات الاجنبية معرفة السوق السعودي والاطلاع على كافة احتياجاته، كما انهم في منصة نجود سيقومون بتنفيذ خمس فعاليات خلال العام 2018 علماً بان المعرض الواحد يحتاج الى قرابة الشهرين للتجهيز والتحضير له.
وتوقعت العريفي أن يحظى هذا القطاع بنمو كبيرفي العام الحالي 2018 خصوصا في ظل تعافي الاقتصاد السعودي ورغبة الشركات العالمية في دخول السوق السعودي ونحن في منصة نجود نسعى الى لعب دور مهم في لفت أنظار الشركات والفعاليات الدولية والشرق أوسطية في النظر كمحطة مهمة في هذا القطاع. خصوصا واننا في السوق السعودي نملك البيئة التنظيمية والاجراءات الحكومية ونملك القدرات البشرية والتسويقية وكذلك الفنادق ومنشأت المعارض والمؤتمرات.
وأضافت بقولها أن قطاع المعارض والمؤتمرات يعد في كثير من دول العالم صناعة اقتصادية مهمة، مما حفز الحكومات على دعمه وتنميته، لمساهمته في رفع الناتج المحلي، وإيجاده شبكة جديدة من الوظائف الدائمة والمؤقتة.
وتجْلب المعارض والمؤتمرات منافعاً إيجابية متنوعة: اقتصادية، وسياحية، وثقافية، ومعرفية، واجتماعية، مقابل قدرتها على إحداث آثار سلبية، إن لم يتم تنظيمها ومتابعتها وتنميتها، وتسعى الدول دائماً في خططها التنموية إلى تنويع القاعدة الاقتصادية.
وتُشكل أنشطة صناعة المعارض والمؤتمرات عنصراً مهماً في النمو المستقبلي للاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى كونها جزءاً أساسياً في نقل المعلومات، وانتشار المعرفة، والممارسات المهنية، وعاملا رئيسا في بناء التفاهم والعلاقات بين الدول والثقافات.