المصدر -
أعلن رئيس الأركان المسلحة الإيرانية، محمد باقري، أمس الأربعاء، جاهزية قوات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري إرسال مئات آلاف المقاتلين إلى ساحة المعركة السورية.
وقال باقري لدى افتتاحه مهرجاناً لقوات الباسيج، أمس الأربعاء، إن "تلك القوات على جاهزية لإرسال مئات آلاف من منتسبيها إلى سوريا إن وافق المرشد الأعلى علي خامنئي". فيما أكد قائد الحرس الثوري أمس الخميس، محمد علي جعفري، على "إمكانية دخول "الحشد الشعبي" من نينوى إلى سوريا"، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وحتى الآن ترفض إيران إرسال وحدات مقاتلة، على الرغم من إعلان وسائل الإعلام الإيرانية بشكل يومي وأسبوعي مقتل عدد من منتسبي مختلف القطاعات العسكرية، بما فيها الجيش والحرس الثوري والباسيج فضلاً عن تنظيمها ميليشيا متعددة الجنسيات في سوريا، وتصر إيران على أن دور قواتها "استشاري".
ويأتي تصريح باقري بعد يومين من الإعلان عن مقتل أكثر من ألف إيراني في سوريا منذ بداية المعارك في 2011.
وبحسب باقري فإن "قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري يتجاوز قوامها في الوقت الحاضر 25 مليوناً، من أصل 80 مليون إيراني".
وفي سياق متصل، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إن "عدداً من القوات الإيرانية تساند ميليشيا "الحشد الشعبي" في مهام "استشارية" في معركة الموصل، نافياً أن يكون تواجد القوات الإيرانية على مستوى قتالي، مشدداً على أنه "لا حاجة إلى تواجد القوات الإيرانية".
وعلل جعفري ذلك بـ"عدم حاجة الميليشيا بسبب قدراتها في المعارك"، واعتبر ما وصفه "جبهة المقاومة" استمراراً لجبهة الدفاع عن الثورة الإيرانية.