المصدر - أكَّد المهندس منصور المطيري رئيس قسم تسجيل وترخيص المنشآت في الهيئة العامة للغذاء والدواء أنَّ بسترة الحليب الخام لا تؤثر على المحتويات الطبيعية له، مستعرضًا الطرق الصحية والسليمة في معالجة واستعمال الحليب الخام المستخرج من الإبل أو الأبقار، وذلك ضمن مشاركة الهيئة في فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المقام في الصياهد الجنوبية للدهناء. وخلال جناح الهيئة أطلع الزوّار والمشاركين في المهرجان على كيفية بسترة الحليب الخام، عن طريق عملية التسخين ثم التبريد لقتل البكتيريا المسببة للأمراض، كما وزعتْ الهيئة على الحضور بروشورات توضيحية تؤكد أنه لا توجد فوائد صحية إضافية من شرب الحليب الخام، حيث تعد البسترة هي الطريقة الوحيدة للقضاء على الميكروبات المسببة للأمراض.
وبينتْ الهيئة أنَّ مصادر تلوث الحليب مختلفة كإصابة الضرع بالالتهابات والبيئة المحيطة بالحيوانات مثل التربة المتسخة ووجود الحشرات والقوارض، مشيرة إلى أنَّ البشر أيضًا قد يتسببون في تلوث الحليب كاستعمال الملابس والأحذية المتسخة. وأكدتْ "الغذاء والدواء" أنَّ الأمراض التي قد يُسببها تناول الحليب الخام هي حمى التيفوئيد، والعدوى الليستيرية، والتسمم الغذائي بالسالمونيلا، ومرض السل، والحمى المالطية، والزحار البكتيري، مشيرة إلى أنَّ من بين أعراض هذه الأمراض الإحساس بتقلصات المعدة والإصابة بالإسهال والقيء.
وعدت الهيئة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل فرصة مناسبة لتعريف المشاركين والحضور الطرق الصحيحة والسليمة في العناية بالحيوانات، والاشتراطات الصحية في استخراج الحليب ومعالجته، وذلك بهدف إلى رفع مستوى الوعي والثقافي لهم
وبينتْ الهيئة أنَّ مصادر تلوث الحليب مختلفة كإصابة الضرع بالالتهابات والبيئة المحيطة بالحيوانات مثل التربة المتسخة ووجود الحشرات والقوارض، مشيرة إلى أنَّ البشر أيضًا قد يتسببون في تلوث الحليب كاستعمال الملابس والأحذية المتسخة. وأكدتْ "الغذاء والدواء" أنَّ الأمراض التي قد يُسببها تناول الحليب الخام هي حمى التيفوئيد، والعدوى الليستيرية، والتسمم الغذائي بالسالمونيلا، ومرض السل، والحمى المالطية، والزحار البكتيري، مشيرة إلى أنَّ من بين أعراض هذه الأمراض الإحساس بتقلصات المعدة والإصابة بالإسهال والقيء.
وعدت الهيئة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل فرصة مناسبة لتعريف المشاركين والحضور الطرق الصحيحة والسليمة في العناية بالحيوانات، والاشتراطات الصحية في استخراج الحليب ومعالجته، وذلك بهدف إلى رفع مستوى الوعي والثقافي لهم