المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
بواسطة : 23-11-2016 09:03 مساءً 8.7K
المصدر -  صرح الدكتور يعقوب محمد بني هذيل رئيس مجلس الادارة والامين العام للمنظمة الدولية للمسؤولية المجتمعية، اكدت التزام المملكة العربية السعودية بمفهوم المسؤولية الاجتماعية بشكل عام باعتبارها عملاً تطوعيًا يقوم به الأفراد والمؤسسات والهيئات
*من أجل مصلحة المجتمع ككل. ويعتبرها كثيرون ونحن معهم أنها واحدة من دعائم الحياة المجتمعية الضرورية، فهي سبيل التقدم الفردي والاجتماعي، بل إن القيمة الحقيقية للفرد في مجتمعه تقاس بمدى تحمله المسؤولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين، حيث تمارس المملكة العربية السعودية اعمال المسؤؤلية المجتمعية في مختلف القطاعات وبدعم من القيادة الحكيمه بالمملكة العربية السعودية والتي تبث الوعي بأهمية المسؤولية المجتمعية ووضع البرامج الكفيلة بترسيخها لدى الأفراد والمؤسسات بالمملكة العربية السعودية للمواطنيين والمقيمين على حد سواء .

حيث نؤكد بالمنظمة الدولية للمسؤولية المجتمعية ومن خلال المتابعه الدقيقه في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقا بأن المملكة العربية السعودية تمارس اعمال المسؤولية المجتمعية بكل مسؤولية وتفان لخدمة القضايا سواء في داخل المملكة العربية السعودية او خارجها فلها مشاركات عديده وللحقيقة نقول إن بعض الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية تقوم بهذا الدور منذ زمن طويل.
فهناك مئات من المدارس أنشأتها الشركات في المشاريع التنمويه داخل وخارج المملكة تم انشائها بمبادرات من العديد من* الجمعيات الخيريه ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل بالمملكة وعلى رأسها. مؤسسة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان الخيريه ( مسك) والتي تلتزم بدعم فئات الشباب في مجال التعليم والصحه والتمكين وخدمة قضايا الشباب داخل وخارج المملكة وهذا يؤكد مدى التزام القيادة الحكيمه لهذه المؤسسة بقيادة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سليمان بن عبد العزيز ال سعود رئيس مجلس الادارة لمؤسسة ( مسك) على تطوير اعمال المسؤولية الاجتماعية في البلاد والالتزام بصيانتها.

وان قيام العشرات من المؤسسات الطبية التي أنشأتها الشركات وتفتح أبوابها أمام المواطنين للعلاج بأسعار معقولة، وتوجد أيضًا منشآت رياضية أقامتها شركات تخدم الآلاف من الشباب الخليجي، ولكن يظل ذلك في إطار فردي وربما يكون بدون تنسيق بين الشركات وبعضها.

واضاف الدكتور عبد الرحمن حسن المحسن رئيس المجلس الاستشاري في المنظمة الدولية للمسؤولية المجتمعية، أن الأمر يحتاج إلى إعادة صياغة لمفهوم المسؤولية الاجتماعية وإخراجها من النظرة التقليدية التي تعتبر ما تقوم به مجرد تبرعات تطوعية.

وقال يجب التوقف على تعريف مفهوم المسؤولية الاجتماعية لأنه يرتبط بالواقع الخليجي: (المسؤولية المجتمعية) علينا الالتزام بها كما عرفها مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة بأنها الالتزام المستمر من جانب مؤسسات الأعمال بالتصرف أخلاقيًا والمساهمة في التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين الظروف المعيشية والمجتمعية للمجتمع المحلي، وإن المسؤولية المجتمعية في أبسط معانيها التزام أخلاقي من جانب الشركات تجاه المجتمع الذي تعمل به، وليس مجرد هبة أو صدقة تقدم من تلك الشركات".

واكد قائلا الدكتور عبد الرحمن المحسن ان هناك شروطًا ثلاثة كي يتحقق مفهوم المسؤولية الاجتماعية في أوضح صوره وهي أن يتضمن ثلاثة أبعاد: الأول البعد الاقتصادي الذي يعني تحسين الإنتاج وتوفير السلع والخدمات، ثم البعد الاجتماعي، الذي يتضمن تحسين الظروف المعيشية للعاملين والمساهمين والمجتمع المحلي بشكل عام، وثالثًا البعد البيئي بمفهومه الذي يتضمن الحفاظ على البيئة وعدم الإضرار بها بوصفها هبة الله للبشر جميعًا. وخلص في كلمته إلى أن تحقق الأبعاد الثلاثة يؤدي إلى الاستقرار السياسي الذي ينشده كافة الحكومات،داعيًاالشركات والمؤسسات الإنتاجية إلى الاقتناع بأن المسؤولية الاجتماعية عنصر من عناصر الإنتاج وضمانة هامة من ضمانات الاستمرارية والتطور.

ونحن في المنظمة الدولية للمسؤولية المجتمعية نؤكد تحقيق المسؤولية المجتمعية في المملكة العربية السعوديه يحتاج الى تكاتف الجهود في مختلف الاصعده والنظر الى المستقبل كما جاء في* رؤية المملكة 2030 لكي تتحقق الثمرة المرجوة من قيام الشركات بمسؤولياتها الاجتماعية ,,,

ومن المعروف بأن المنظمة الدولية للمسؤولية المجتمعية هي منظمة ذو نفع عام غير ربحيه وغير حكومية ومقرها الولايات المتحده الامريكيه وهي جهه رقابية مهنية لمتابعه تطبيق معايير المسؤولية الاجتماعية التي اقرت الانظمة والقوانيين المعمول بها بالامم المتحده ,

وتؤكد المنظمة ان قيام الشركات بتطبيق معاير المسؤولية الاجتماعية للايزو26000 هو جزء من مسؤولياتها حيث تقوم المنظمة بتدريب وتأهيل كل الجهات العامله في الاعمال الانسانية والخيريه والعمل الاجتماعية لكي تصبح قادرة على مواجهه التحديات وتطبيق معاير المسؤولية الاجتماعية العالمية.