المصدر - قتل اربعون شخصا على الاقل واصيب 140 آخرون بجروح في انفجار سيارة اسعاف مفخخة يقودها انتحاري في وسط كابول السبت في اعتداء تبنته حركة طالبان.
وادى الانفجار وهو بين الاكبر منذ انفجار شاحنة مفخخة في حي السفارات في العاصمة في 31 ايار/مايو الماضي، الى حالة من الهلع في المكان حيث توجد مقار منظمات كبرى بينها الاتحاد الاوروبي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح لوكالة فرانس برس "الحصيلة الاخيرة من مستشفيات كابول هي 40 شهيدا و140 جريحا".
وأوضح نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس نصرت رحيمي ان الانفجار العنيف مرده تفجير سيارة اسعاف مفخخة بالقرب من مقرها القديم ومكاتب الاتحاد الاوروبي.
وشاهد مصور لفرانس برس في المكان "العديد من القتلى والجرحى" من المدنيين في مستشفى جمهوريات المجاور حيث كان العاملون الطبيون منهمكين في علاج الرجال والنساء والاطفال الذين اكتظت بهم ممرات المستشفى.
وادى عصف الانفجار الى تطاير زجاج النوافذ على بعد مئات الامتار بينما شعر به السكان من على بعد كيلومترين على الاقل، كما أدى الى انهيار مبان صغيرة مجاورة.
وصرح رحيمي لوكالة فرانس برس ان "الانتحاري استخدم سيارة اسعاف. وقال عند الحاجز الاول انه ينقل مريضا الى مستشفى جمهوريات، لكن قوات الامن تعرفت عليه عند الحاجز الثاني فقام بتفجير السيارة المحشوة بالمتفجرات".
واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي، ليكون ثاني هجوم لها في كابول في غضون اسبوع.
- "مجرزة" -
وقالت منظمة "ايمرجنسي" غير الحكومية الايطالية ان سبعة قتلى و70 جريحا نقلوا الى المستشفى التابع لها بينما تحدث منسقها ديان بانيك على تويتر عن "مجزرة".
وسارع مدنيون الى الشوارع التي غطاها الركام لحمل جرحى على ظهورهم بينما ساعد مارة رجال الاسعاف في نقل العديد من الجثث على متن سيارات اسعاف وعربات خاصة الى مستشفيات المدينة.
وروى امين الله الذين يملك مكتبة على بعد امتار فقط من مكان الانفجار ان العصف ادى الى ارتجاج أساسات المبنى، وقال لفرانس برس "لقد ارتج المبنى وتحطم كل الزجاج والناس في حالة صدمة في السوق".
واظهرت صور تم تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي قرب الموقع سحابة ضخمة من الدخان وهي تتصاعد الى السماء.
وقال رجل لقناة "تولو نيوز" انه كان مارا في المنطقة عندما وقع الانفجار، واضاف "سمعت دويا هائلاً وأغمي علي". ومضى يقول "كان هناك عشرات القتلى والجرحى والكثير من الدماء".
وقع الانفجار في حي مكتظ في المدينة يضم مكاتب مجلس السلام الاعلى المكلف المفاوضات مع حركة طالبان، وبالقرب منه مقر الشرطة.
وقالت حسينة صافي العضو في مجلس السلام لفرانس برس "لقد استهدف الحاجز القريب. كان انفجارا هائلا بالفعل. كل النوافذ تحطمت"، مضيفة "حتى الان لم تردنا تقارير باصابة احد من اعضاء المجلس".
وقال مسؤول لفرانس برس ان أعضاء وفد الاتحاد الاوروبي في كابول كانوا داخل "الغرفة الأمنة" وانه لم يسجل وقوع ضحايا بينهم.
وياتي الانفجار بعد اسبوع على اقتحام مسلحين من حركة طالبان فندقا فخما في كابول حيث قتلوا 22 شخصا على الاقل غالبيتهم من الاجانب.
وكانت السلطات اصدرت تحذيرا امنيا الى الاجانب صباح السبت من ان تنظيم الدولة الاسلامية يخطط "لشن هجمات عنيفة" على المتاجر الكبرى والمحلات والفنادق التي يرتادها اجانب.
وادى الانفجار وهو بين الاكبر منذ انفجار شاحنة مفخخة في حي السفارات في العاصمة في 31 ايار/مايو الماضي، الى حالة من الهلع في المكان حيث توجد مقار منظمات كبرى بينها الاتحاد الاوروبي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح لوكالة فرانس برس "الحصيلة الاخيرة من مستشفيات كابول هي 40 شهيدا و140 جريحا".
وأوضح نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس نصرت رحيمي ان الانفجار العنيف مرده تفجير سيارة اسعاف مفخخة بالقرب من مقرها القديم ومكاتب الاتحاد الاوروبي.
وشاهد مصور لفرانس برس في المكان "العديد من القتلى والجرحى" من المدنيين في مستشفى جمهوريات المجاور حيث كان العاملون الطبيون منهمكين في علاج الرجال والنساء والاطفال الذين اكتظت بهم ممرات المستشفى.
وادى عصف الانفجار الى تطاير زجاج النوافذ على بعد مئات الامتار بينما شعر به السكان من على بعد كيلومترين على الاقل، كما أدى الى انهيار مبان صغيرة مجاورة.
وصرح رحيمي لوكالة فرانس برس ان "الانتحاري استخدم سيارة اسعاف. وقال عند الحاجز الاول انه ينقل مريضا الى مستشفى جمهوريات، لكن قوات الامن تعرفت عليه عند الحاجز الثاني فقام بتفجير السيارة المحشوة بالمتفجرات".
واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي، ليكون ثاني هجوم لها في كابول في غضون اسبوع.
- "مجرزة" -
وقالت منظمة "ايمرجنسي" غير الحكومية الايطالية ان سبعة قتلى و70 جريحا نقلوا الى المستشفى التابع لها بينما تحدث منسقها ديان بانيك على تويتر عن "مجزرة".
وسارع مدنيون الى الشوارع التي غطاها الركام لحمل جرحى على ظهورهم بينما ساعد مارة رجال الاسعاف في نقل العديد من الجثث على متن سيارات اسعاف وعربات خاصة الى مستشفيات المدينة.
وروى امين الله الذين يملك مكتبة على بعد امتار فقط من مكان الانفجار ان العصف ادى الى ارتجاج أساسات المبنى، وقال لفرانس برس "لقد ارتج المبنى وتحطم كل الزجاج والناس في حالة صدمة في السوق".
واظهرت صور تم تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي قرب الموقع سحابة ضخمة من الدخان وهي تتصاعد الى السماء.
وقال رجل لقناة "تولو نيوز" انه كان مارا في المنطقة عندما وقع الانفجار، واضاف "سمعت دويا هائلاً وأغمي علي". ومضى يقول "كان هناك عشرات القتلى والجرحى والكثير من الدماء".
وقع الانفجار في حي مكتظ في المدينة يضم مكاتب مجلس السلام الاعلى المكلف المفاوضات مع حركة طالبان، وبالقرب منه مقر الشرطة.
وقالت حسينة صافي العضو في مجلس السلام لفرانس برس "لقد استهدف الحاجز القريب. كان انفجارا هائلا بالفعل. كل النوافذ تحطمت"، مضيفة "حتى الان لم تردنا تقارير باصابة احد من اعضاء المجلس".
وقال مسؤول لفرانس برس ان أعضاء وفد الاتحاد الاوروبي في كابول كانوا داخل "الغرفة الأمنة" وانه لم يسجل وقوع ضحايا بينهم.
وياتي الانفجار بعد اسبوع على اقتحام مسلحين من حركة طالبان فندقا فخما في كابول حيث قتلوا 22 شخصا على الاقل غالبيتهم من الاجانب.
وكانت السلطات اصدرت تحذيرا امنيا الى الاجانب صباح السبت من ان تنظيم الدولة الاسلامية يخطط "لشن هجمات عنيفة" على المتاجر الكبرى والمحلات والفنادق التي يرتادها اجانب.