أعربت مدير عام التدريب والإبتعاث بوزارة التعليم الأستاذة "جواهر بنت صالح الشثري" عن مايسطره مبتعثوا الوطن في الخارج من بطولات وتضحيات في مواقف منوعة لحالات متكررة سجلتها عناوين الصحف الأجنبية ووسائل الإعلام الغربية عن شجاعة الشباب السعودي وبينت من خلال سلسلة تغريدات في حسابها بتوتير عن رأيها وماقد يصحبه من إختلاف في وجهات النظر حيال هذا الجانب ، حيث وجهت هذه الرسالة التالية:


في قلبي غصة كأم لفقد شاب أو تعرضه للأذى وهو يقوم بعمل إنساني لإنقاذ الأخرين ..

‏رائعة الإنسانية بكل صورها وأشكالها ، لاسيما تلك التى يقدمها شبابنا ومبتعثينا لإنقاذ الأخرين من الحريق أو غريق أو حتى أنتشال طفل من أمام عجلات القطار بعد سقوطه وتوقف أم الطفل عن إنقاذ طفلها لتقديرها حجم الخطر على حياتها وقيام أحد أبنائنا الشباب بذلك ..

‏ولكن لنتوقف و نفكر بمزيد من المنطقية والعقلانية قبل دعم وتحفيز توجه مبتعثينا للمساهمة فى إنقاذ الأخرين هناك لدرجة تؤدى بحياتهم إلى التهلكة ، أو تعرضهم للإصابة بإعاقة دائمة أو تعرضهم للخطر ..

أرجوكم يا أبنائي المبتعثين ويا شبابنا تريثوا وقدروا حجم الخطر الذي يكتف حياتكم فيما لو أقدمتم على مبادرة إنسانية لإنقاذ أحدهم فى بلد الإبتعاث .. لكم أباء وأمهات وأحباب سيعيشون بقية حياتهم بلوعة فقدكم .. أو حسرة على أصابتكم بمكروه ..

ياشبابنا ومستقبلنا لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة ولا تقدموا على مغامرة غير محسوبة النتائج .. وطنكم ينتظركم بشوق لتحملوا رآية التحول التنموي .. ولا نطمح لعودتكم إلينا فى توابيت أو بإعاقة دائمة حفظكم الله من كل مكروه.