المصدر - الرياض
ضمن تفاعلات مبادرة "لا ترمِ الكيس" التي أطلَقَها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وفّرتْ وزارة البيئة والزراعة والمياه (400) كيلو من الأكياس الصديقة للبيئة والقابلة للتحلل؛ لتوزيعها على زوّار المهرجان، ومرتادي القرية التراثية، وسوق الدهناء.
وأوضح المتحدث الرسميّ باسم المهرجان سلطان البقمي أنَّ المبادرة تهدف إلى الحفاظ علـى نظافـة البيئة، والرقي الحضاري، وعكس صورة ذهنية أخلاقية للمجتمع الواعي والمثقـف، مضيفًا أنَّ المبادرة أثمرتْ تفاعلًا نوعيًا من العديد من الجهات، مؤكدًا دور المهرجان في توعيــة الزوّار حول مخاطر تجمع النفايات والأكياس، وتأثيرها علــى البيئة والمكان.
بدوره أوضح منسّق الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة الرياض المهندس حسام الشهري أنَّ الوزارة اعتنتْ بتبني المبادرة والتفاعل معها من خلال توجيه مدير الإدارة ماجد الفراج بتوزيع الأكياس القابلة للتحلل في القرية التراثية، مبينًا أنَّ الإدارة تسعى إلى نقل المبادرة وتعميمها من خلال معرض يقام بالتنسيق مع جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام، وجامعة الأميرة نورة.
وذَكَر الشهري أنَّ وزارة البيئة ستقيم لقاء يجمعها بهيئة المواصفات والمقاييس وأمانة منطقة الرياض ضمن فعاليات خيمة تعاليل بالمهرجان لتعميم أثر المبادرة من خلال الأطر المؤسسية المختلفة.
وبيّن أنَّ الأكياس الصديقة للبيئة مغايرة للأكياس العادية السائدة، من خلال فترة تحللها القصيرة وتحولها إلى المواد الأساسية غير الضارة بالبيئة، مشيرًا إلى أنها تصب في توجه البيئة وحمايتها، بخلاف الأكياس السائدة التي تشوه المنظر، وتؤدي إلى (تلبك) أمعاء الحيوانات بل ويصل الأمر إلى النفوق، كما تضر النبات الصحراوي فلا تصل إليها الشمس، لافتًا إلى أنَّ المبادرة أطلقت أساسًا على أكياس الأعلاف، وطورت لتصل لجميع الأكياس، والأكواب، والمواد البلاستيكية الضارة.
ضمن تفاعلات مبادرة "لا ترمِ الكيس" التي أطلَقَها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وفّرتْ وزارة البيئة والزراعة والمياه (400) كيلو من الأكياس الصديقة للبيئة والقابلة للتحلل؛ لتوزيعها على زوّار المهرجان، ومرتادي القرية التراثية، وسوق الدهناء.
وأوضح المتحدث الرسميّ باسم المهرجان سلطان البقمي أنَّ المبادرة تهدف إلى الحفاظ علـى نظافـة البيئة، والرقي الحضاري، وعكس صورة ذهنية أخلاقية للمجتمع الواعي والمثقـف، مضيفًا أنَّ المبادرة أثمرتْ تفاعلًا نوعيًا من العديد من الجهات، مؤكدًا دور المهرجان في توعيــة الزوّار حول مخاطر تجمع النفايات والأكياس، وتأثيرها علــى البيئة والمكان.
بدوره أوضح منسّق الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة الرياض المهندس حسام الشهري أنَّ الوزارة اعتنتْ بتبني المبادرة والتفاعل معها من خلال توجيه مدير الإدارة ماجد الفراج بتوزيع الأكياس القابلة للتحلل في القرية التراثية، مبينًا أنَّ الإدارة تسعى إلى نقل المبادرة وتعميمها من خلال معرض يقام بالتنسيق مع جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام، وجامعة الأميرة نورة.
وذَكَر الشهري أنَّ وزارة البيئة ستقيم لقاء يجمعها بهيئة المواصفات والمقاييس وأمانة منطقة الرياض ضمن فعاليات خيمة تعاليل بالمهرجان لتعميم أثر المبادرة من خلال الأطر المؤسسية المختلفة.
وبيّن أنَّ الأكياس الصديقة للبيئة مغايرة للأكياس العادية السائدة، من خلال فترة تحللها القصيرة وتحولها إلى المواد الأساسية غير الضارة بالبيئة، مشيرًا إلى أنها تصب في توجه البيئة وحمايتها، بخلاف الأكياس السائدة التي تشوه المنظر، وتؤدي إلى (تلبك) أمعاء الحيوانات بل ويصل الأمر إلى النفوق، كما تضر النبات الصحراوي فلا تصل إليها الشمس، لافتًا إلى أنَّ المبادرة أطلقت أساسًا على أكياس الأعلاف، وطورت لتصل لجميع الأكياس، والأكواب، والمواد البلاستيكية الضارة.