المصدر - كشفت الإحصائية الرسمية لأمانة منطقة القصيم عن تسجيل مهرجان ربيع بريدة 39 لرقم قياسي على مستوى المهرجانات الشتوية في المملكة ، بتجاوزه لحاجز الربع مليون في أعداد الزوار، خلال الستة أيام الأولى من انطلاقته، عاكسًا حجم التطوير والتجديد الذي يتصف به المهرجان.
وكانت الأرقام المسجلة لزوار المهرجان قد نهجت خطًا تصاعديًا، بدأته عند الرقم 28 ألف زائر، في اليوم الأول، لتصل أعداد الزوار ليوم أول أمس الثلاثاء إلى 57 ألف زائر، بعد أن عملت لجنة الإحصاء في المهرجان على رصد أعداد الزوار، خلال فترة الذروة المتوقعة، والممتدة يوميًا من الساعة الثانية ظهرًا حتى الساعة الثامنة ليلاً، ليبلغ إجمالي زوار المهرجان لفترة الستة أيام الماضية أكثر من 226 ألف زائر، وفقًا لما أعلنته اللجنة الإحصائية المشكلة من قبل أمانة منطقة القصيم .
فقد عاش المهرجان خلال الفترة السابقة أجواء استثنائية، تخللها الكثير من الشواهد الحية والملموسة، التي استنطقت أجواء ومحيط مقر المهرجان، وأكدت صحة ودقة الأرقام المعلنة عن عدد الزوار، فالتدفق الكبير، والازدحام الشديد في الطريق المؤدية للمهرجان، واكتظاظ ساحات ومواقف المركبات، وتدخل فرق المرور وأمن الطرق لمواجهة الاختناقات المرورية؛ هي انعكاس متوقع لحجم المكانة التي يحظى بها المهرجان على خارطة السياحة في المملكة، وإبراز للقيمة المضافة التي تشكلت على أرض الواقع.
حيث بات من الملاحظ لكل من يسلك الطريق المؤدية للمهرجان العدد المهول واللافت للمركبات، وتحول الساحات المخصصة لوقوفها إلى ما يشبه الفعالية، الأمر الذي أرغم الكثير من الزوار على توجيه عدسات تصويرهم نحو ساحات ومواقف السيارات، لتوثيق تلك الحالة النادرة.
وبين رئيس اللجنة الإشرافية لمهرجان ربيع بريدة 39 الدكتور إبراهيم العبد الرزاق أن الواقع الذي يعيشه المهرجان، واعتماده على التنوع والشمولية، وتعدد المشاركات النوعية من قبل الجهات الحكومية والخاصة؛ واستهدافه في برامجه وفعالياته لكل ما هو جاذب ومحقق لرغبات وتطلعات أهالي مدينة بريدة، وكافة زوار المنطقة، ساهم بشكل مباشر في تربع المهرجان على قمة التوهج والتميز بين نظرائه على مستوى المملكة والخليج.
وعبر العبد الرزاق عن فخر واعتزاز كافة اللجان العاملة والمنظمة للمهرجان، للنجاح الكبير الذي تحقق حتى الآن، والذي أكدته البيانات والأرقام لعدد الزوار من الشباب والأسر.
وكانت الأرقام المسجلة لزوار المهرجان قد نهجت خطًا تصاعديًا، بدأته عند الرقم 28 ألف زائر، في اليوم الأول، لتصل أعداد الزوار ليوم أول أمس الثلاثاء إلى 57 ألف زائر، بعد أن عملت لجنة الإحصاء في المهرجان على رصد أعداد الزوار، خلال فترة الذروة المتوقعة، والممتدة يوميًا من الساعة الثانية ظهرًا حتى الساعة الثامنة ليلاً، ليبلغ إجمالي زوار المهرجان لفترة الستة أيام الماضية أكثر من 226 ألف زائر، وفقًا لما أعلنته اللجنة الإحصائية المشكلة من قبل أمانة منطقة القصيم .
فقد عاش المهرجان خلال الفترة السابقة أجواء استثنائية، تخللها الكثير من الشواهد الحية والملموسة، التي استنطقت أجواء ومحيط مقر المهرجان، وأكدت صحة ودقة الأرقام المعلنة عن عدد الزوار، فالتدفق الكبير، والازدحام الشديد في الطريق المؤدية للمهرجان، واكتظاظ ساحات ومواقف المركبات، وتدخل فرق المرور وأمن الطرق لمواجهة الاختناقات المرورية؛ هي انعكاس متوقع لحجم المكانة التي يحظى بها المهرجان على خارطة السياحة في المملكة، وإبراز للقيمة المضافة التي تشكلت على أرض الواقع.
حيث بات من الملاحظ لكل من يسلك الطريق المؤدية للمهرجان العدد المهول واللافت للمركبات، وتحول الساحات المخصصة لوقوفها إلى ما يشبه الفعالية، الأمر الذي أرغم الكثير من الزوار على توجيه عدسات تصويرهم نحو ساحات ومواقف السيارات، لتوثيق تلك الحالة النادرة.
وبين رئيس اللجنة الإشرافية لمهرجان ربيع بريدة 39 الدكتور إبراهيم العبد الرزاق أن الواقع الذي يعيشه المهرجان، واعتماده على التنوع والشمولية، وتعدد المشاركات النوعية من قبل الجهات الحكومية والخاصة؛ واستهدافه في برامجه وفعالياته لكل ما هو جاذب ومحقق لرغبات وتطلعات أهالي مدينة بريدة، وكافة زوار المنطقة، ساهم بشكل مباشر في تربع المهرجان على قمة التوهج والتميز بين نظرائه على مستوى المملكة والخليج.
وعبر العبد الرزاق عن فخر واعتزاز كافة اللجان العاملة والمنظمة للمهرجان، للنجاح الكبير الذي تحقق حتى الآن، والذي أكدته البيانات والأرقام لعدد الزوار من الشباب والأسر.