بقلم: سفيرة السعادة والتطوع-نوره محمد-صلالة
المصدر - غدا الاربعاء ١٧ يناير ٢٠١٨م-تنتهي زيارتي الناجحة والسعيدة الي معشوقتي الثانية (صلالة) بعد معشوقتي الاولي والدائمةً (الرياض) التي سأعود لها كلما سافرت عنها ففيها عشي السعيد. لقد قضيت في (صلالة) خمسة أيام من (١٣-١٧ يناير) وهي من أجمل وأسعد أيام عمري قاطبة-قضيت هذه الأيام الخمسة علي شواطئ المحبة وفي بحور الوفاء والاخلاص وسرنا علي دروب الإخوة تستبقنا...نعم..سرنا في شوارع و شواطئ و شاليهات ومتاحف صلالة حيث لا مكان إلا للاخوة وللحب وللاخلاص من شعب عريق كشعب سلطنة عمان المضياف.
وأنا أستعد للرحيل عنك يامعشوقتي ياصلاله أقول لك ولكل العمانيين:" يا أجمل زهرة وَيَا أعطر فله، أليك ياصلاله يا أثمن جوهرة من جواهر العالم، أليك يا أغلي مدينة في الخليج العربي، وأنتم يا أبناء الضيافة والنبل والرقي ياشعب السلطنة يامن أحببتكم، صدقوني يعجز لساني من كتابة مايكتبه القلب والوجدان. كم تمنيت وتمنيت ياصلاله في هذه اللحظات أن لا أبكي وأنا أستعد للرحيل ولكن هذه سنة الحياة فكما أودعك تستقبلني الرياض بنفس الحب والمودة.
من هنا دعيني فقط الا أقول لك وداعا لانيً أوعدك وأوعد شعبك التقي النقي الطاهر الورع أنني سأعود لك مرارا وتكرارا، لهذا دعيني أقول لمن أستضافني دون ذكر اسماء لان الجميع يستحق مني كل ولاء ووفاء ومحبة وتقدير. أحبك ياصلاله وأحب كل من يحب السلطنة.
وأنا أستعد للرحيل عنك يامعشوقتي ياصلاله أقول لك ولكل العمانيين:" يا أجمل زهرة وَيَا أعطر فله، أليك ياصلاله يا أثمن جوهرة من جواهر العالم، أليك يا أغلي مدينة في الخليج العربي، وأنتم يا أبناء الضيافة والنبل والرقي ياشعب السلطنة يامن أحببتكم، صدقوني يعجز لساني من كتابة مايكتبه القلب والوجدان. كم تمنيت وتمنيت ياصلاله في هذه اللحظات أن لا أبكي وأنا أستعد للرحيل ولكن هذه سنة الحياة فكما أودعك تستقبلني الرياض بنفس الحب والمودة.
من هنا دعيني فقط الا أقول لك وداعا لانيً أوعدك وأوعد شعبك التقي النقي الطاهر الورع أنني سأعود لك مرارا وتكرارا، لهذا دعيني أقول لمن أستضافني دون ذكر اسماء لان الجميع يستحق مني كل ولاء ووفاء ومحبة وتقدير. أحبك ياصلاله وأحب كل من يحب السلطنة.