المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
حملة سعودية تحذر من خطورة الولادة المبكرة
هدى الخطيب
بواسطة : هدى الخطيب 16-01-2018 12:55 مساءً 6.9K
المصدر -  شهدت المملكة في الفترة الأخيرة عدد من الحملات التوعوية والتثقيفية للتحذير من مخاطر الولادة المبكرة وما تسببه من أمراض عديدة للأطفال الخدج فقد نظمت حملة توعوية سعودية ماراثون ترفيهي لأمهات الأطفال الخدج اللاتي حدثت لهن ولادات مبكرة من قبل، في نادي الرياض للجولف مؤخراً.
وأطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت سلطان بن ناصر، الرئيسة الفخرية لجمعية مرضى الفصام وعضو جمعية مرضى السكري للأطفال والداعمة لجمعية الأطفال المعوقين، حملة توعوية تحت شعار "ماما احميني".
وتسلط الحملة التي انطلقت في 2012م، الضوء على أهمية الحياة الصحية للأمهات والدور الذي يجب أن يقمن به للحد من تزايد حالات الولادة المبكرة، وتعمل على التوعية من انتشار حالات الأطفال الخدّج بالمملكة نتيجة تزايد معدلات الولادات المبكرة، ومساعدة الأمهات الحوامل على تحسين أنماط حياتهن عبر التخطيط للقيام بتمرينات خفيفة خلال فترة الحمل.
وشملت حملة "ماما احميني" العديد من الفعاليات المجتمعية ومنها: ماراثون بطول ثلاثة كيلومترات، فعالية للرسم اليدوي، معرض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، ومعرض للصور الفوتوغرافية.
وشارك في فعاليات اليوم الترفيهي العديد من الأمهات والأسر والمتخصصين في الرعاية الصحية والجمهور، لتعزيز أهمية ممارسة التمارين الرياضية في أن يكون الحمل صحياً، وإبراز دور النشاط في تأخير الولادة إلى موعدها الطبيعي.
وقامت الحملة في اليوم العالمي للأطفال الخدّج بالمملكة، بدعوة المتخصصين في الرعاية الصحية من مختلف المستشفيات الرائدة في مدينة الرياض للمشاركة في حملتها التوعوية، بما في ذلك مستشفى الملك فهد للحرس الوطني، مدينة الملك سعود الطبية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مستشفى القوات الخاصة، مستشفى الملك سلمان، ومدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية.
كما أسهمت الحملة في تثقيف الأسر لمواجهة المخاطر الصحية للأطفال الخدّج والذين يعانون من الضعف العام حتى بعد مغادرتهم المستشفى، والتأكيد على ضرورة توفير الرعاية الصحية الكافية لهم، وتبادل المعرفة للمساعدة في إنقاذ حياة أطفالهم، بجانب دعم أمهات الأطفال الخدج في المملكة من خلال تسليط الضوء على أهمية توفير الرعاية الكافية للأمهات اللواتي يعانين من رعاية الأطفال الخدّج المصابين بمشكلات صحية، والتي قد تؤدي إلى وفاتهم إذا لم يتم التعامل معها.