المصدر - يشارك في معرض الأسر المنتجة بمهرجان الزيتون بالجوف في نسخته الحادية عشر بالمركز الحضاري في مدينة سكاكا 185 أسرة منتجة يسوقن إنتاجهن المختلف والذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية .
و يأتي المعرض امتداد لما تقدمه الجمعية من دعم للأسر المنتجة بهدف رعاية جميع الأسر بالمنطقة وتهيئة الأجواء المناسبة والدعم اللازم لها لوضوح روح التنافس والروح العالية التي تتمتع بها تلك الأسر , وتحرص الجمعية على مشاركتها بمهرجان الزيتون سنوياً والمصنفة بالأعمال التالية " أعمال ذوي الاحتياجات الخاصة , أعمال السدو , الأشغال اليدوية , العطارة , المأكولات الشعبية , الرسم , وغيرها من الأنشطة التي تمارسها وتنتجها الأسر المنتجة بالمنطقة حيث تتنافس بمدينة سكاكا في مهرجان الزيتون لعرض منتجاتها وتسويقها لرواد المهرجان.
وأوضحت مديرة الجمعية واجد الرويلي أن الجمعية سهلت للأسر المنتجة المشاركة في مهرجان الزيتون الحادي عشر من خلال فتح التسجيل مسبقاً بجمعية الملك عبدالعزيز , وأشارت إلى أن عدد الأسر المشاركة بلغ 185 أسرة ، بالإضافة إلى مشاركة مؤسسة جنى التابعة لمؤسسة الراجحي الخيرية وجمعية الأطفال المعاقين بالجوف , وتم تخصيص أماكن مناسبة لكل أسرة داخل الخيمة لعرض منتجاتهم ، كما تحوي الخيمة على فعاليات يومية ترفيهية وخاصة للأطفال على المسرح الخاص تتضمن الرسم على الوجه والأناشيد والمسابقات والسحب على الجوائز وفقرات أخرى .
وأكدت الرويلي حرص الجمعية على دعم الأسر المنتجة وتسويق المنتجات وتأهيل الأسر للدخول بالسوق بالإضافة إلى تشجيع الأسر المنتجة للعمل والإنتاج من خلال توفير وسيلة فعالة ومنظمة لإيصال منتجاتها إلى اكبر شريحة ممكنة من أهالي المنطقة من خلال تلك المشاركة .
ويشهد المعرض إقبالا كبيراً من العائلات , والتي حرصت على مشاهدة وشراء ما يعرض داخل الخيمة من بعض المشغولات اليدوية والسدو والمأكولات الشعبية وغيرها.
وذكرت إحدى المشاركات من ذوي الإحتياجات الخاصة الهنوف ظاهر، التي تعاني من إعاقة فكرية أنها لم تعقها عن ممارسة حياتها والإبداع في موهبتها حيث أتقنت صناعة السدو باحترافية عالية وتصنع حافظات يدوية للقهوة والشاي والمأكولات، وتصنع حقائب يدوية من السدو والصوف ، كما تقوم بعمل مجسمات جمالية , وبرزت المشاركة خزنه جويعد في الكتابة على السجاد من خلال السدو من خلال مشاركتها في معرض الأسر المنتجة والذي أضفى جمالاً لا نتاجها من السدو ولفت أنظار الزوار لمعروضاتها , وذكرت أنها صممت صورة للملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله على سجادة سدو قامت الجمعية بإهدائها للأميرة سارة بنت عبدالله , وشاركت خزنه جويعد في مهرجانات عدة بدعم من الجمعية كان آخرها سوق عكاظ والجنادرية عرضت من خلالها عدد من إنتاجها من السدو والسجاد.
وفي قسم المأكولات الشعبية تقدم كلاً من أم خالد النجدية ومطبخ المها عدد من الأطباق الشهية وأصناف الحلوى ، وذكرن بأن الإقبال على شراء المأكولات الشعبية من الجريش والقرصان والمرقوق والرز والساندوتشات بازدياد حيث تجاوز معدل البيع يومياً مبلغ 3000ريال .
أما المشاركة مستورة العتيبي والذي أطلقت على ركنها أسم m&m فتعرض إنتاج الصابون والكريمات من زيت الزيتون والذي لاقى استحسان الزائرات , وتصنع العتيبي صابون زيت الزيتون من خلال الاستفادة من الزيت منتهي الصلاحية حيث يتم إحضار 150 غرام من هيدروكسيد الصوديوم و320 غرام من الماء يضاف لها كيلو واحد من زيت الزيتون ويتم خلط المحلول في خلاطة خاصة ثم توضع في قوالب على عدة أشكال , وذكرت العتيبي أن هناك طريقتين لاستخدام صابون الزيت ، أولها الطريقة الباردة وتأتي بعد شهر من وضع الصابون في القالب بحيث يكون الصابون قد وصل لمرحلة التنشيف وتبخر مادة الصوديوم , أما الطريقة الثانية فهي "الساخنة" التي يتم فيها استخدام الصابون بعد وضعه في القالب المخصص .
كما تضمنت خيمة الأسر المنتجة أركاناً خاصة للطباعة والكتابة على الأكواب واستوديوهات خاصة للتصوير يعمل فيهن عدد من الأسر المنتجة الشابة.
و يأتي المعرض امتداد لما تقدمه الجمعية من دعم للأسر المنتجة بهدف رعاية جميع الأسر بالمنطقة وتهيئة الأجواء المناسبة والدعم اللازم لها لوضوح روح التنافس والروح العالية التي تتمتع بها تلك الأسر , وتحرص الجمعية على مشاركتها بمهرجان الزيتون سنوياً والمصنفة بالأعمال التالية " أعمال ذوي الاحتياجات الخاصة , أعمال السدو , الأشغال اليدوية , العطارة , المأكولات الشعبية , الرسم , وغيرها من الأنشطة التي تمارسها وتنتجها الأسر المنتجة بالمنطقة حيث تتنافس بمدينة سكاكا في مهرجان الزيتون لعرض منتجاتها وتسويقها لرواد المهرجان.
وأوضحت مديرة الجمعية واجد الرويلي أن الجمعية سهلت للأسر المنتجة المشاركة في مهرجان الزيتون الحادي عشر من خلال فتح التسجيل مسبقاً بجمعية الملك عبدالعزيز , وأشارت إلى أن عدد الأسر المشاركة بلغ 185 أسرة ، بالإضافة إلى مشاركة مؤسسة جنى التابعة لمؤسسة الراجحي الخيرية وجمعية الأطفال المعاقين بالجوف , وتم تخصيص أماكن مناسبة لكل أسرة داخل الخيمة لعرض منتجاتهم ، كما تحوي الخيمة على فعاليات يومية ترفيهية وخاصة للأطفال على المسرح الخاص تتضمن الرسم على الوجه والأناشيد والمسابقات والسحب على الجوائز وفقرات أخرى .
وأكدت الرويلي حرص الجمعية على دعم الأسر المنتجة وتسويق المنتجات وتأهيل الأسر للدخول بالسوق بالإضافة إلى تشجيع الأسر المنتجة للعمل والإنتاج من خلال توفير وسيلة فعالة ومنظمة لإيصال منتجاتها إلى اكبر شريحة ممكنة من أهالي المنطقة من خلال تلك المشاركة .
ويشهد المعرض إقبالا كبيراً من العائلات , والتي حرصت على مشاهدة وشراء ما يعرض داخل الخيمة من بعض المشغولات اليدوية والسدو والمأكولات الشعبية وغيرها.
وذكرت إحدى المشاركات من ذوي الإحتياجات الخاصة الهنوف ظاهر، التي تعاني من إعاقة فكرية أنها لم تعقها عن ممارسة حياتها والإبداع في موهبتها حيث أتقنت صناعة السدو باحترافية عالية وتصنع حافظات يدوية للقهوة والشاي والمأكولات، وتصنع حقائب يدوية من السدو والصوف ، كما تقوم بعمل مجسمات جمالية , وبرزت المشاركة خزنه جويعد في الكتابة على السجاد من خلال السدو من خلال مشاركتها في معرض الأسر المنتجة والذي أضفى جمالاً لا نتاجها من السدو ولفت أنظار الزوار لمعروضاتها , وذكرت أنها صممت صورة للملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله على سجادة سدو قامت الجمعية بإهدائها للأميرة سارة بنت عبدالله , وشاركت خزنه جويعد في مهرجانات عدة بدعم من الجمعية كان آخرها سوق عكاظ والجنادرية عرضت من خلالها عدد من إنتاجها من السدو والسجاد.
وفي قسم المأكولات الشعبية تقدم كلاً من أم خالد النجدية ومطبخ المها عدد من الأطباق الشهية وأصناف الحلوى ، وذكرن بأن الإقبال على شراء المأكولات الشعبية من الجريش والقرصان والمرقوق والرز والساندوتشات بازدياد حيث تجاوز معدل البيع يومياً مبلغ 3000ريال .
أما المشاركة مستورة العتيبي والذي أطلقت على ركنها أسم m&m فتعرض إنتاج الصابون والكريمات من زيت الزيتون والذي لاقى استحسان الزائرات , وتصنع العتيبي صابون زيت الزيتون من خلال الاستفادة من الزيت منتهي الصلاحية حيث يتم إحضار 150 غرام من هيدروكسيد الصوديوم و320 غرام من الماء يضاف لها كيلو واحد من زيت الزيتون ويتم خلط المحلول في خلاطة خاصة ثم توضع في قوالب على عدة أشكال , وذكرت العتيبي أن هناك طريقتين لاستخدام صابون الزيت ، أولها الطريقة الباردة وتأتي بعد شهر من وضع الصابون في القالب بحيث يكون الصابون قد وصل لمرحلة التنشيف وتبخر مادة الصوديوم , أما الطريقة الثانية فهي "الساخنة" التي يتم فيها استخدام الصابون بعد وضعه في القالب المخصص .
كما تضمنت خيمة الأسر المنتجة أركاناً خاصة للطباعة والكتابة على الأكواب واستوديوهات خاصة للتصوير يعمل فيهن عدد من الأسر المنتجة الشابة.
