أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أنه سيتنازل عن راتبه كرئيس للولايات المتحدة الأميركية.
وحض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، المتظاهرين الذين خرجوا في الأيام الماضية إلى شوارع المدن الكبيرة في الولايات المتحدة، على ألا يشعروا بـ"الخوف" من ولايته الرئاسية، وذلك في مقابلة تلفزيونية على شبكة "سي بي إس" بثت الأحد.
وقال ترمب "لا تخافوا. سنقوم بإصلاح بلادنا" وذلك ردا على المتظاهرين الذي يخشون خصوصا أن يدفع رجل الأعمال باتجاه إضعاف حقوق الأقليات، طالبا منهم "بعض الوقت".
وأدان ترمب في مقابلة تلفزيونية أي اعتداء ضد الأقليات في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه يريد تعيين قضاة في المحكمة العليا يرفضون الإجهاض ويؤيدون حيازة الأسلحة النارية.
ومن المعروف أن راتب رئيس الولايات المتحدة يبلغ 400 ألف دولار سنويا، ولم تكن هذه أول مرة يعلن فيها ترمب استغناءه عن الراتب الرئاسي حيث قال في بداية حملته الانتخابية في سبتمبر/ ايلول 2015 إن أول شيئ سيفعله بعد وصوله للبيت الأبيض هو عدم قبوله للراتب، وقال "هذا ليس مبلغا كبيرا بالنسبة لي، أنا رجل ثري". وترمب ليس الرئيس الوحيد الذي يرفض المرتب الرئاسي، فمن قبله رفض هربرت هوفر وجون كينيدي الحصول على راتب رئيس الولايات المتحدة لكونهما من عائلات ثرية.