المصدر - أَشْعَلَتْ منافساتُ طَبْع الإبل التي تقام للمرة الأولى في الوطن العربي مدرجات ميدان الملك عبدالعزيز بالصياهد الجنوبية للدهناء، فقد امتلأتْ واجهة الميدان الذي شَهِد تنافس (10) مرشحين على المراكز الثلاثة الأولى لدرع طبع الإبل في نسختها الأولى.
وأوضح المتحدث الرسميّ باسم مهرجان الملك عبدالعزيز سلطان البقمي أنَّ لجنة تحكيم المسابقة -بعد تقييمهم لجولات المنافسة- قررتْ فوز ناصر بن فراج بن عجب القريشي بالمركز الأول، فيما حقَّقَ المركز الثاني محمد بن عبيد بن سعود السبيعي، وجاء ثالثًا عبدالله بن مسحل بن مشعل النفيعي.
وأضاف البقمي أنَّ طبع الإبل استقطبتْ حضورًا جماهيريًّا عريضًا رغم أنها تقام لأول مرة، فيما قاد المشاركون أذوادهم في الميدان مستعرضين قدراتهم على تدريب الإبل وتوليفها على اتباع الراحلة، وعلى صوت صاحبها؛ لتتبعه في جميع اتجاهاته. بدوره أوضح صاحب الذود "شواشات" الذي حقق المركز الأول ناصر فراج السبيعي أنه قدم للتسجيل بالمسابقة ثقة في طبع إبله، وقدرتها على خطف لقب المسابقة، مشيرًا إلى أنَّ جاهزية الإبل واستعدادها أتاحتْ له الدخول في مرحلة الفرز والوصول للمنافسة على ميدان الملك عبدالعزيز.
وذَكَرَ السبيعي أنه ساق إبله نحو المهرجان قبل العَرْض بعشرة أيام، وقد حفَّـزَه للمشاركة الجمهور الذي سعى خلفه ورشحوه، مؤكدًا أن تنافسية المسابقة تنبع من أنَّ مالك الإبل يقود أذواده بطريقة طبيعية وهو أمر معتاد نظرًا لمعايشته لها.
وبين صاحب ذود "الطّوافح" الذي حقق المركز الثاني محمد عبيد السبيعي أنَّ الإبل مطبعة من قبل، وجاءتْ المسابقة لتشكل فرصة للتنافس حول اللقب الغالي على نفوسنا جميعًا، والمشاركة بمهرجان الملك عبد العزيز -يرحمه الله-. ورغم مناهزة السبيعي للستين إلا أنه قاد الأذواد بنفسه في الميدان، مؤكدًا أصالة وقيمة التطبيع في الحياة البدوية، مبينًا أنَّ تسميته لإبله بالطوّاف لأنها تنحدر من سلالة الجمال التي كانت تحمل الاسم نفسه، مشيرًا إلى أنَّ على من يود تطبيع إبله أنْ يعوّدها على تتبع الرحول، والتعرف على الصوت، مضيفًا أنَّ المسابقة مميزة وأتاحتْ مجالًا جديدًا للمنافسة، مؤملًا أنْ يتم رفع قيمة الجوائز في السنوات المقبلة.
وذَكَرَ صاحب "مزعلات" الذي حصل على المركز الثالث عبد الله مسحل العتيبي أنه قرر المشاركة في آخر يوم من التقديم بعد ضغط جمهور الذود عليه رغم انشغاله، ونيلها للقب يثبت ما توقعناه منها، ولله الحمد.
وأبان العتيبي أنَّ الذود مزعلات، تمتلك طبوعًا منذ فترة طويلة، ودخلتْ المسابقة لتكون تحت أنظار التحكيم، وللحكام وجهة نظرهم في تقييم المسابقة، ومعاييرهم الخاصة التي تحقق لنا التنافسية المطلوبة.
وكان عشرة مشاركين قد تأهلوا للعرض النهائي لمسابقة طبع الإبل التي أقيمتْ الخميس، حيث نال المركز الأول 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال سعودي، ضمن الموسم الثاني لمهرجان الملك عبد العزيز.
وأوضح المتحدث الرسميّ باسم مهرجان الملك عبدالعزيز سلطان البقمي أنَّ لجنة تحكيم المسابقة -بعد تقييمهم لجولات المنافسة- قررتْ فوز ناصر بن فراج بن عجب القريشي بالمركز الأول، فيما حقَّقَ المركز الثاني محمد بن عبيد بن سعود السبيعي، وجاء ثالثًا عبدالله بن مسحل بن مشعل النفيعي.
وأضاف البقمي أنَّ طبع الإبل استقطبتْ حضورًا جماهيريًّا عريضًا رغم أنها تقام لأول مرة، فيما قاد المشاركون أذوادهم في الميدان مستعرضين قدراتهم على تدريب الإبل وتوليفها على اتباع الراحلة، وعلى صوت صاحبها؛ لتتبعه في جميع اتجاهاته. بدوره أوضح صاحب الذود "شواشات" الذي حقق المركز الأول ناصر فراج السبيعي أنه قدم للتسجيل بالمسابقة ثقة في طبع إبله، وقدرتها على خطف لقب المسابقة، مشيرًا إلى أنَّ جاهزية الإبل واستعدادها أتاحتْ له الدخول في مرحلة الفرز والوصول للمنافسة على ميدان الملك عبدالعزيز.
وذَكَرَ السبيعي أنه ساق إبله نحو المهرجان قبل العَرْض بعشرة أيام، وقد حفَّـزَه للمشاركة الجمهور الذي سعى خلفه ورشحوه، مؤكدًا أن تنافسية المسابقة تنبع من أنَّ مالك الإبل يقود أذواده بطريقة طبيعية وهو أمر معتاد نظرًا لمعايشته لها.
وبين صاحب ذود "الطّوافح" الذي حقق المركز الثاني محمد عبيد السبيعي أنَّ الإبل مطبعة من قبل، وجاءتْ المسابقة لتشكل فرصة للتنافس حول اللقب الغالي على نفوسنا جميعًا، والمشاركة بمهرجان الملك عبد العزيز -يرحمه الله-. ورغم مناهزة السبيعي للستين إلا أنه قاد الأذواد بنفسه في الميدان، مؤكدًا أصالة وقيمة التطبيع في الحياة البدوية، مبينًا أنَّ تسميته لإبله بالطوّاف لأنها تنحدر من سلالة الجمال التي كانت تحمل الاسم نفسه، مشيرًا إلى أنَّ على من يود تطبيع إبله أنْ يعوّدها على تتبع الرحول، والتعرف على الصوت، مضيفًا أنَّ المسابقة مميزة وأتاحتْ مجالًا جديدًا للمنافسة، مؤملًا أنْ يتم رفع قيمة الجوائز في السنوات المقبلة.
وذَكَرَ صاحب "مزعلات" الذي حصل على المركز الثالث عبد الله مسحل العتيبي أنه قرر المشاركة في آخر يوم من التقديم بعد ضغط جمهور الذود عليه رغم انشغاله، ونيلها للقب يثبت ما توقعناه منها، ولله الحمد.
وأبان العتيبي أنَّ الذود مزعلات، تمتلك طبوعًا منذ فترة طويلة، ودخلتْ المسابقة لتكون تحت أنظار التحكيم، وللحكام وجهة نظرهم في تقييم المسابقة، ومعاييرهم الخاصة التي تحقق لنا التنافسية المطلوبة.
وكان عشرة مشاركين قد تأهلوا للعرض النهائي لمسابقة طبع الإبل التي أقيمتْ الخميس، حيث نال المركز الأول 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال سعودي، ضمن الموسم الثاني لمهرجان الملك عبد العزيز.