يعيش العديد من الطلبة المبتعثين خارج الوطن وهم يحملون بين مشاعرهم حب الوطن وعشق ترابه وسمائه وتحلق معهم راية التوحيد خفاقة أين ماتجدهم في جميع فعالياتهم ومناشطهم المختلفة..

وفِي السطور التالية بعنوان "رسالة الى الوطن" من المهندس "خالد بن محمد القرقاح" مبتعث من وزارة الشئون البلدية والقروية لدرجة الماجستير في تخصص "إدارة المشاريع الإنشائية" بجامعة سالفورد في مدينة مانشستر البريطانيه .. والذي كتب في رسالته:

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة واتم التسليم ..

وبعد ..

ماذا أكتب وماذا أقول في حقّ وطن عظيم، أو من أين أبدأ كلامي؟ فأعماقي مليئة بمشاعر لا أعرف لها وصفاً، فمهما قلت في حقّك فإنّ لساني يَعجز عن الوصف .. فهذه كلمات بسيطة لا تعبّر عمّا بداخلي..

أمكن وأعظم حبّ يغرس في قلوبنا منذ الصغر وحتّى موتنا هو حبّ الوطن، حب هذه الأرض التي حضنتنا بحنان ترابها، وجمال طبيعتها، فمهما ابتعدنا عنها كطلبة مبتعثين تبقى قلوبنا ترفرف بحبّها، نعيش على الأمل بالرّجوع لها وتقبيل أرضها الطّاهرة بعد مانحقق مانسمو وتسمو بلادنا وحكامنا إليه ..


بعد ان منّ الله علينا بنعمة الأمن والأمان .. والسلامة في الأبدان .. والراحة في الأوطان .. في ضِل حزم و عزم ( سلمان ) .. و بـ رؤية الـ ( محمدان ) .. يَحِقُ علينا الشكر والامتنان ..

قيادةٌ رشيدة ..و رؤيةٌ سديدة .. وحياةٌ سعيدة أدام الله عزكم ازمنةً مديده ..

رؤية عطاء .. و إشراقة سناء .. لإعمار البِناء .. من الألِف وحتى الياء .. لتجسيد الوفاء .. فـ لكم مِنّا جزيل الشكر والثناء ..

ماضيٌ زاخِر .. و حاضِرٌ باهِر .. ومستقبلٌ زاهِر .


واختم بقول الشاعر احمد شوقي حين تغنى في حب وطنه ..

وطني لو شغلت بالخلد عنه .. نازعتني اليه بالخلد نفسي.