الحملة تستمر ثلاث سنوات على مراحل
المصدر -
نجحت أمانة المنطقة الشرقية في إخلاء منطقة الظهران بشكل كامل من وجود أي سيارات تالفة في جميع أحياء الظهران، حيث اختتمت الأمانة العام الهجري 1438هـ المنصرم برفع جميع السيارات التالفة في الظهران، وعلى إثر هذا الجهد الذي بذلته الأمانة لم تتلقى أي بلاغ بوجود أي سيارة تالفة في تلك المنطقة، وذلك من خلال التوجيهات التي وجهها معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بضرورة تكثيف الجهود لرفع أي سيارة تصنف حسب الأنظمة المعمول بها بأنها تالفة.
ولم تتوقف عملية رفع السيارات التالفة في الظهران بل تسعى الأمانة لتطبيق هذه الحملة على جميع أحياء ومدن المنطقة الشرقية، من خلال تقسيم المناطق والأحياء إلى حملات على مراحل متتالية، لتستمر هذه الحملة إلى ثلاث سنوات، مع تطبيق الغرامات والجزاءات على أصحاب تلك السيارات التي تتسبب العديد من المشاكل، سواء التلوث البصري والتلوث البيئي وتشويه المنظر أو الجانب الجنائي.
وتحرص الأمانة على التعامل مع حالات السيارات التالفة من خلال وضع الملصقات التحذيرية عليها وأنه سيتم رفعها خلال 15 يوماً، في الوقت الذي تقوم اللجنة المشكلة من الأمانة وعدة جهات حكومية ذات العلاقة، وبالتنسيق مع المرور حتى يتم تحديد ما إذا كانت السيارة تالفة وهي من مسؤوليات الأمانة أو تكون مهملة وهي تقع تحت مسؤولية المرور، حتى يتم التصرف مع كل حالة على حدة، مع العلم أنه يتم التخلص من السيارة خلال تسعون يوماً.
وتمكنت الأمانة من تنفيذ حملتها على السيارات التالفة في جميع أنحاء حاضرة الدمام (الدمام والخبر والظهران)، مع العلم أن مركز البلاغات 940 يحرص على استقبال أي اتصالات ترد المركز، ليتم توجيه المراقبين مباشرة للموقع المبلغ عنه والتأكد من البلاغ، حيث وفرت الأمانة أرض لإدارة المرور لاستخدامها لحجز السيارات المهملة، نظراً لصغر حجم الأرض المخصصة للحجز السابقة.
من جانبه عبر مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان عن بالغ شكره لتجاوب الجهات الحكومية المشاركة في هذه اللجنة والحملة وعلى رأسها المرور والبحث الجنائي والتي كان لها الأثر الإيجابي في التخلص من هذه السيارات وتنظيف المنطقة منها ومن ما يترتب عليها من آثار سلبية، مؤكداً على أن هذا التعاون ليس بغريب عليهم، في ظل سعي الجميع لخدمة المجتمع وتخليصه من مثل هذه الملوثات البصرية والبيئية.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الخطة الموضوعة للتعامل مع السيارات التالفة والمهملة على عدة مراحل، وتكون كل مرحلة عبارة عن ثلاثة أشهر، حيث تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية وسيتم تطبيق المرحلة الثالثة، علما بأنه تم رفع 3125 سيارة تالفة في حاضرة الدمام حتى الآن، إذ اسفرت المرحلة الأولى بحصر 1121 سيارة جميعها تعتبر تالفة وتم رفعها من قبل الأمانة، فيما اسفرت المرحلة الثانية بحصر 2588 سيارة منها 1163 سيارة تالفة تم رفعها من قبل الأمانة و1425 سيارة مهملة من اختصاص المرور ، لتأتي المرحلة الثالثة والتي لا يزال العمل جاري فيها بحصر 1852 سيارة، حيث تم رفع 841 سيارة تالفة من قبل الأمانة و1013 سيارة مهملة من اختصاص المرور ، ليكون الإجمالي من حصر السيارات حتى الآن هو 5561 سيارة منها 3125 سيارة تالفة رفعت من قبل الأمانة و2438 سيارة مهملة من اختصاص المرور.
نجحت أمانة المنطقة الشرقية في إخلاء منطقة الظهران بشكل كامل من وجود أي سيارات تالفة في جميع أحياء الظهران، حيث اختتمت الأمانة العام الهجري 1438هـ المنصرم برفع جميع السيارات التالفة في الظهران، وعلى إثر هذا الجهد الذي بذلته الأمانة لم تتلقى أي بلاغ بوجود أي سيارة تالفة في تلك المنطقة، وذلك من خلال التوجيهات التي وجهها معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بضرورة تكثيف الجهود لرفع أي سيارة تصنف حسب الأنظمة المعمول بها بأنها تالفة.
ولم تتوقف عملية رفع السيارات التالفة في الظهران بل تسعى الأمانة لتطبيق هذه الحملة على جميع أحياء ومدن المنطقة الشرقية، من خلال تقسيم المناطق والأحياء إلى حملات على مراحل متتالية، لتستمر هذه الحملة إلى ثلاث سنوات، مع تطبيق الغرامات والجزاءات على أصحاب تلك السيارات التي تتسبب العديد من المشاكل، سواء التلوث البصري والتلوث البيئي وتشويه المنظر أو الجانب الجنائي.
وتحرص الأمانة على التعامل مع حالات السيارات التالفة من خلال وضع الملصقات التحذيرية عليها وأنه سيتم رفعها خلال 15 يوماً، في الوقت الذي تقوم اللجنة المشكلة من الأمانة وعدة جهات حكومية ذات العلاقة، وبالتنسيق مع المرور حتى يتم تحديد ما إذا كانت السيارة تالفة وهي من مسؤوليات الأمانة أو تكون مهملة وهي تقع تحت مسؤولية المرور، حتى يتم التصرف مع كل حالة على حدة، مع العلم أنه يتم التخلص من السيارة خلال تسعون يوماً.
وتمكنت الأمانة من تنفيذ حملتها على السيارات التالفة في جميع أنحاء حاضرة الدمام (الدمام والخبر والظهران)، مع العلم أن مركز البلاغات 940 يحرص على استقبال أي اتصالات ترد المركز، ليتم توجيه المراقبين مباشرة للموقع المبلغ عنه والتأكد من البلاغ، حيث وفرت الأمانة أرض لإدارة المرور لاستخدامها لحجز السيارات المهملة، نظراً لصغر حجم الأرض المخصصة للحجز السابقة.
من جانبه عبر مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان عن بالغ شكره لتجاوب الجهات الحكومية المشاركة في هذه اللجنة والحملة وعلى رأسها المرور والبحث الجنائي والتي كان لها الأثر الإيجابي في التخلص من هذه السيارات وتنظيف المنطقة منها ومن ما يترتب عليها من آثار سلبية، مؤكداً على أن هذا التعاون ليس بغريب عليهم، في ظل سعي الجميع لخدمة المجتمع وتخليصه من مثل هذه الملوثات البصرية والبيئية.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الخطة الموضوعة للتعامل مع السيارات التالفة والمهملة على عدة مراحل، وتكون كل مرحلة عبارة عن ثلاثة أشهر، حيث تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية وسيتم تطبيق المرحلة الثالثة، علما بأنه تم رفع 3125 سيارة تالفة في حاضرة الدمام حتى الآن، إذ اسفرت المرحلة الأولى بحصر 1121 سيارة جميعها تعتبر تالفة وتم رفعها من قبل الأمانة، فيما اسفرت المرحلة الثانية بحصر 2588 سيارة منها 1163 سيارة تالفة تم رفعها من قبل الأمانة و1425 سيارة مهملة من اختصاص المرور ، لتأتي المرحلة الثالثة والتي لا يزال العمل جاري فيها بحصر 1852 سيارة، حيث تم رفع 841 سيارة تالفة من قبل الأمانة و1013 سيارة مهملة من اختصاص المرور ، ليكون الإجمالي من حصر السيارات حتى الآن هو 5561 سيارة منها 3125 سيارة تالفة رفعت من قبل الأمانة و2438 سيارة مهملة من اختصاص المرور.