مع بدء الفعاليات رائحة الشاي وعبق التاريخ يصدحان في الواجهة البحرية بالدمام
المصدر - مع انطلاق فعاليات مهرجان "ليالي شرقية"، الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، وبمشاركة 8 دول عربية، اجتمعت العادات والتقاليد لتحاكي الحاضر وتستذكر الماضي وترسم المستقبل، فلكل مجتمع له جذور تاريخية يمثلها تراثه الحضاري ،حيث يعكس تنوع التراث المستوى الحضاري للشعوب، ما يدعو الحفاظ عليه و تطويره، بهذه العبارات والشعارات اجتمع أبناء الجاليات العربية على أرض منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية بالدمام، وتوافد المواطنين و أبناء الجاليات من مناطق عدة، لحضور أول مهرجان عربي، يستمر من الفترة 23/4/1439هـ، ولمدة 12 يوما.
ومع الانطلاقة الأولى للمهرجان، اشعلت الأركان المتواجدة، أنوار العادات والتقاليد، مع أهازيج الفلكلور الشعبي، ولم تترك الأركان جانبا إلا ويروي حكاية تتعلق في التعليم، التراث، المأكولات، الآثار وغيرها من جوانب متنوعة قادرة على ايصال الهدف لمن يراها.
في ركن دولة المغرب توافد العديد من المواطنين والمغاربة وجنسيات أخرى، للتعرف على ثقافة الفنون فيها، فرائحة الشاي المغربي تصدح في المكان فهو رمز الترحاب و حسن الضيافة، و أول ما يقدم للضيوف، و يشرب ساخنا دلالة على حرارة الاستقبال و دفء المودة.. و تتنوع طرق إعداده هو الآخر من منطقة إلى أخرى، إلا أن الشاي الصحراوي يبقى الأشهر، فيقدم في كأس زجاجي صغير مملوء إلى المنتصف فقط، و هذا ليس من نقص في حسن الضيافة بل لأن هذه الكمية القليلة هي عصارة ما قد تشربه من الشاي ليوم كامل، حيث يتم غليه ثلاث مرات حتى يقترب لونه من السواد فيصبح ثقيلا جدا، بحسب القائمين على الركن والمشرفين عليه.
أركان أخرى تنتثر في المكان، الذي يزهو بعادات وتقاليد تعتبر موروث اجتماعي تاريخي، بحسب سمينة الساهري (مغربية قادمة من مدينة جدة) جاءت لترى العادات المغربية حيث تتداخل رائحة البحر الشرقي، ونسائم بلدتها في المغرب وتقول "جاليات عربية جاءت الى المنطقة الشرقية لترى مهرجانا عربيا الأول من نوعه؛ فالثقافة هي التاريخ والتاريخ لا تدركه الأجيال إلا بالعودة الى الماضي، واليوم عدنا الى ماضينا، وما شدني الى مهرجان ليالي الشرقية، المدة الزمنية حيث يستطيع من هو بعيد المجيء الى منطقة الرمال الذهبية، وهي المنطقة الشرقية التي احتضنت أفضل مهرجان تاريخ ثقافي، لكي نرى ما يحدث على أرضها من فعاليات متنوعة، فاليوم تمتزج الأنفاس بحب العروبة والتمسك بالثوابت والقيم العربية، وهذا ليس مستغربا على المملكة العربية السعودية"
جاليات عدة تواجدت في المكان والمواطنون يتغنون فرحا بما تقدمه أمانة المنطقة الشرقية من جهود لكي تصبح الشرقية وجهة تاريخية تتخذ على عاتقها محاكاة التعددية الثقافية والتنوع التاريخي، ويقول المواطن عبدالله ال ساري إن "شرقيتنا جوهرة تتلألئ، وتحمل ثقافات الدول التي تجذب مئات السياح والمهتمين، ومن واقع مسؤوليتنا جميعا أود أن أقول إننا رأينا بلدنا وجهة اساسية للقدوم إليه حيث كنا دوما نفضل السفر والبحث عن كل ما هو جديد، وجديدنا اليوم في شرقيتنا.
ومع الانطلاقة الأولى للمهرجان، اشعلت الأركان المتواجدة، أنوار العادات والتقاليد، مع أهازيج الفلكلور الشعبي، ولم تترك الأركان جانبا إلا ويروي حكاية تتعلق في التعليم، التراث، المأكولات، الآثار وغيرها من جوانب متنوعة قادرة على ايصال الهدف لمن يراها.
في ركن دولة المغرب توافد العديد من المواطنين والمغاربة وجنسيات أخرى، للتعرف على ثقافة الفنون فيها، فرائحة الشاي المغربي تصدح في المكان فهو رمز الترحاب و حسن الضيافة، و أول ما يقدم للضيوف، و يشرب ساخنا دلالة على حرارة الاستقبال و دفء المودة.. و تتنوع طرق إعداده هو الآخر من منطقة إلى أخرى، إلا أن الشاي الصحراوي يبقى الأشهر، فيقدم في كأس زجاجي صغير مملوء إلى المنتصف فقط، و هذا ليس من نقص في حسن الضيافة بل لأن هذه الكمية القليلة هي عصارة ما قد تشربه من الشاي ليوم كامل، حيث يتم غليه ثلاث مرات حتى يقترب لونه من السواد فيصبح ثقيلا جدا، بحسب القائمين على الركن والمشرفين عليه.
أركان أخرى تنتثر في المكان، الذي يزهو بعادات وتقاليد تعتبر موروث اجتماعي تاريخي، بحسب سمينة الساهري (مغربية قادمة من مدينة جدة) جاءت لترى العادات المغربية حيث تتداخل رائحة البحر الشرقي، ونسائم بلدتها في المغرب وتقول "جاليات عربية جاءت الى المنطقة الشرقية لترى مهرجانا عربيا الأول من نوعه؛ فالثقافة هي التاريخ والتاريخ لا تدركه الأجيال إلا بالعودة الى الماضي، واليوم عدنا الى ماضينا، وما شدني الى مهرجان ليالي الشرقية، المدة الزمنية حيث يستطيع من هو بعيد المجيء الى منطقة الرمال الذهبية، وهي المنطقة الشرقية التي احتضنت أفضل مهرجان تاريخ ثقافي، لكي نرى ما يحدث على أرضها من فعاليات متنوعة، فاليوم تمتزج الأنفاس بحب العروبة والتمسك بالثوابت والقيم العربية، وهذا ليس مستغربا على المملكة العربية السعودية"
جاليات عدة تواجدت في المكان والمواطنون يتغنون فرحا بما تقدمه أمانة المنطقة الشرقية من جهود لكي تصبح الشرقية وجهة تاريخية تتخذ على عاتقها محاكاة التعددية الثقافية والتنوع التاريخي، ويقول المواطن عبدالله ال ساري إن "شرقيتنا جوهرة تتلألئ، وتحمل ثقافات الدول التي تجذب مئات السياح والمهتمين، ومن واقع مسؤوليتنا جميعا أود أن أقول إننا رأينا بلدنا وجهة اساسية للقدوم إليه حيث كنا دوما نفضل السفر والبحث عن كل ما هو جديد، وجديدنا اليوم في شرقيتنا.