خلال تدشين كتاب "المدير السعودي القادم" بتنظيم فريق آزر التطوعي
المصدر - أكد متخصصون في الإدارة أن السعوديين هم قادة ومديرون بالفطرة، حيث أثبتوا نجاحهم في جميع المجالات يستندون في ذلك إلى تجارب تاريخية مثل تجربة العقيلات والمطوفين والحضارم، ما أعطى العمق للتجارب السعودية الجديدة.
وأوضح عمرو حمزة فلمبان لدى تدشينه كتابه "المدير السعودي القادم .. الجذور والفروع" أنه لا يوجد نموذج محدد للتجربة الإدارية في السعودية ولكن يوجد تجارب إدارية ناجحة، مؤكدا أن 50 عائلة سعودية تمتلك الشركات السعودية المساهمة في المملكة، ولكل منها تجربتها الخاصة.
وأضاف "فلمبان" الذي شغل عدة مناصب إدارية في القطاع الخاص أن عمليات الحوكمة وتحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة مع صنع قادة جدد في كل عائلة هو الضامن لتجدد الإدارة وازدهار الشركات على مر السنين، مع أهمية الرؤية الواضحة ومعرفة كل مدير ما يحتاج بالتحديد.
وبيّن أنه لا حدود للإبداع فالتجارب السعودية تثبت لنا كل مرة أن السعودي يصنع تجربته الخاصة به، يدعمها تمكين الشباب من الإدارة العليا في الوظائف القيادية، وهذا يحدث على أعلى نطاق لدينا، حيث تدعم القيادة السعودية إحدى دول العشرين، الشباب لتولي مناصب قيادية في مفاصل الدولة وهذا مصدر ثقة واطمئنان بعمق التجربة السعودية والثقة بالسعوديين.
وأوضح أن شركة أرامكو السعودية والخطوط السعودية ساهمت في تغيير ثقافة وسلوك المجتمع السعودي، حيث كان لهما الأثر الكبير في تغيير ثقافة الملبس والسفر والتحدث باللغة الإنجليزية والالتزام بمواعيد وثقافة السلامة، ما أعطى عمقا للتجارب الإدارية السعودية
من جانبه أوضح رئيس الجمعية السعودية للإدارة الدكتور ناصر آل تويم، أن الجمعيات المعنية بالإدارة لدينا تعد قليلة جدا مقارنة ببلد مثل أمريكا حيث يوجد لديهم 80 ألف جمعية، بينما لدينا جمعيات علمية ومهنية لا تتعدى 300 جمعية، وللأسف أن بعضها متقوقع على نفسه ولم يستفد منها المجتمع.
وأضاف أن منصب الوزير لدينا على سبيل المثال يجمع بين لقبي "القائد" و"المدير" فهو في التفويض وإعطاء الصلاحيات لا بد أن يكون قائدا، بينما في الإجراءات الإدارية يجب أن يكون مديرا لضمان سير العمل بشكل صحيح، فالسلطة لا تفوض ولكنها الصلاحيات فقط.
وقال "آل تويم" إن التأليف في القيادة والإدارة لدينا لا يزال دون المأمول، فنحن ما زلنا في حاجة إلى الكتابة عن كثير من التجارب الإدارية السعودية على مر التاريخ مثل تجارب "العقيلات" و"المطوفين" و"الحضارم"، مبينا أن المدير القدوة يجب أن يكون خبيرا محترفا في عمله ويقدمه بجودة عالية مع تحقيق وإنجاز الأهداف، وأن أخطاء المدير العاطفية تطغى على الاحترافية في العمل ويجب الابتعاد عنها.
من جانب آخر أوضح سامي الحمود رئيس فريق آزر التطوعي الذي نظم لقاء التدشين، أن المدير يجب ألا يكبل نفسه في عمل إداري واحد لأن الظروف تتغير على مر السنوات، محددا خمس سنوات فرصة كافية لكل مدير ليقدم كل ما عنده.
وأضاف أن هواجس الأمان الوظيفي والترقية والمميزات المالية تظل هاجسا لكل مدير أو موظف في القطاع الخاص، ويمكن التغلب عليها بالانتقاء الجيد ودراسة الفرص المتاحة بشكل متأن، حيث إن أي خطأ في الاختيار قد يكلف الكثير.
وبين "الحمود" أن التأني في الاختيار لا يعني التسويف والخوف من التغيير بل لا بد أن تكون العملية متوازنة حيث إن المدير الخائف "الروتيني" الذي لا يحب التغيير وملتصق بالكرسي ويستغل منصبه أسوأ استغلال، سيكون سقوطه مدوٍ وإن طال به الزمن.
الجدير بالذكر أن فرق آزر التطوعي يعمل تحت مظلة الجمعية السعودية للإدارة ويقدم خدماته إلى المجتمع عبر دعم القطاع الثالث بالقيادات الإدارية والاستشارات التدريبية والعملية استنادا إلى "وقف الوقت" لأجل المسؤولية الاجتماعية للأشخاص تجاه مجتمعهم.
وأوضح عمرو حمزة فلمبان لدى تدشينه كتابه "المدير السعودي القادم .. الجذور والفروع" أنه لا يوجد نموذج محدد للتجربة الإدارية في السعودية ولكن يوجد تجارب إدارية ناجحة، مؤكدا أن 50 عائلة سعودية تمتلك الشركات السعودية المساهمة في المملكة، ولكل منها تجربتها الخاصة.
وأضاف "فلمبان" الذي شغل عدة مناصب إدارية في القطاع الخاص أن عمليات الحوكمة وتحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة مع صنع قادة جدد في كل عائلة هو الضامن لتجدد الإدارة وازدهار الشركات على مر السنين، مع أهمية الرؤية الواضحة ومعرفة كل مدير ما يحتاج بالتحديد.
وبيّن أنه لا حدود للإبداع فالتجارب السعودية تثبت لنا كل مرة أن السعودي يصنع تجربته الخاصة به، يدعمها تمكين الشباب من الإدارة العليا في الوظائف القيادية، وهذا يحدث على أعلى نطاق لدينا، حيث تدعم القيادة السعودية إحدى دول العشرين، الشباب لتولي مناصب قيادية في مفاصل الدولة وهذا مصدر ثقة واطمئنان بعمق التجربة السعودية والثقة بالسعوديين.
وأوضح أن شركة أرامكو السعودية والخطوط السعودية ساهمت في تغيير ثقافة وسلوك المجتمع السعودي، حيث كان لهما الأثر الكبير في تغيير ثقافة الملبس والسفر والتحدث باللغة الإنجليزية والالتزام بمواعيد وثقافة السلامة، ما أعطى عمقا للتجارب الإدارية السعودية
من جانبه أوضح رئيس الجمعية السعودية للإدارة الدكتور ناصر آل تويم، أن الجمعيات المعنية بالإدارة لدينا تعد قليلة جدا مقارنة ببلد مثل أمريكا حيث يوجد لديهم 80 ألف جمعية، بينما لدينا جمعيات علمية ومهنية لا تتعدى 300 جمعية، وللأسف أن بعضها متقوقع على نفسه ولم يستفد منها المجتمع.
وأضاف أن منصب الوزير لدينا على سبيل المثال يجمع بين لقبي "القائد" و"المدير" فهو في التفويض وإعطاء الصلاحيات لا بد أن يكون قائدا، بينما في الإجراءات الإدارية يجب أن يكون مديرا لضمان سير العمل بشكل صحيح، فالسلطة لا تفوض ولكنها الصلاحيات فقط.
وقال "آل تويم" إن التأليف في القيادة والإدارة لدينا لا يزال دون المأمول، فنحن ما زلنا في حاجة إلى الكتابة عن كثير من التجارب الإدارية السعودية على مر التاريخ مثل تجارب "العقيلات" و"المطوفين" و"الحضارم"، مبينا أن المدير القدوة يجب أن يكون خبيرا محترفا في عمله ويقدمه بجودة عالية مع تحقيق وإنجاز الأهداف، وأن أخطاء المدير العاطفية تطغى على الاحترافية في العمل ويجب الابتعاد عنها.
من جانب آخر أوضح سامي الحمود رئيس فريق آزر التطوعي الذي نظم لقاء التدشين، أن المدير يجب ألا يكبل نفسه في عمل إداري واحد لأن الظروف تتغير على مر السنوات، محددا خمس سنوات فرصة كافية لكل مدير ليقدم كل ما عنده.
وأضاف أن هواجس الأمان الوظيفي والترقية والمميزات المالية تظل هاجسا لكل مدير أو موظف في القطاع الخاص، ويمكن التغلب عليها بالانتقاء الجيد ودراسة الفرص المتاحة بشكل متأن، حيث إن أي خطأ في الاختيار قد يكلف الكثير.
وبين "الحمود" أن التأني في الاختيار لا يعني التسويف والخوف من التغيير بل لا بد أن تكون العملية متوازنة حيث إن المدير الخائف "الروتيني" الذي لا يحب التغيير وملتصق بالكرسي ويستغل منصبه أسوأ استغلال، سيكون سقوطه مدوٍ وإن طال به الزمن.
الجدير بالذكر أن فرق آزر التطوعي يعمل تحت مظلة الجمعية السعودية للإدارة ويقدم خدماته إلى المجتمع عبر دعم القطاع الثالث بالقيادات الإدارية والاستشارات التدريبية والعملية استنادا إلى "وقف الوقت" لأجل المسؤولية الاجتماعية للأشخاص تجاه مجتمعهم.