المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 27 أبريل 2024

والمصيببح: هذا الأمر يزعجني

غازي بن نايف- الشرقية
بواسطة : غازي بن نايف- الشرقية 12-01-2018 12:33 صباحاً 33.1K
المصدر -  
أشارت الكاتبة في القضايا الأمنية الدكتورة "كوثر خلف حامد" عن بعض الصعوبات المتعلقة بالمبتعثات وقضايا الزواج بين الرفض والتاييد أثناء مرحلة الإبتعاث - حيث قالت:

إن أحد أهم آثار رؤية المملكة ٢٠٣٠ ستكون إرتفاع نسب الزواج بين الشباب لان زيادة الأنشطة المجتمعية التي تحدثها الان تؤدي لتوليد فرص راقية للتعارف بين الجنسين وبالتالي فتح أبواب للاقبال على الزواج والذي كان بحدود وسلطة الاهل فقط.

وما اذا كانت هذه دعوة للإختلاط بين الجنسين أوضحت:

الحقيقة أنا لا ادعو لاختلاط الأفراد وانما لإختلاط الأسر من خلال أنشطة المجتمع يعني توفير حماية من قبل الأهل" وبصراحة منذ عودتي من أمريكا أحسست أني فقدت أولادي المراهقين الذين يقضون أوقاتهم بأنشطة منفصلة، ولقد حان الوقت للأسر السعودية أن تختلط وتذيب الفروقات بينها وهو ما سيتحقق قريبا.

كما نفت الدكتورة كوثر" التفسير القائل بأن الذي يحدث في الغرب من اغتصاب وتحرش وخطف هو بسبب اغترارهم ببعض هذه الآراء التي تدعو إلى التقارب بين الرجل والمرأة حيث أوضحت:

غير صحيح ويحدث عندنا حالات اغتصاب وتحرش مثلنا مثل الغرب" وكنت قبلا اعمل متطوعه في دار أيتام وفيها مئات الاطفال اللقطاء "نحن لسنا مدينة فاضلة" لكن من خلال زياراتي لكثير من الدول العربية وجدت أن الانفتاح الإجتماعي الأسري "النظيف" يوفر فرص للشباب لإختيار شريك حياته بنفسه.

وعن إمكانية التوفيق بين الدراسة والزواج للمبتعثات وما أشارت له بعض الدراسات بأن التحصيل العلمي يتحسن للافراد المتزوجين من الجنسين أكثر من العزاب" قالت:

الطموح له ضريبة ومشكلة دراسة الدكتوراة لدى الإناث كما بينت الأبحاث حتى الغربية منها انها تأخذ فترة طويلة تغطي خلالها جزء كبير من الساعة البيولوجية للانثى بعبارة أخرى أن تأجيل الارتباط لحين انتهاء الدراسة يعني أنثى بسنوات خصوبة قليلة وخطورة حمل عليها وبالتالي فانها غير مرغوبة.

وعن مدى حقيقة رفض المبتعثة بفكرة الزواج اثناء البعثة بسبب تفكيرها في منصبها قبل بيتها وفي دراستها قبل الامومة او ان بعضهن يتمنى ان يتقدم رجل ذا منصب رفيع" تقول الدكتورة كوثر:

بحسب ما توصلت الدراسات التي رجعت لها في بحث قريب بهذا الخصوص تأجيل الزواج هو بسبب الخوف من عدم التوفيق بين مسؤوليات الزوج والأطفال والدراسة وليس بسبب السعى للمنصب، منا أن ظاهرة التردد بالزواج هي ظاهرة عالمية ترافق طالبات الدراسات العليا اينما كن ، والحل هو أن تشجع الطالبة على الارتباط وان لا تعلن للناس رفضها إلى أن تتخرج لأنه بذاك الوقت تكون سنوات الخصوبة أمامها قليلة وحملها خطر على صحتها وبالتالي فرصها اقل بالزواج.

ومن النماذج التي قامت عليها بنجاح فكرة زواج المبتعثات أثناء مرحلة الدراسة تذكر الدكتور كوثر:

بالنسبة لي أعطيت الأولوية لأمومتي وانجبت خلال دراستي كل اطفالي فتخيل معي لو أجلت امومتي إلى أن اتخرج بالدكتوراة! وهنا تكمن المشكلة في التأجيل خوفا من الإخفاق وليس في الرفض ، فالمبتعثات لايرفضن الزواج وانما يؤجلن الى ان يتفرغن .. وللعلم تشكل هذه معضلة وتعد ظاهرة عالمية تواجه طالبات الدراسات العليا بكل الدول.

ومن جانبه عبر المستشار التربوي والإعلامي الدكتور "سعود المصيبيح" عن هذه المشكلة حيث قال:

أنا منزعج كثيرا من سلبية بعض الجهات المعنية في التعامل مع قضايا تأخر الشباب من الجنسين في الزواج فتعقد الحياة يتطلب إنشاء إدارة عامة لتكوين الاسرة في التنمية الاجتماعية تكون مهمتها تفعيل سبل التواصل والتوعية تحت مظلة رسمية بوحود متخصصين ومتخصصات في الشريعة والقانون والاجتماع وغيره ، كما أنه من المؤسف أن إعلام المسلسلات والتبعية الغربية أساء الى نمطين من حياتنا الاول الزواج المبكر وأصبح الشاب والفتاة يؤخرون الزواج دون مبرر وبه المتعة والأولاد وتكوين الأسرة - والثاني التعدد الامر الشرعي الذي يسهم في تكوين أسرة ومتعة الزواج والأولاد للكثير من النساء والرجال.