المصدر -
برعاية وزير الإعلام معمر الارياني، دشنت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) اليوم الخميس بمدينة مارب تقريرها الاول عن الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين خلال ثلاثة أعوام منذ الانقلاب.
وفي كلمته قال وزير الإعلام معمر الارياني إن الحكومة بذلت وتبذل قصار جهدها في العمل على الافراج عن الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي، مبديا استعداد الحكومة ووزارة الاعلام للتعاون مع أي حالة انتهاك يتعرض لها الصحفيون.
وأضاف أن الحكومة بذلت جهودا كبيرا وأنتجت أفلام مترجمة لأكثر من لغة لتحريك ملف الصحفيين المختطفين، داعيا المنظمات الدولية والحقوقية للضغط على المليشيات لاطلاق سراح الصحفيين.
من جهته قال وكيل محافظة مارب الدكتور عبدالرب مفتاح إن جبهة الاعلام لا تقل أهمية عن جبهة القتال، مشيرا إلى الصحفيين هم من يقومون بتعرية جرائم المليشيا أمام الرأي العالمي.
ودعا مفتاح إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة للقضاء على المليشيات، منوها إلى أن مارب ستضل الحضن الدافئ لكل اليمنيين وهذا ليس منة وإنما واجبها تجاه أبناء اليمن كافة.
من جهته تحدث رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) عما يتعرض له الصحفيون في سجون مليشيا الحوثي.
وقال إن التقرير توصل إلى أرقام مروعة عن حم الانتهاكات اتي تعرض لها الصحفيون، مشيرا إلى أن 22 صحفيا دفعوا أرواحهم ثمنا للحقيقة.
وأضاف الصوفي أن 15 صحفيا لا يزالون يتعرضون للتعذيب الوحشي في سجون ومعتقلات مليشيا الحوثي، معربا عن أسفه لموقف المنظمات الدولية وكذلك الحكومة الشرعية على تلك الجرائم رغم أنها ورقة إنسانية بحتة ورابحة بيد الحكومة.
واستعرض التقرير حجم الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية منذ انقلاب مليشيا الحوثي صالح في سبتمبر 2014.
وكشف التقرير مقتل 22صحفي منهم 6صحفيين قتلوا قنصا برصاص الانقلابيين، واثنين منهم قتلوا بعد أن وضعتهم مليشيا الحوثي كدروع بشرية بمخازن أسلحة، وصحفي قتل مسموما وصحفية قتلت بظروف غامضة ولم تعرض على طبيب شرعي، وأن 30 صحفيا نجو من القتل بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلى وجود 15 صحفي يتعرضون للتعذيب منذ 933 يوما في معتقلات المليشيات.
ورصد التقرير 2250 انتهاك خلال ثلاث سنوات، ارتكبت مليشيا الحوثي 1980جريمة بنسبة 85% من اجمالي الانتهاكات المرصودة.
وذكر التقرير أن الصحفيين يتعرضون للتعذيب بنحو 25 وسيلة تعذيب منها التعليق لساعات طويلة، والضرب واللكم، والاعدام الوهمي، والصعق الكهربائي والسجن الانفرادي والضرب بالحديد.
كما تطرق التقرير إلى الجهات التي ارتكبت الانتهاكات، والتي على رأسها مليشيا الحوثي أطراف أخرى بينها الحكومة والتحالف العربي.
وفي كلمته قال وزير الإعلام معمر الارياني إن الحكومة بذلت وتبذل قصار جهدها في العمل على الافراج عن الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي، مبديا استعداد الحكومة ووزارة الاعلام للتعاون مع أي حالة انتهاك يتعرض لها الصحفيون.
وأضاف أن الحكومة بذلت جهودا كبيرا وأنتجت أفلام مترجمة لأكثر من لغة لتحريك ملف الصحفيين المختطفين، داعيا المنظمات الدولية والحقوقية للضغط على المليشيات لاطلاق سراح الصحفيين.
من جهته قال وكيل محافظة مارب الدكتور عبدالرب مفتاح إن جبهة الاعلام لا تقل أهمية عن جبهة القتال، مشيرا إلى الصحفيين هم من يقومون بتعرية جرائم المليشيا أمام الرأي العالمي.
ودعا مفتاح إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة للقضاء على المليشيات، منوها إلى أن مارب ستضل الحضن الدافئ لكل اليمنيين وهذا ليس منة وإنما واجبها تجاه أبناء اليمن كافة.
من جهته تحدث رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) عما يتعرض له الصحفيون في سجون مليشيا الحوثي.
وقال إن التقرير توصل إلى أرقام مروعة عن حم الانتهاكات اتي تعرض لها الصحفيون، مشيرا إلى أن 22 صحفيا دفعوا أرواحهم ثمنا للحقيقة.
وأضاف الصوفي أن 15 صحفيا لا يزالون يتعرضون للتعذيب الوحشي في سجون ومعتقلات مليشيا الحوثي، معربا عن أسفه لموقف المنظمات الدولية وكذلك الحكومة الشرعية على تلك الجرائم رغم أنها ورقة إنسانية بحتة ورابحة بيد الحكومة.
واستعرض التقرير حجم الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية منذ انقلاب مليشيا الحوثي صالح في سبتمبر 2014.
وكشف التقرير مقتل 22صحفي منهم 6صحفيين قتلوا قنصا برصاص الانقلابيين، واثنين منهم قتلوا بعد أن وضعتهم مليشيا الحوثي كدروع بشرية بمخازن أسلحة، وصحفي قتل مسموما وصحفية قتلت بظروف غامضة ولم تعرض على طبيب شرعي، وأن 30 صحفيا نجو من القتل بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلى وجود 15 صحفي يتعرضون للتعذيب منذ 933 يوما في معتقلات المليشيات.
ورصد التقرير 2250 انتهاك خلال ثلاث سنوات، ارتكبت مليشيا الحوثي 1980جريمة بنسبة 85% من اجمالي الانتهاكات المرصودة.
وذكر التقرير أن الصحفيين يتعرضون للتعذيب بنحو 25 وسيلة تعذيب منها التعليق لساعات طويلة، والضرب واللكم، والاعدام الوهمي، والصعق الكهربائي والسجن الانفرادي والضرب بالحديد.
كما تطرق التقرير إلى الجهات التي ارتكبت الانتهاكات، والتي على رأسها مليشيا الحوثي أطراف أخرى بينها الحكومة والتحالف العربي.